Part:31

9 1 0
                                    


تسلل الضوء الذهبي الخاص بأشعة الشمس التي كانت متوهجة اليوم على غير العادة مما جعل إيريكا تستيقظ و تفتح مختلفتي اللون خاصتها بهدوء و على وجهها ابتسامة سعيدة و هي تشعر بذلك الذراع الصلب الذي يحتضن خصرها و نبضات القلب الهادئة أسفل رأسها.

رفعت رأسها و استندت بذقنها على صدره و أخذت تراقبه و هو نائم حيث كانت ملامحه حادة لكنها هادئة جدا و كأنه لم يحظي بنوم هاديء منذ وقت طويل.

-أستطيع الشعور بكِ يا صاحبة مختلفتي اللون.

قالها بنبرة هادئة يغلفها النعاس و ابتسامة هادئة على محياه بينما عينيه مازالت مغلقة.

ضحكت إيريكا بخفة و بيدها التي تستند بها على صدره أخذت تحركها على صدره العاري و ظلت ترتفع ببطيء حتي وصلت أسفل شفتيه بإنشات صغيرة و تمتليء مختلفتي اللون خاصتها بالمكر و ابتسامة ماكرة تظهر على شفتيها و انقلبت لضحكة سعيدة عندما تخلى هو عن ثباته المزيف و لعن قبل أن يفتح عينيه لتقابل مختلفتي اللون خاصتها و التي أصبحت هوسه منذ وقت طويل و سحبها من رأسها بخفة ليأخذها بقبلة عميقة بعيداً عن أي شيء في ذلك العالم.

قاطعهم صوت طرقات على الباب و صوت ماريا و هي تقول:

-صغيرتي هل أنتِ بخير؟! لقد مر ساعة و نصف على موعد استيقاظك.

ابتعدت إيريكا سريعاً عن ادريان و ظهر الارتباك عليها و هي تضع يدها فوق قلبها مباشرةً الذي تسارعت نبضاته و أجابت:

-أنا بخير أمي لا تقلقي.

=حسناً صغيرتي الفطور جاهز.

-سأوافيكِ بعد قليل.

=حسناً عزيزتي.

سمعت خطوات ماريا تبتعد عن الغرفة ف تنفست بعمق و ارتمت علي السرير مما جعل ادريان ينهض من مكانه و يجثو فوقها و هو ينظر لها بمكر و هو يقول:

-تبدين كطالبة بالثانوية تخشي أن تعرف والدتها بحبيبها السري.

نظرت له بقليل من الغضب و قالت:

-أنا لست طالبة بالثانوية روستيسلاڤ ثم أنها لا تعرف أنك هنا بالفعل يكفي صدمتها عندما تعرف أنك هنا منذ الليلة الماضية.

رفع احدي حاجبيه و قال:

-و هل هناك مشكلة؟!

=لا لكن هي خلدت للنوم البارحة و لم يكن إلا أنا و الآن ستجدك برفقتي و أنت حسب معلوماتها متواجد في موسكو ستكون في حيرة من أمرها.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 3 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

مختلفتي اللون / Different Colorحيث تعيش القصص. اكتشف الآن