part 9

82 7 0
                                    

البارت التاسـع

بعد مرور اسبوع تقريباً حصل فية

_ هدى الى الان بيت ابوها وشافت ابنها ياسين مرة واحدة جابة لها سلمان

_ عبد اللطيف مايشتيش يرجع هدى ابداً  صح كان يحبها بس حس انة قنع من حبها لانه ماتسمع كلامة وتدعممة دآئما يحس بأنه متشتت مايعرف ليش ضابح يحس بنقص بروحه ما يدري وين يروح تائهة تعب من كثر المشوارير

_ عواد  & آية 
دائما مشاكل من طرف آية ودآئماً فية احتكاكات كثيرة بينها وبين عمتها ام مُنصـر واشياء قليلة لاتذكر من طرف امينة

_وجـدان مافي شي جديد بس انها من كتاب لـ كتاب ومن رواية لـ رواية وأحلامها التي ما تدري وين بتوديها تقضي وقتها بالقراءة والتأمل بأن غدوة أحسن تفتقد اختها اية وتحاول تتعود

_عدنان وصاحبة عبد الرزاق مابش حاجة جديدة الا انهم من رقم بنت لاصورة بنت ومن اتصال لمقابلة وماشيين على خُطى كثيرة كلها ظلال وفتنة وما يعرفوا ايش مخبي لهم المسقبل

في يوم جديد يطل على زواج عدنان & ثُريـا الساعة 8 مساءً بعد الزفة
كانت المصورة تصور ثُريا اللي تبتسم وتسوي حركات طفولية والمصورة تصعب وتقول لها تسوي الحركات اللي هية تشتيهن!
تضحك لكن قلبها مجروح ماتشتي تبين لحد

عند ام ثُريا
كانت تبسر لـ خديجة من بعيد " زوجة محمود " اللي هية بعمر الـ 30 تقريباً 
كتمت غيضها
ام علي  : تية زوجة طليقش صح
ام ثُريا ببرود  : ايوة

في مكان آخر
وتحديداً بيت ابو مُنصر
جناح عواد
كان يتكلم بجوالة  :  ايوة..  تمام..  ان شاءالله غدوة الساعة ١١ وانا عندك..  لا ابشر ولا يهمك.. يلة مع السلامة.. نلتقي
وغلق جوالة
وهوه يسمع لـ آية اللي تشهق وتكتم بكاها وقف وراح لها  : ايش بش؟
نطقت بقهر والدموع بطرف عيونها  :  من الصبح وامك تشغلتي قرعة " بسرعة "  ولاخلتني افتهن كل ساع شغل شغل
عواد تأفأف وهوه مركز بعيونه عليها  : هيا مالش على امي
عادش بالبداية!
آية نطقت بضيق : وهذا اللي انا ضايقة منة!
صرخت بقهر والدموع بعيونها  : واللي يقهرني اكثر اختك امينة جالسة ولابحسها ولاتفعل شي وعاد عرسها بعد ثلاثة اشهر ونص!
اعطاها كف بوجهها وصرخ بحدة : ايش تشتيني افعل هاه هية امي ماعاد اغثيهاش عشانش!
رفعت عيونها المملؤة بالدموع واكتفت بالسكوت وهية تعس " تلمس " خدها
اخذ نفس عميق  : آية!
هزت راسها بـ لا وهية تحاول تكتم دموعها  : ط طيب
مسك يدها  : خلاص وانتي هية امي مايبسرش اغثيها عشان مهرة " عمل البيت "
بعدت منه ومسحت دموعها وهمست بصوت شاحب  :  ط طيب  تمام
سكت عواد وهوه يبسر لهدؤها ونطق  :  غدوة عتسافر صنعاء وعتجلس اسبوع او اسبوعين مدري كلة على حسب
اية ماردت علية
تنهد بضيق وكتم غيضة مايدري أيش عيفعل عشان ترضى!

غريبة فأصبحت للروح وجدان  "روايات يمنية" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن