64

72 2 2
                                        


يجلس تاي على العشب الاخضر المبلل قليلاً وبين قدميه وذراعيه تجلس جيني التي تضع رأسها على صدرة ومغمضه عيونها لتقول بعد ان فتحت عيونها لترى المنظر الجميل امامها منظر معالم المدينه امامهم الذي يفصل بينهم وبين الغابه نهر
كبير كان في الخلف من القصر : تاي .
قالت اسمه بهدوء ليهمهم لها تاي وهي مغمض العينين ايضاً .
: الم تفكر في شيء كان امام انظارنا كل هذا الوقت .
ليفتح تاي عيونه باستغراب ويستمع لها وهو يعقد حواجبه بأستغراب تاي : وما هو؟ .
جيني : نحن قسمين سبعه احفاد وسبعه حفيدات حسناً، ليهمهم تاي
وهو ينظر للعشب ولازال عاقد حاجبيه بأستماع و بأهتمام لها . لتتابع جيني
: كل حفيد ارتبط بحفيده في البدايه
كحب يعني الجميع يعرف ان هذه الحفيده لهذا الحفيد، الا هانا لم ترتبط ابداً ولوسفير لم نسمع له خبر لنعرف ارتبط ام لا،فعند قدوم لوسفير الى هنا
جدي قرر ان ترتبط هانا بلوسفير بالقوة
ولوسفير وافق، هل هذا بسبب ان جدي
يعرف شيء بالماضي وسيكون خطير علينا ليجعلنا نرتبط ببعضنا البعض لغرض قوة ال جيون وحمايتنا لبعضنا البعض بسبب لايستطيع احد حمايتنا
غير بعض البعض . هل هذا هو السبب
لعدم اعتراضه حتى على ارتباطنا سوياً
كان تاي يستمع لها بتركيز وكل كلمه قالتها تجعله يربط اشياء اكثر في رأسه
ويتعمق اكثر بكلامها فـ جيني حقاً ركزت على هذا الموضوع بشكل اكثر عمق من تاي او اي شخص اخر في هذه العائله
وكان كلامها منطقي جداً وفيه الغاز يجب ان تحل .
تاي : كل ماقلتيه لم افكر به اطلاقاً
يبدو ان الكره اعمى بصري لدرجه لم
اجلس في يوم وافكر هكذا تفكير عميق
جيني : لو كنت مكانك لحدث نفس الشيء لانك تحت صغط قوي منذ مده
فبلطبع لاتستطيع التركيز وسط كل تلك
المشاكل والضغط تاي .
ليقبل رأسها بقوة ويقول : الوحيده التي
كلامها يأتي كلعسل على قلبي بكل حالاتي .
لتضحك بخجل على كلامه الذي يخجلها
لتقول وهي تنظر له : تاي عدني ارجوك
بأننا لن نفترق مرةً اخرى وبأننا سنواجه
كل شيء مع بعضنا البعض خير او شر
تاي : اعدكِ حبيبتي بأنني لن اترككِ ثانياً وسأكون معكِ في كل شيء لن
اجعل شيء يفرقنا ابداً .
ليحتضنها بقوه وهي تلقي رأسها على صدره اما هو فلازال يفكر في كلامها
الذي جعل الاف الأسئله تدور في رأسه
_____________________
كانت سولار في المطبخ تصنع صحن فواكه لها، تزينه بطريقتها وتضع لمساتها عليه لتناظر صحنها بفخر وتقول : ينقص هذه التحفه الفنيه بعض المكسرات لتستدير وتذهب نحو الدرج
لتخرج بعض المكسرات بعد ان وجدتهم
التفتت للطاوله امامها لتضع المكسرات على صحنها لتنزال ابتسامتها وتصرخ
بقوة بسبب المنظر امامها "يونغي يحمل الصحن ويأكل بعض التوت وهو يحمل الصحن في يديه" وكان يبتسم بخفه لها
سولار بغضب : ماذا تفعل ايها الحقيرر
اليس لديك ادب تأكل طعام الناس بدون استأذان؟
يونغي وهو يمضغ التوت : وما العيب في ذالك والطعام اعد من يدين حبيبتي
فنحن واحد بلنهايه .
لتستغرب سولار من كلامه "يونغي يقول هذا الكلام؟ لطالما كان شخص لايهتم
بهكذا كلام وعنده الافعال هي الاهم"
سولار : يونغي قُل الحقيقه هل ضربك احد على رأسك في الحرب؟
لم يرد يونغي عليها فقط اكتفى بنضره استغراب .
لتقول سولار : بسبب كلامك هذا الغير
معتاد منك، منذ متى وان تتكلم هكذا
ليضع يونغي الطبق على الطاوله ويقول وهو يمسح يداه بمنديل اخرجه من جيب سترته : لم يعجبكِ؟
سولار لم تكذب رغم شخصيتها القاسيه اتجاه تلك الاشياء لكن هي تبقى انسان
وتبقى انثى مهما حاولت النكران فتلك الاشياء تعجبها اكيد لكن سولار نكرت
ذالك امام يونغي وقالت : لا لم تعجبني وبلمرة الاخرى اياك ان تلمس طعامي بدون أذن مني افهمت .
يونغي بأبتسامه جانبيه : حسناً ياحبيبتي
لتصعق سولار من كلمه حبيبتي لتبلع ريقها وهي تمسك الصحن بيديها وتنظر بصدمه ليونغي لذي ضحك على صدمتها وبعدها غادر المطبخ .
سولار : بالتأكيد هذا ليس يونغي وانما شبح شبيه له ويونغي ترك في اليابان
______________________
كانت هانا تنظر بضجر الى الغرفه المضلمه بعض الشيء وتشعر في كتمه من عتمتها كانت غرفتها جميله وتشع بالضوء الابيض والاصفر الهادئان واثاثها الجميله والفاتحه، اما غرفه لوسفير عكسها تماماً فهي ذات طابع مظلم واثاثها يطغي عليها اللون الاسود، لتجعد وجهها بقرف من الغرفه لتقول : حتى غرفته كئيبه نفسه .
لتقرر النهوض من السرير لتكتشف الغرفه اكثر لانها كبيرة مقارنه بغرفتها .
لتنهض بهدوء من السرير وامسكت رأسها لبذي ألمها لكن قليلاً، لكنها استمرت بالمشي في الغرفه بهدوء وهي تتفقد الاثاث، لتقرر البحث عن زر التحكم بأضويه الغرفه عسى ويكون هناك اضويه فاتحه لتنير الغرفه العتمه هذه
لتتجه نحو الدرج الذي بجانب السرير
فعلى الاغلب يضعون هكذا امور هناك
لتحاول فتحه لكن الدرج مغلق لتستغرب
وتحاول معه لكن اتضع انه مغلق بمفتاح
لكن في هذه الاثناء فتح باب الغرفه وكان لوسفير، لتفزع هانا وتستدير نحو الباب . لينظر لها لوسفير باستغراب ويغلق الباب ويتقدم منها بخطى سريعه بعض الشيء ليقول بذعر وعصبيه قليله : ماذا تفعلين؟
لتنظر له باستغراب من ذعره وعصبيته
: لاشيء ابحث عن زر التحكم بلأضويه
لوسفير ولازال على نفس وضعه :
لا تعيديها مرةً اخرى وتقتربي من هذا الدرج .
لتستغرب هانا وتعرف ان هناك سر يخبئه في هذا الدرج لتعقد يديها على صدرها وتقول وهي تفتح عيونها على النصف وتنظر له بنظره كشف : لما غضبت هل يوجد شيء خطير في هذا الدرج؟
ليغضب لوسفير منها ويقول بحده :
فقط احذركِ ان تلزمي نفسكِ ولاتقتربي منه هذا كل شيء .
