البارت الحادي عشر
في بيت ابو عبد اللطيف بعد الغداء وتحديداً الساعة 1 ظهرا
ام عبداللطيف سمعت جوالها يرن اخذتة وراحت غرفتها ترد
عبد اللطيف كمل يشرب شاهي
رشا ببلت شفايفها وقربت صلا " جنب " اخوها عبد اللطيف وهمست بخفوت : هيـا مه؟
عبد اللطيف طرح القلص بالطاولة ونطـق بغرابة : ايـش؟
رشا تافأفت : يووة منك اوقد نسيت موضوع زواجتك
نطق بهدؤء : مالي علم امي مش راضية تخطب لي
رشا تافأفت : ايوة وكله علاميد بنت اختها
عبد اللطيف ببرود : ايوة
عبد اللطيف ابسر لـ اخوه سلمان اللي شكلة انوه عيخرج مكان : وين عتسير؟
سلمان ببحة رجولية : عند صاحبي
عبد اللطيف : وصلني معك للبيت لان سيارتي عند الـمصلح
سلمان بغرابة : غير سيارتك تية كل ساع تخرب
عبد اللطيف : ان شاءالله عتغيرها باقرب وقت
سلمان ابتسم : خير ان شاءالله.. اخطى معي عاسب اوصلك
وخطيوا جمعّه " مع بعض "في مكان آخر
وتحديداً بيت ابو علي وتحديداً السـاعة 1:22
كان عدنان بيفكر بسالفة الانستغرام همس بنفسة : مستحييييل ان وداد نفسها ثُريا مستحيييل كيففف يعني من اول كنت بين اراسل ثُريا وهية تقلد نفسها وداد اااه منشش
عض شفايفة بقهر وضرب الطاولة : كيففف!
ام علي بغرابة : مالك يابني صلي على النبي
عدنان مسك رأسة : يماة لوما تجي ثُريا من المدرسة خليها تجي لاعندي
ام علي: اول شي تغدوا وبعدين حاكيها
هز راسة بـ لا : مّع يماه خليها تجاوبني قبل كل شي
ام علي بغرابة : خير إن شاءالله
عدنان كتم غيضة وطلع لجناحة علاسب يفتش جوال ثُريـافي الدور الثاني
وتحديداً عند عدنان
دخل وهوه يتلفت للغرفة لمح جوالها كان فوق طاولة التسريحة اخذة وازداد عصبيتة لما شاف انها مسوية رمز
جلس على الكرسي بعصبية وحس ان التفكير القوي الظنون السيئة تجية من كل بقعةننتقل الى مكان بعيد عن العاصمة صنعاء
ولنذهب إلى إب الفاتنة
وتحديداً بيت ابو مُنّصر
اخذت سُفرة الغداء زي كل مرة
ابو مُنصر تافافف وهوه يبسر لـ امينة اللي ماسكة جوالها : بنتي قومي عاوني "ساعدي" مرة اخوش عيب عليش
امينة بللت شفايفها وابسرت لـ امها بنظرة معناها " تصرفي او قولي حاجة "
ام مُنصر : مايسبرش البنت عروسة
عواد ابسر لـ آية ونطق وهوه يحول نظرة لامة : تمام يماة بس اقل شي تكون تعاون آية بعمل البيت
ام مُنصر : مايسبرس بنتي عروسة
ابو مُنصر نطق بحدة : مايسبرش بنت اخي تتمهر " تشتغل " لوحدها
ام مُنصر بغيض : عتقوم اعاونهـا انا
اية : اجلسي ياعمة ولاعليش من شي انا عتسبر كل حاجة لاتقلقي
ام مُنصر كتمت فرحها : هاه .. تمامفي مكان آخر
وتحديداً بيت ابو علي
في الدور الاول
دخلت ثُريا وابتسمت وهية تبسر لسفرة الاكل من كل صنف : تسلم يدش ياعمة
ابتسمت : الله يسلمش
ام علي : ايوة نسيت ماقول لش
رفعت نظرها : ايش؟
ام علي : عدنان طالع يشتيش
همست بغرابة : طيب
وطلعت
أنت تقرأ
غريبة فأصبحت للروح وجدان "روايات يمنية"
Romanceكانت فتاةً تتوقُ لِلّقاء فارس الأحلام، تغوصُ بالرّوايات علّها تخوضَ حُبًا كما الرّوايات، إلا أن رأيتهُ عينياها، فأحبته وتمنتهُ شريكًا دون علمه، فشاء القدر فجمعهما فكانت النِّهاية سعيدة كما تمنت تمامًا. الوجدان أما هو كان تائهة بينِ دروب الحي...