الـبارت الـرابع
في مكان آخر
وتحديداً بيت ابو علي عصراً
ام علي ابسرت ابنها عدنان اللي بيفصل جوالة من الشحن الموجود في الصالة : جي اشتي احاكيك
عدنان بغرابة وهوة يطرح جوالة في جيبة : خير يماة
ام علي : اجلس
عدنان جلس مُقابل امة
ام علي نطقت : بة بنية حالي ايش رايك نخطبها لك
عدنان سكت شوية وبعدين نطق : من بيت من؟
ام علي : بيت الـ...
عدنان نطق : احس ان الاسم معروف
ام علي بغرابة : من وين تعرفة
عدنان ببحة رجولية : ايش اسم ابوها؟
ام علي : اسـم البنت ثريا صالح ال...
عدنان ابتسم : صالح مستأجر عندنا
ام علي : يمكن لان ام ثريا مطلقة
عدنان : وثُريا!
ام علي : عايشة مع امها
عدنان سكت
ام علي ابتسمت : ماقلت؟
عدنان : حاكيني عن البـنت اكثر
ام علي ابتسمت : اسم البنت ثريا بنت حالية تدرس ثالث ثانوي تية السنة
عدنان : يعني عادية صغيرة
ام علي : ايوة هية صغـيرة
عدنان : وامها؟
ام علي ببرود : امها عتتزوج بداية الشهر وتسافر السعودية
عدنان : هاه
ام علي : ماقلت
عدنان ابسر لامة : انا مش عارف والله بس انتي كيف ابسرتيها
ام علي تمتمت : ماشاء الله عليها ولو ان امها ماطيقها بس سهل
عدنان برفع حاجب : خلاص مانشتيها
ام علي : ليش؟
عدنان : مانشتيش مشاكل
ام علي : ماعليك من المشاكل قد امها عتسافر ونسكهه " نرتاح "
عدنان اخذ نفس : خـلاص تمام
وقف
ام علي ابتسمت : خلاص نسير نخطب
عدنان ببحة رجولية : ايوة سيري..
بس انا اشتي ابسرها النظرة الشرعية
ام علي : تمام
عدنان ببحة رجولية : خلاص انتي جابري البنت وامها واذا البنت موافقة انا عتحاكي ابوها
ام علي ابتسمت : تمام
عدنان: دعواتك
أم علي: الله يرضى عليك ويفرحني فيك ويشفي أخوك
عدنان: آمين
في مكان آخر
وتحديداً في العاصمة صنعاء بعد المغرب
ياسر ببحة رجولية: هيا نروح الفندق قد لنا من الصبح بنلوي " بنمشي "
وجدان اخذت نفس : ايوة
آية همست بتعب : خلاص الباقي لاغدوة
ام ياسر : ان شاءالله
وتوجهوا للفندق
وجدان: عاد أحنا ناقصين أشياء كثيره هذا عرس يا جماعه
ياسر: غدوة تكملوا
في مكان آخر
وتحديداً بيت عبد اللطيف
نوال : اليوم انت عند من؟
هدى بدلع : اكيد عندي
تافف عبد اللطيف : الله يخارجنا بس
هدى : انا في بيت ابي قد لي ثلاثة ايام
نوال ببرود : عارفين .. بس انا قد حسبت انوة عندي
هدى بغيض وهية ترفع صوتها : كيفف حسبتي كيفف انتي اصلا درستي عشان تعرفي تحسبي وتخبصي
نوال انقهرت وكتمت غيضها " طبعاً نوال مادرست الا لصف سادس "
عبداللطيف صرخ : هددددى!
هدى كتمت غيضها وهية تأفاف بضيق
عبد اللطيف : كيان
كيان لفتت : هاه بابا
عبد اللطيف : سيري هاتي مخدة وبطانية من المجلس
كيان وقفت : تمام
نوال برفع حاجب : او عتنوم بالصالة
عبداللطيف لارد
هدى بفحيح وهية تبسر لـ نوال : يهرب من دحسش وفحسش
نوال كتمت غيضها وراحت غرفتها
كيان طرحت المخدة والبطانية : هاه يابابا
ابتسم وهوه يعدل مخدتة : فديتش ياروح بابا
وتمدد بالكنب وتغطى ببرود
هدى تأففت : ياسين يلة نوووم
ياسين حط الايباد على الطاولة
عبد اللطيف : ياسين
ياسين ابتسم وحضن ابوة وباس خدة
وبعدين لحق امة للغرفة
عبداللطيف حول نظرة لـ كيان : وين ليان؟
كيان همست : نوم
عبداللطيف: يلة وانتي سيري نومي علاميد تقومي بدري وتسيري المدرسة
ابتسمت : طيب
وباست ابوها وخطيت للغرفة
عبد اللطيف شرد بتفكيرة في عملة والاجتماعات حق غدوة وكيف هي حياته يحس بأنه مايشتي يبقى خارج طول العمر ما يدري أيش ناقصه يحس أنه مش مكتمل جلس يفكر لوما غلبه النوم
أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
عاطفيةكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...