ليتبادلو النظرات بينهم نظرات تحمل مشاعر مختلفه، ليقول كاسر الصمت
الذي دار بينهم : هل تشعرين بتحسن؟
لتشمق هانا بعيونها وتقول : وكأنه يهمك
ليزفر لوسفير الهواء : فقط لمره واحد اجيبي مثل الناس بدون تلك الحركات
هانا بغضب : وكأني اكذب انت حقاً
لاتهتم .
لوسفير : لا اهتم؟ اوه حقاً
هانا بصوت اعلى قليلاً من نبرتها السابقه
: اه اجل انت لاتهتم
ليقترب منها لوسفير ويقول بصوت عميق : انتِ لاتعلمين شيء
لينسحب منها ذاهب نحو الحمام لتقول وهي تعقد حاجبيها وتقول له : ما الذي لا اعرفه؟ تكلم سيد لوسفير لاتفعل وكاننا في فلم وتتحدث بلألغاز تعال واخبرني لاعرف اذاً .
كانت تتبعه خلف ظهره بالضبط وهو يمشي لم تشعر الى وانه استدار لها كانت
ستضرب في صدره لكنها توقفت حيث يفصل بينهم مدخل الحمام الان حيث لوسفير بالحمام الان وهي في الخارج
ليقول وهو يضع يده على باب الحمام
: ام تريدين الدخول معي؟
لتفتح هانا عيونها بعد ان استوعب لتصرخ بهه وتقول بغضب وخجل :
ايهااا للعين لتخلع شبشبها لتضربه لكن
اغلق لوسفير باب الحمام بلفعل .
لتناظر الباب بصدمه وبعدها تبتعد منه بغضب وهي تنثر شعرها خلف ظهرها بغضب : اهه لعين ومنحرف ايضاً
لتمسح وجهها بشده
.......................
ليخرج لوسفير بعد مده ليست بالكثيره من الحمام وهو ينشف شعره ويرتدي
روب الحمام الاسود ليرى هانا تجلس على السرير حيث تتكئ على راس السرير وقدم ممده على السرير واخرى ثانيتها لتضع عليها كتاب ما وتقرا بهدوء
لكن بعد ان فتح لوسفير باب الحمام نظرت له ثم عادت الى تصفح ورق الكتاب بملل .
ليقول لوسفير وهو يخرج بعض الثياب من الخزانه : هل هذا كتابي الذي تقرأيه
هانا : اجل وانصدمت انكَ تقرأ كتب فشخص مثلك هو والثقافه لايلتقيان
ليترك لوسفير عمليه البحث عن ثياب وينظر بصدمه لهانا : هل تحاولين قصفي الان؟
لترفع هانا كتفيها بعدم مبالاة : لا اعرف
اعتبر كلامي ماتريد ان تعتبره
لوسفير وهو يعود للبحث في خزانته عن الملابس : وانا لم اكُن اعرف انكِ تحبين القراءه لتلك الدرجه فحركات
الأطفال تلك لاتأتي من شخص مثقف وقارئ .
لتنصعق هانا من كلامه لتضع الكتاب
على السرير جانباً وتقول وهي تنظر لظهره : حركاتي ليست حركات اطفال
سيد لوسفير وانت لم تجلس معي كلبشر
الطبيعين لنتعرف على بعضنا البعض وتحكم علي انا مثقفه ام لا .
لوسفير بعد او وجد الملابس المناسبه واغلق الخزانه : يعني عندما نجلس مع بعضنا البعض لن تفعلي تلك لتصرفات
وتشغلين ذاك اللسان وسنتعرف على بعضنا جيداً اليس كذالك؟
هانا : ليس الان وانما بالبدايه اقصد لو كان لقائنا طبيعي ولن تنفجر علي .
لوسفير : حسناً لنعاود لقائنا مره اخرى
هانا : لم افهم كيف؟
لوسفير : سنذهب غداً الى مطعم لتناول الغداء مع بعضنا وهناك نتعرف على بعضنا كـ أي ثنائي طبيعي يريدون التعرف على بعضهم البعض بدون مشاحنات .
_______________________
اليوم البارت بس عبارة عن كوبلاتنا
لكن النهايه جانت مسك الختمام لليوم

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن