يتمشيان على الرمال الدافئه لساحل نهر الهان، مع غروب الشمس الرائع والضلام الخفيف الذي بدأ بتغطيه السماء شيء فشيء، كانت هانا تمسك بكف يد جونغكوك وتمسك في اليد الاخرى كعبها وطرف فستانها الطويل
كان منظرهم كعاشقان حقيقان يمشيان على رمال النهر الذي شهد قصه حبهم ونهايتها .
"من كان يتخيل هانا وجونغكوك سيتمشيان في يوم ما جنب نهر الهان كزوجان حقيقياً؟"
ليقهقه جونغكوك بخفه وبعدها يقول
" انا كنت اتخيل ذالك، وكنت مقتنع أنكِ ستكونين حبيبتي وليس زوجتي فقط على الورق "
لتنظر له هانا بعيون لامعه، كلامه يجعل
قلبها يرفرف ومعدها تدغدغها بقوة
، ليترك لوسفير كف يدها، لتستغرب هانا من فعلته، لكن مازاد استغرابها هو ركض لوسفير للامام وجلس القرنفصاء
وهو يخرج شيء ما من الرمل، ليأتي بعد لحظات وهو يبتسم وفي يده نجمه
جميله من الصدف، ليقترب من هانا ويريها النجمه لتشهق هانا بخفه وتفاجئ " ياللهي هل هذه نجمه بحر؟ "
جونغكوك "بصراحه لنسميها نجمه نهر لان هذا نهر الهان لابحر"
لتضحك هانا ويضحك لوسفير هو الاخر ولازال يضع النجمه في كف يده وهانا تتلمسها بسعاده، ليرفع النجمه بيده ويضع بيده الاخرى خصلات شعر هانا خلف اذنها اليسرى ليثبت النجمه في شعرها، كانت هانا تناظره بأعين لامعه وسعيده، اما نظرات جونغكوك كانت كلها حب وحنيه "النجمه تليق بلملكات "
لتبتسم هانا بسعاده على غزله " بدأت بلمغازله بشكل سريع سيد جونغكوك "
ليرفع جونغكوك احد حاجبيه " الا يجوز لي الاغزل بزوجتي الجميله؟ "
لتضحك هانا بخفه "لا ليس هذا ماقصدته وانما بسرعه دخلت جو المتزوجين وتتغزل بي نفسهم"، لتشهق فور انهاء كلامها بسبب يد لوسفير التي شدت على خصرها وقربها منه، لينظر لها بعيون كلها حب" انا اتمنى هذه للحظه منذ وقت طويل وها هي قد تحققت لما لا اعيشها؟ "
لتحني هانا رقبتها جانباً قليلاً وتبتسم بلطف لجونغكوك " انه يعجبني، فلا تتوقف عنه " ليرد لوسفير بنبره هامسه
" أبداً لن اتوقف "
ليحتضنو بعضهم البعض بعناق جميل دافئ ومليئ بمشاعرهم التي تسيطر عليهم في هذه الاوقات، التي كان العالم كله في كفه وهم في كفه بلنسبه لهم.
.
.
.
في الصباح، تستيقظ هانا على ضوء الشمس القوي وصوت مياه النهر وهي تضرب الساحل، مع اصوات النوارس وهي تحلق في السماء حول الساحل والنهر ، لتنظر هانا للمنظر الخلاب امامها بتأمل وسعاده وهي تستعيد ذكريات الامس لتبتسم بخجل وكيف تغيرت حياتها في ليله وضحاها، لتسمع صوت خلفها لتستدير بخفه وتنظر له بسعاده بعد ان تعرف على صاحب الصوت ومن غيره جونغكوك، وهو يحمل صينيه خشبيه من الافطار، ترى هانا كاسات العصير وبعض الفواكه تظهر لها رغم المسافه بينهم .
"صباح الخير، ملاكي" لتضحك هانا بخفه وترد عليه "صباح النور زوجي العزيز"
ليصبح جونغكوك وهو يخلع شحاطته الصيفيه قبل الصعود الى الخشبه التي تنام عليها هانا الان " هذا الافطار عزيزتي، طلبت من العمال احضاره لنا من مطعم قرب من هنا "
لتنظر هانا للاطباق الشهيه والرائحه الجميله التي تنبعث من الاطباق " جميل جداً شكراً لك عزيزي " ليقبل فروه رأسها بقوه " لاشكر بيننا "
هانا " سأ غسل وجهي لأصحصح بأعدها أتي لنأكل "، لوسفير" حسناً انتظركِ "
بعد 15 عشر دقيقه عادت هانا ليصفق جونغكوك " عزيزتي خفت عليكِ بعد دقيقه كنت سأذهب لتفقدكِ "
لتخجل هانا فهي حقاً تأخرت كثيراً
" انا اسفه، لكن فقط فعلت روتيني الصباحي ككل مره غسلت وجهي ومشط شعري وفرشت اسناني وكل تلك الامور العاديه "
جونغكوك " انتِ جميله في كل حالاتك لاتحتاجين لشيء حقاً "
بعدها يبدؤن بأكل افطارهم الشهي بكل هدوء وراحه مع المنظر الجميل امامهم "
كانت هانا ترتشف من عصيرها بهدوء وهي تنظر للنهر امامها، لتقول بعدها
بهدوء " جونغكوك، كم الساعه الان؟"
أنت تقرأ
«في عرين المافيا»
حركة (أكشن)يوجد الكثر من قصص الحب التي تبدأ بغربه العاشقين ونهايتها تكون سعيده مبنيه على التقائهما وعيش اجمل قصه حب لكن هنا تختلف سنعيش الحب وقصص الحب والالتقاء لكن بطريقه اكثر اكشن وتشويق وخطر وتضحيه وخوف عندما يكون العاشقين من.. المافيــــــا ♡
