67

51 2 5
                                        

قصر ال جيون

كانت هانا تنظر بصدمه واستغراب للجدة وهي تخبرها ان لوسفير معجب بها
هانا : " اذا كان هذا يسمى حب واعجاب فماهو الكره ياجدة همم؟ "
الجدة : "اخبرتكِ، هو معجب بكِ وواقع لكِ لكن لايعرف كيف يُعبر عن ذالك فيخرج كل فعل منه بشكل عدائي، الا ترين كيف غضب من اخوتكِ فقط لانهم
سافرو بكِ الى اليابان، فلوسفير لم يتقبل فكرة انكِ ابتعدتي عنه واخذوكِ منه لذالك فعل كل هذا الدمار لانه ببساطه لايعرف كيف يعُبر هانا"
لتصمت هانا لبعض الوقت وبعدها تضحك بعدم تصديق وهي تغمض عيونها تحاول استيعاب ماتقوله الجدة : "لا لا مستحيل
ذالك الشيء من المستحيل ان لوسفير
يحبني مستحيل هو دمرني ولازال يحاول كل يوم كيف لمحُب ان يفعل ذالك؟"
الجدة : "صدقيني هو مُحب وحبه عظيم ولو عرف كيف يعبر صدقيني سيصنع من حبكم شيء مخلد لكن
هو لايعرف فقط، انظري لكبر الافعال
العدائيه التي فعلها فقط لانكِ ابتعدتي
عنه، فمابالك لو عرف كيف يعبر؟ صدقيني سيجعل منكِ سلطانه قلبه ولن يدع احد يمسكِ بشعره وستعيشين ملكه
والمافيا يضعها تحت قدميكِ، فأنتِ فقط
ساعديه ساعدي هذه العلاقه حتى يستطيع ان يعرف كيف يعبر وكيف هو الحب لا تجعلي منه يدمر نفسه ويدمركِ
فلوسفير رغم صلابته ووضعه الدفاعي الا انه يكُسر وبسهوله من جانب الحب
بسبب ماضيه الذي عاشه، جعله يأخذ الموضع الدفاعي والسيطره الكليه على الجميع، وبمجرد ان يشعر انه فقد هذه السيطره سيدمر الجميع ويتصرف بعدائيه هالكه" .
تضع هانا رأسها بين يديها وتمسك شعرها بقوة فهي لاتعرف ماذا تجيب الجدة فكلامها جعل منها تدخل في الف حائط
هي لاتعرف ماذا تفعل الان، هل تأخذ بكلام الجدة، لكن كيف ستأخذ به وهي محطمه من الداخل وتحمل كسور لاتشفى
وحقد على لوسفير كبير جداً ومن المستحيل "بالنسبه لها" ان يتلاشى
لتقول وهي لازالت على نفس وضعها
: "انا لا اعرف، فقط لا اعرف"
لتقول الجدة وهي تمسح على ظهرها
:" اتفهمكِ لكن فقط حاولي ان تجلسي
لوحدكِ وتفسرين نفسكِ ومشاعركِ بعقلك لابقلبك، القلب يعتمد على حال اليوم إما
العقل فهو يربط جميع الاحوال اليوم
والأمس والذي قبله حتى يخرج المشاعر الصح والفعل الذي يجيب ان نفعله "
هانا : " سأحاول لكن لا عطيكِ امل
بأنني سأتمكن من فعل ذالك "
الجدة : "كما تريدين انا فقط اعطيتك المفتاح المناسب لباب الفرج لكما والباقي
عليكِ للبحث عن باب المفتاح أم لا "
___________________________
بعد خروج تاي وكاي من مكتب جيون
كانت جيني تقف خلف الحائط امام الباب
للأستماع لحديثهم ولأنهم يتحدثون بصوت عالي بسبب جدالهم المشحون
تمكنت من الاستماع لهم بكل سهولة
ففور خروج تاي صاحت به :" تـ تاي "
ليلتفت تاي سريع وعو لازال غاضب
من الجدال المشحون في المكتب لكن فور رؤيته لوجه جيني قال بأستغراب
: "جيني؟ ماذا تفعلين هنا" .
لتقول بتوتر وحزن :" لقد كنت اريد الاستماع الى ماسيقوله جدي عن قراركم".
ليقول تاي وهو يقترب منها :" لم يكُن هناك داعي حبيبتي، بالطبع كنت سأخبركِ
بكل ما قاله جدي ".
جيني وهي تعقد اصابعها وتنظر للأسفل بحزن :" انا اسفه "
ليتنهد تاي قلبه لا بهون عليه ان يراها حزينه ليسحبها بعناق حنون ويقول
: "اشش لاداعي للتأسف حبيبتي".
لتجيبه جيني وهي تلف يديها على خصره :" وماذا الان ".
ليجيب تاي وهو يمشي الى الدرج حتى يذهبو لمكان يستطيعون الكلام فيه وجيني لازالت تعانقه وهو ايضاً
: " والان سوف انفذ ماقلته ".
جيني وهي تنظر لوجه :" ستنتقلون
الى بيتكم الخاص "
تاي : " اجل هذا ماسنفعله ".
جيني بحزن :" انا فرحه لكم تاي بكونكم ستتحرون من قيود جدي وستستقلون
لوحدكم لكنني حزينه ايضاً لانك لن تعيش معي الان ولن ارى وجهك كل يوم "
تاي وهو يتوقف وييبعد جيني عن حظنه
ويمسك خدودها : "ومن قال بانكي لن تعيشي معي أبداً؟"
ليتابع : "فقط كم شهر لندبر امرنا وتهدأ العائله وأأتي لاتزوجكِ ونذهب للعيش مع بعضنا للأبد ببيتنا انا وانتِ"
لتبتسم جيني بسعادة وتمسك يديه التي تمسك خدودها : حقاً سنتزوح هذا العام؟
تاي : ولما ننتظر لعام اخر؟ سنتزوج هذا العام وغصب عن الجميع ساخذكِ لتكونين زوجتي وتعيشين في بيت واحد معي ولن يفرقنا احد فقط المو.. "
وبرد فعل سريعه من جيني تضع كف يدها على فم تاي لتمنعه من اكمال حديثه
: "اشش لاتقولها ابداً لاتكمل الجمله"
ليقبل تاي كف يدها الموضوع على فمه
ليقول : "حسناً لن يفرقنا شيء أبداً"
جيني بهيام وحب : "أبداً الى الابد معاً"
__________________________
تجلس سولار في المطبخ تأكل الفواكه
ليدخل يونغي وينظر لها ويذهب الى الثلاجه يخرج زجاجه ماء ويشربها ولازال تواصل العينين بينهم هي تأكل
وهو يشرب . لتقول سولار ولازال الكعام في فمها وهي تنظر له :" مابكَ لاتزيل عيونك عني الا تراني أاكل؟ "
يونغي : "ومابكِ تنظرين الي الا تريني اشرب؟"
لتضع سولار الشوكه على الطاوله وتنظر يميها وتزفر الهواء :" ياللهي صبرك "
ليضحك يونغي ولاتزال زجاجه الماء في يده . لتعيد نظراتها له وتقول بعصبيه
:" مابك هذه الايام تذهب اين ماذهبت
هل تحلم بي ام ماذا؟ "
يونغي " : لا افعل الصدف من تفعل "
لترد سولار بانبهار استهزائي
: "اوو ياللهي مااقوى الصدف هذه تجعلني اشك ان هناك احد ورائها ليجعلها تحدث بهكذا شكل"
تزغر عيونها وهي تقول اخر كلماتها متقصده يونغي بها
يونغي وهو يمسك الكرسي امامه ويرتكي عليه : " ربما فعلاً ورائها احد، فهو يرانا مناسبين جداً لبعضنا البعض ويريد ان يجمعنا بكل الطرق "
لاتنكر سولار ان قلبها بدأ يدق الف دقه بالثانيه بسبب كلامه الذي يجعل بقلبها فراشات لكن لازالت تحاول انكار ذالك
والرفض " ايوو لديه ذوق سيئ فأنت لاتلائمني انا كثيرةً عليك "
سولار اقسمت انها لاتعرف بماذا تتفوه
فقط صمتت بعد كلامها اما يونغي انفجر ضحك عليها هو لعادته بارددد لايضحك ابداً لكن هي الوحيده التي تجعل منه شخص اخر بسبب كلامها وحركاتها التي عشقها
يونغي بضحك : "لاتفشلين باضحاكي"
لترد سولار بعد ان شعرت بالحرج من كلامها ورد فعله
: " هذا لانكَ تافه اما انا فكلامي لايوجد به شيء ليجعلك تنفجر هكذا"
كاذبهه تعرف ان كلامها مضحك ومحرج ومن حقه الضحك عليها لكن اكيد لن تقول له حقه ان يضحك عليها مهما
فعلت !!
يونغي : "حسناً حسناً انا تافه وانتِ كلامكِ لايوجد به شيء ابداً"
ليشخر بضحك اخر كلامه لتعقد هي وجهها وتصرخ به:"انقلع من هنا ايها الحقيرر هياا لقد اتلفت اعصابي ومزاجي "
يونغي وهو يتقدم منها وسولار زاد توترها واصبحت تتحرك على الكرسي بسبب تقربه منها لتقول بتوتر وهي تمسك طرف الطاوله بشده :" هـ هي ماذا تفعل !؟"
لتبلع ريقها بشده وهي تراه يقترب اكثر ليصبح مقابيلها ويحني جزئه الامامي ليصبح مقابل له، وهي تنظر له بتوتر كبير وثقل وصدرها يعلو ويهبط لتقول وهي تبلع ريقها ووجه قرب من وجهها :
"ستندم صدقني."
ليضحك يونغي ولازال زجهه امام وجهها واسنانه المثاليه ظهرت لها بوضوح ليقترب اكثر وهي اغمضت عيونها بقوة لكن لحظه؟
لايوجد شيء؟ لتراه يأخذ قطعه تفاح من صحنها ويضحك على رد فعلها
ليقول : صفي النيه عزيزتي اتيت لاجل الـ، ليهز قطعه التفاح قبل ان يضعها بفمه
ويضحك .
أما سولار لازال صدرها يعلو ويهبط وتنرفزت وشعرت بالحرج للمره الثانيه امامه لتقول بغضب وتوتر : " اخرج من هنااا "
يونغي بابتسامه : تأمرين "
ليخرج تارك ايها تلعن نفسها وتشد شعرها باحراج وغضب، كيف تصبح بهكذا توتر وغباء امامه كيف يجعل منها تنقلب 180 درجه، هي تكره هذا ضغفها امامه تكرهه
بشدة ولاتريدهه
": للعنه عليك جيون يونغي للعنه "
__________________________

وبس هذا بارت اليوم خفيف لطيف حبيت بس مااگطع عليكم واخليكم تنتظرون هوايه ♡

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن