البارت السادس
في مكان آخر
وتحديداً في القرية عصراً
وجدان وهبة تبسر من الطاقة : آية آية
آية وقفت بخوف : خير ايش بة
وجدان ابتسمت : جي ابسري غرفة النوم حقش اللي اداها لش عواد
آية جلست تبسرها بتركيز
وجدان ابتسمت : شكلها ضخمة " حلوة "
آية ببرود : ايوة
بقلبها عواد كان لك في قلبي شويه مشاعر لكنك كسرتها لوما طعنت شرفي
مدريش عحـبك في يوم؟
أتركها لأيام
وجدان تأفأفت : مالش
اية : ولاشي
وجدان: قولي لي أنا اختش حسيتي بمشاعر حُب لوما شفتي الغرفه بغمزه؟
آية: والله إنش قليله أدب بمزح
وجدان: أوف أوف وين راح تفكيرش! والله أنش خايسه هههههه
آية بضحكه هادئة : ايحين عيجي ليوم يوم زواجش والله لاتخارج فيش مثلث ومربع
وجدان: على يدش دوري لي وأحد اسكهي مني ههههه
آية بمزح: صدق يلي يستحوا ماتوا
وجدان: هذا قولش ههههه
آية: مدري ليش أحس عرسش قريب بغمزه
وجدان: أمانه أمانه عيجي مثل ما أحلم
ذو طول فارع أسمر البشرة
عاشقًا لي قالتها بأحلام وهي مغمضة عيونها
آية: ههههههههههه الله يصبر من عيبتلي فيش والله إنش مصيبة وين هذا بالله
روحي لش من الروايات لي تقرأيهن مفيش كذيه بالواقع والله أحس أني أكبر منش
وجدان: مين قال مابش كذيه عيجي وعتقولي قالت وجدان
اصبري بس
آية: عنشوف هههههه
افتجع تتزوجي آخر بنت في القرية على ذيه المقوت لي كان يحبش لوما كنتين صغيرة
وجدان: لا ماعيوقع كذيه بعدين الولد خاطب
آية: يوووه فاتش عتبقي عانس يا وجداااااان تمسح دموعها بكذب هههههه
وجدان بضحكه : حطمتي أحلاميفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابو علي عصـراً
ام علي ابتسمت وهية تبسر لابنها عدنان بالثوب الابيض والعسيب والشال والجاكت ساع العريس حجرت " زغرطت'' : وللللللللللي ياحجاب الله وياسين الله يحرسك من كل عين
ابتسم عدنان ونطق ببحة رجولية : الله يحفظكم يماة
ام علي ابتسمت وهية تشل البخور من يد ام حمود " الشغالة " وتبخر ابنها عدنان
عدنان ابتسم وهوه يكح : كحح ب بس يماة الله يحفظكم
ام علي لفتت لام حمود : انتبهي ل علي الله يرضى عليش
ام حمود ابتسمت : ولايهمش
عدنان لفت لاخوه علي اللي مبتسم قرب لة وباس راسة بحُب
ام علي : وين الهدية
عدنان : قدية بالسيارة
ام علي : ليش عبدالرزاق قد ادى السيارة
عدنان : ايوة
ام علي : يلة نخطى
وراحوا
ما يدري ليش يسمع صوت وداد في كل مكان
غاثي وبنفس الوقت فارح
يحس بمشاعر مُخلبطهفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابو مُنصـر
طبعاً هند ومُنصر نقلوا لبيتهم الجديد
والدور الثاني وقع لـ عواد
ام مُنصـر وهية تبسر لغرفة النوم بتركيز : بكم خارجتك
ابتسم عواد : بـ ....
ام مُنصـر كتمت غيضها : غالية قوي!
امينة بغيض : ايوة
عواد ابتسم : آية تستاهل كل أموال الدنيا ما تسوى ظفرها
أم مُنصر بقهر: هيا ناهي
ابتسم ابو مُنصـر : ماشاء الله غرفة حاليـة
متجاهل كلام ام مُنصر
عـواد ابتسم ونطق ببحة رجولية : تسلم ياباةفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابو ثُريا
في المجلس عند الرجال
تم العقد
.... : مبروك
عدنان ابتسم ونطق ببحة رجولية : الله يبارك فيك
.... : مبروك
عدنان بفرحة : الله يبارك فيك ياغالي وعقبال لك ان شاء الله
..... : ان شاءالله
وجلسوا الرجال بالمجلس يخزنوا
اما عدنان وابو ثُريا خرجوا وراحوا لـ ثُرياعند النسوان
كان فية اغاني وحفلة بسيطة بيت ابو ثُريا
ام ثُريا كتمت غيضها وهية تهمس : ابوش خلى عندنان يدخل يلبسش بس ماعيجلس خيرات
همست : احسسن
ام ثُريا كتمت غيضها : ايش علية يووة!
همست بخفوت : يماة اهدي وصلي علي النبي خلي هذا اليوم يعدي على خـير
ام ثُريا كتمت غيضها : خيرة الله
دخل عدنان وسلم عليها ولبسها ولبسة وقطعوا الكب كيك والخخخ
وخرج مباشرة بطلب من ابو ثُريا انة مايجلس كثير عند بنتة
وكملت الحفلة الصغيرة
وتم تحديد زواجهم بعد اسبوع
ثُريا تجهز لرسها وعقلها وقلبها مشغول بمن وقع القلب في غرامه بعدنان حُبها الأول
كم يتعب قلبها بأن خطيبها أسمه عدنان
هي بتحاول تنسى عدنان
لكن كيف عيبقى شعورها لما تنادي زوجها عدنان
وبقلبها حبيبها عدنان اللي مستحيل في يوم تنساهانتهى البارت السادس
بقلم الكاتبة / سارة

أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
Romanceكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...