~ عند ابطالنا ~
بعد رحلة طويله وصلوا الرياض بوقت تقريبا متأخر واستعجلوا يطلعون من المطار ويركبون السياره متوجهين للشاليه
سيّاف : قلبي عطيني الجوال
لفت له هنـاي : وينه
سيّاف : بشنطتي الصغيره
نزلت هنـاي انظارها لتحت للغراض الي تحت رجولها وطلعت الشنطه تفتحها وتطلع جواله وتمده له
فتح سيّاف الجـوال يطلع رقم فيصل ويدق عليه وسرعان ماوصله صوته يردف بـ : حي الله النسيب ، وصلتوا ؟
سيّاف : الله يحييك اي وصلنا وهذانا بالطريق
فيصل : وراه ماقلت لي اجيكم !
سيّاف : لا مابي اكلف عليك وسيارتي حاطها بالمطار
فيصل : مامن كلافه يولد العم وتراني حجزت لكم شاليه جنبنا تريحون شوي وتجونا
سيّاف : يامحزمي والله توني بدق اقولك ابي تحجز لي واحول لك الفلوس ابي ارتاح شوي بعدين اجيكم
فيصل : استح على وجهك وش الي احول لك
ضحك سيّاف : تسلم والله ماقصرت ، ارسل لي اللوكيشن
فيصل : يسلمك حبيبي , ارسلته لك شيك
قفل سيّـاف المكالمه يدخل خاص فيصل ويشوف اللوكيشن
لفت عليه هنـاي الي كانت تنتظره يخلص مكالمه وتسـاله : فصولي حجز لي انا وانت شاليه ؟
وقف اشاره وابتسم يلف يناظرها ويشبك انامله فـاناملها : ايوا
ردفت هنـاي : ليه طيب الشاليه كبير تقدر تدخل لك اي غرفه وترتاح
حرك سيّاف بعد مافتحت الاشاره يناظر بالطريق ويردف : ما احس براحه ابغى شي لحالي انا وانتِ ننام كم ساعه وبعدين نتجهز ونروح لهم
ماردت عليه وظلت تناظر بالطريق يعم الصمت بينهم طول الطريق~ بالشـاليه ~
دخلوا الشاليه الي كان مجهز بديكوره المختـار من قبل ريوف ووتين بالوانه الهـاديه والتصميم الراقي والبوفيه المتنوع باكلاته
صرخت ريوف ووتين متفاجئين من كمية جمال الشاليه والديكور الي يميزه اللون الابيض والبينك وعباية تخرجهم الي يميزها روبهم الابيض والوشاح البينك الي يزهاه اسمهم المحفور باللون الذهبي
حطو البنات هدايا ريوف ووتين على طاولة الهدايا ومشو يتفرجون على الشاليه
دخل فهد وبدر صالة الحريم يشوفون التجيهزات ومسك فهد بلونه يستفز فيها ريوف : الله بلونات بخاطري افقعهم كلهم
لفت ريوف الي كانت تفصخ عبايتها وصرخت : فهدددد انقلع !
لف فهد على بدر يتجاهل ريوف : بدوري ساعدني
ضحك بدر من فهم ملامح فهد وانه يطقطق ومسك بلونه من السقف : يلا ونفقع اول بلونه
صرخت وتين باعلى صوتها : خاااااله مشاعل عاني بدر وفهد
طلعت ام نـواف من المطبخ تمسح ايدينها المبلله بالمناديل وردفت بعصبيه لبدر : بدر وش مدخلك انت وفهد هنا !!!
لف بدر قامط العافيه من صرخة امه وردف : شسمه ذا ابوي واعمامي يبون القهوه
ام نـواف : تعال معي انت وفهد المطبخ خذو
طلع فهد مفاتيحه من جيبه وفقع بلونه وركض ورا بدر للمطبخ يستفز بحركته ريوف الي صار لها فتره ماعاد تكلمه ولا تلتفت له رغم انه متعود على نشبتها وسوالفها الي ماتنقال بس انه يسمعها بكل رحـابة صدر وابتسامة تـأمل ماينمل منها
طلعوا من مجلس الحريم يدخلون لمجلس الرجال بأيدينهم القهوه والفناجيل والتمر وبدو يقهون اعماهم بحكم ان الحفله عائليه محد كان غريب بهالشاليه
، طلع فيصل للحوش من وصله اتصـال سيّاف وابتعد عن الرجال يرد عليه ويردف : ياهلا والله ، وصلتوا ؟
سيّاف : هلابك اي وصلنا معك المفاتيح ولا ادق على العامل ؟
فيصل : لالا معي انتم برا ؟
سيّاف : اي موقف سيارتي قدام الشاليه
طلع فيصل بحركه سريعه وهو حاط الجوال بأذنه وفتح الباب يطلع واستوقف من شاف سيارة سيّاف قدامه واتسع مبسمه من لمح هنـاي وهي تعدل حجابها وقفل المكالمه يرجع جواله لجيبه ويتقدم نحوهم يفتح باب هنـاي يتسع مبسه من يشوفها ، نزلت تحضنه بكل لهفه وشوق : فصوووووولي !!!!!
ابتسم يرد عليها : ياعيون اخوك فصولي كيف السفره!!
ابتعدت هنـاي ترد عليه : تجنننن
نزل سيّاف من السيارة وتقدم فيصل يحضنه ويسلم عليه
فيصل : الحمدلله على السلامة
ابتسم سيّاف يردف : الله يسلمك
فتح فيصل الباب الي ورا يشوف وسـن وكانت نايمه وبيدها الرضاعه حاطتها على فمها ، ابتسم يفك حزامها ويشيلها من كرسيها يحاول يصحيها ويردف : وسوونه انا صوصو
كرر كلامه تقريباً خمس مرات الى ان صحصحت وتقدمت هنـاي تلبسها الشوز ( يُكرم القارىء) وردفت : احد يدري اننا جينا ؟
فيصل : لا حتى تواقه ماتدري
ضحك سيّاف : تجيهم اقوى سبرايز
ضحك فيصل : اي والله
وطلع مفاتيح الشاليه يمدها لسيّـاف وياشر على الشاليه الي وراه : ناظر هذيك هي الي بابها بُني
لف سيّاف وهز راسه بالفهم وردف : مشكور تعبتك معنا
فيصل : عيب عليك , انا باخذ وسونه اصدمهم
ضحكت هنـاي : لا عطني ياها وصخت بالطريق
مد لها وسـن بحركه سريعه يناظر ويتاكد على ثوبه ويردف : تكفين توني لابس الثوب
ضحكت من كل قلبها ونزل سيّـاف الشنطتين وردف لهنـاي : هنوي يلا
لفت عليه ومشت وراه يفتح باب الشاليه ويدخلون
نزلت وسـن للارض وناظرت ع الشاليه وعلى المسبح تبتسم بخفه من تذكرت ان سيّاف طلب منها تعلمه السباحه وناظرت فيه وهو يفك ازرار قميصه وينسدح على السرير
عضت شفتها لثواني من شكله الي جذبها وناظرت فيه لثواني قليله تبتسم بخفوت
سكت من شافها تناظره وابتسم يردف : شفيك ؟
هنـاي : ولاشي ، جوعان اسويلك شي ؟
سيّاف : لا بنام وصحيني بعد ساعتين
هنـاي : ابشر
مشت هنـاي تجلس على الارض تطلع لبس لها ولوسـن تحطهم على السرير وتاخذ منشفتها وبجامه خفيفه معها ووقفت عند باب الحمام ولفت على سيّاف الي نص صاحي ونص نايم وردفت : سيافي انتبه على وسـن بتروش بسرعه واطلع
اكتفى بالهز ورفع راسه للملابس الي بطرف السرير وناظر بفستانها الازرق الفاتح وسرعان ماتذكر الفستان الي شراه لها يوم سافر وابتسم يقوم بحركه سريعه وطلع للحوش حق الشاليه ويفتح شنطة السياره يطلع الكيسه الي فيها فستانها وابتسم يفتح الكيس يطالع بالفستان زي ماهو وقفل الشنطه يتقدم يدخل ويحط الكيسه على الكنبه ويرجع ينسدح زي ماهو ينتظرها تطلع من الحمام ( يُكرم القارىء) يشوف ردة فعلها لما تشوفه وناظر على وسـن الي تلعب بالارض بالعابها وانتظر تقريباً 15 دقيقه ونادا : هنـ ... ماكمل كلامه الا وطلعت ولف من سمع صوت فتحة الباب وابتسم يناظرها ولفت عليه تردف من سمعت اول حرفين من اسمها : ناديتني ؟
سيّاف : اي وشبك طولتي
تقدمت للتسريحه تشيل المنشفه الي بشعرها ونزلت راسها للارض تجففه بالمنشفه : اتروش وش اسوي يعني
سيّاف : طيب ناظري الكنبه
رفعت راسها تلف على الكنبه تشوف الكيسه وناظرت فيه بعقد حواجب : وش ذا
ابتسم يحط ايدينه ورا راسه : افتحي الكيسه وبتعرفين
حطت المنشفه حق الشعر على التسريحه وتقدمت تجلس على الكنبه وتاخذ الكيسه تطلع الفستان وسرعان ما اتسع ثغرها بالابتسامه منصدمه من كمية جمال الفستان واناقة وذوق سيّاف رغم انها تعرف ذوقه حلو الا انها انصدمت من جمال الفستان الي يميزه درجات لون الازرق ابتداءً من الازرق الفاتح من تحت وصولاً الا الازرق الغامق للاعلى يزهاه الالماس حول الصدر
صرخت بكلمة : يجنننننن !!!!! ، يجننن سيوفي يجننن مره متى شريته !
ابتسم من ردة فعلها : يوم سافرت لحالي شفته وعجبني وتخيلته عليك
قامت هنـاي ماخذه الفستان ودخلت الحمام ( يُكرم القارىء ) تجربه وطلعت بطلة الفستان كان جداً راسم جسمها أيقونة الجمال ابهرت سيّاف بشكلها وهي مو حاطه ميكب وولاشي وشعرها مبلل رغم هذه طاح طيحه قويه ، فتح فمه بصدمه من شافها وردف : اشوفف قربي !!
ابتسمت تدور وتقرب للسرير عند سيّاف تردف بصوتها الانثوي : كييف ؟
اتسع مبسمه يمسك يدها ويدورها يناظرها من فوقها من شعرها البُني الطويل الى رسمة جسمها الاثنوي المُبهر نهاية كعبها الابيض الي يزهاه الخيوط المربوطه لين ركبتها
سيّاف : ياويل قلبي ارفقي فيني بتموتيني وانا مابعد اشوف عيالي !
ضحكت من قلبها تبرز غمازاتها وتلتفت تتجاهله تناظر للمرايا وتتغنج على شكلها الي عاجبها ولفت عليه : شرايك البسه عند البنات !
قام من مكانه يتجه نحوها يتقدم يمد ايدينه على خصرها ويقرب راسه على عنقها يلتمس ايدينها الناعمه ويستنشق من ريحة عنقها الي تحييه ويردف بهدوء : هالفستان شريته عشان تلبسينه عندي بس
نزلت عيونها لتحت تناظر ايدينه الي على خصرها والتفت على وجهه ترفع يدينها لفكه تردف بنبرة بريئه : سوسو الله يخليك شكلي حلو خليني اروح فيه عند البنات
اخفى ابتسامة من طريقة كلامها وهو عارف انها تتعمد تتكلم كذا عشان يوافق وردف بنبرة جديه : حبيبتي خلاص قلنا لا ليه العناد
تنهدت هنـاي : طيب ترا ناعندي ولا لبس نظيف كلهم وصخين
ابتعد سيّاف ينسدح على السرير : عادي خذي من البنات اكيد جايبين ملابس كثيره
تاففت هنـاي تمشي نحو الشنطه تطلع مكياجها واكسسواراتها وتردف بعناد : مابي سيّاف مابي وش الي يمنعك اني اروح فيه اذا على اعمامي بلبس عبايتي وانتهى !
مارد عليها سيّاف يتجاهلها يعرف انها مستحيل تطلع عن شوره وتخالف كلامه وغمض عيونه سرعان ماداهمه النوم ولفت عليه تستغرب ليه ما استجوبها ولا ردف بحرف وعقدت حواجبها تقرب له تشوفه وتردف بهدوء : ايا الحيوان لي ساعه اتكلم وانت بسابع نومه !
تجاهلته تكمل مكياجها وعقب ماخلصت ابتسمت برضى على شكلها وانتهت باخر لمسة وهي تلبس الخاتم وقامت من الكرسي تاخذ وسن تغير لها ورفعت راسها من سمعت صوت سيّاف وهو يكلم بجواله وهو مغمض عيونه ونايم وكملت تغير لوسن وقامت تقرب تردف وهي ماسكه وسن بحضنها : سيوفي انتظرك ولا اروح ؟
لف سيّاف وجهه يشوفها بنص عين لابسه عبايتها وردف بصوت نايم : روحي انا لسه بتروش واصلي واجي
هزت راسها وتقدمت تطفي الليتات وتطلع من الشاليه كان شالية العايله قريب جداً من شاليهم ومشت معها الجوال فاتحه الفلاش ودقت الباب بقوه عشان يسمعونها