part 8

92 4 0
                                    

البارت الثامـن

في مكان آخر
وتحديداً  القرية
عند عواد  & آية
سطحها على السرير وحط فوقها الشرشف وهو يتأمل ملامحها لي أخذت لب قلبه عقله ما يدري ايش يفعل لوما تحبه
عواد جلس بطرف السرير تصفح جوالة لمدة عشر دقايق ورجع استسلم للنوم

في يوم جديد
وتحديداً عند مدرسة ثُريا
تنهدت بضيق وهية تبسر اغلب اوراقها حق الامتحان رسوب ماعاد القران والاسلامية اللي ناقصة فيهم خمس درجات عن العلامة الكاملة اما الكيمياء جابت فية ثلاث درجات فقط!
تنهدت بضيق وهية تتذكر عدنان اغلب وقتها معاه : حسبي الله ونعم الوكيل فيك
بحكم عنك دمرتني لكن ما اسخى أدعي إليك
ليش حبيتك ليش؟
ياريتني ما رديت على رسائلك ونمت ياريتني ما اتصلت لك
ليش حرقت قلبي ودمرتني ليش؟

عندما تحبُ أحدهم لن تكرههُ ما حييت لا يمكن أن يكون هُناك كره بعد الحب!

في مكان آخر
وتحديداً عند عواد  & آية الساعة 8:54 صباحاً
همست بخفوت وهية ترفع شعرها  :  شابعة
رفع حاجبة بغرابة وسكت
خرجت خارج الغرفة وبدأت تلف بالدور
تفكر في حياتها الجديدة وكيف عتكون؟

في نفس المكان
وتحديداً على وجبة الغداء
في بيت ابو مُنصـر
كانوا كلهم بيتغدوا جمعّـة
عواد يتكلم مع اية بهمس ويعطيها السلطة والملعقة ويقرب لها كل شي لجنبها
ام مُنصـر مانزلت عيونها منهم
امينة تبسرهم بتركيز

في مكان آخر
وتحديداً بيت عبد اللطيف
على وجبة الغداء
نوال كانت تطرح الاكل بالطاولة وتنطق لـ عبداللطيف اللي جلس بالكرسي  : صليت؟
عبداللطيف  : ايوة
هدى وماسكة خصـرها وتهز رجلها  : اظن انك امس كنت عندي
عبد اللطيف بدون مايشوف لها : اجلسي
هدى تأفأفت وهية تضرب الطاولة  : انا مش جالسسة انا بس جيت اقول لك..
نوال تأفأفت وهية تقاطعها  : ماعليك منها
عبداللطيف دعممها وهوه ينطق  : ليان قربي السلتة
ليان قربت السلتة وخلتها امام ابوها
هدى كتمت غيضها  : نفسي ادرى ليش بتدعممني وتصدق تية الجنية
نوال كمت غيضها  : احترمي نفسشش
عبد اللطيف رجم بالسلتة وهوه يقرب لـ هدى ويهمس بفحيح  : باخر فترة تصرفاتش مابتعجبنيش
هدى دعممتة وهية تلفت بوجهها للجهه الثانية
عبد اللطيف كتم غيضه ومسكها بقوة وهوه يعطيها اثنين كفوف بوجهها
نوال تدخلت  :  عبد اللطيف فك لها
ياسين بدأ يبكي وهوه يبسر لامة
نوال بعدت هدى من عبد اللطيف بصعوبة
كتمت غيضها  : طلقني
نوال شهقت وهية تغطي على فمها
عبداللطيف ببرود ممزوج بغيض  : انتي طالق!
هدى انصدمت من سرعتة في الطلاق وبكت ماتوقعت انها بتقول طلقني وهوه يطلقها سريع!
هدى سعيت " مشيت بسرعة " وهية تبكي بقوة ممزوج بقهر
وياسين يلحقها ويبكي
نوال تأفأفت  : ليش تطلقها ليششش ماعتقول عمتي
عبداللطيف  : ماشتيش تجلس في بيتي واحدة ساع تية
عبد اللطيف اخذ نفس وهوه يمسح وجهه ويتوجهه لجناح نوال
أنا السبب دلعتش وخليتش كذيه من البداية كان لازم وريش قيمتش لوما تتقارحي عليا

غريبة فأصبحت للروح وجدان  "روايات يمنية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن