1 العد التنازلي للنهايه

37 1 1
                                        

دخل هانا ومعها تاي غرفه سريه في المنزل كانت مليئه بلألات الحاسبه والكمبيوترات والعديد من الملفات ليستغرب تاي وكانت ملامح الذهول ترتسم على وجهه ليقول باستغراب وذهول "منذ متى عملتهم هذه الغرفه؟" كانت هانا تنفض الغبار عن احد الكمبيوترات من خلال النفخ على سطحه لترد على تاي " منذ مده ليست بلقصيره، بعد عن كلفنا باول مهمه لنا "
لينبهر تاي بلغرفه فكانت غرفه اشبه بغرفه الجاسوسات "لكن الصراحه ابليتم بلاءً حسنً بها"
لتجيب هانا وهي تربط اسلاك الكمبيوتر بلقاعده "حفيدات جيون لامفاجأه في ذالك"
لتجلس على الكرسي اخيراً بعد ان ربطت الاسلاك وكل شيء، كانت مركزه على شاشه الكمبيوتر تضع كلمه السر، كان تاي يقف خلفها يمسك باطراف الكرسي "تش بجديه؟ كلمه السر الملكات السبع؟"
لتنظر له هانا بطرف عين "كان اقتراح حبيبتك"
لينصدم تاي ويبلع ريقه " انصدمت من فخامه الاسم "
لتقلب هانا عيونها، على تناقضه
"اعطني الملف تاي"
ليعطيها الملف الخاص بجميع عمال القصر الخاص بهم السابقون ولحاليون " سنأخذ وقت؟ " لتقول هانا بتذمر "اه تاي تتكلم وكأنك لست من المافيا ولاتعلم هكذا امور، بلطبع سيأخذ وقت" لتكمل البحث في سجل العمال وبعد وقت ليس بلطويل جداً "وجدته" قالت هانا بحماس
لتنقل اسمه الثلاثي وتضعه في
سجل بحث الكمبيوتر، وتنظر بترقب هي وتاي لظهور معلوماته.
تاي بتركيز على شاشه الكمبيوتر امامه "لن انصدم لو كان احد عمال اعدائنا"
هانا"ولا انا لذا نبحث الان ياتاي "
بعد لحضات ظهر سجل ملعوماته لهم
"معلومات عاديه ليست بلمثيره للأستفهام" قالت هانا وهي تنظر لمعلوماته الظاهره امامه
تاي "لابد من وجود شيء مريب هانا"
هانا وهي تكبس على ماوس التحكم بالكمبيوتر " انظر امامك
لاشيء "

تاي " المريب ياهانا لاوجد لمدرسه له او اي تعليم خاص ايعقل انه أمي؟ "

هانا" لا اعلم لكن كانت مخارج حروفه صحيحه وكلامه لبق "
لينظر تاي بشك " لا اعلم انه يثير استفهامي "

"انظر حتى ملامحه وجهه لطيفه"
قالت هانا بمزح وهي تقرب الصوره على وجهه،
تاي بشمأزاز " اين لطافه لااراها "
لتضحك هانا وتغلق الكمبيوتر
"يكفي بحث الان دعنا نتجهز للذهاب، " انا قلق "قالها تاي وهي ينظر لها بجديه واضحه مع قلق" ارجوك تاي لاتصعب الامور
صدقني لو كان هناك خطر سننجو لاننا سنأخذ حذرنا من الان نحن لسنا اغبياء او مصدقين له "
تاي "اذاً لاتذهبي هانا، دعيني اتكفل بأمره واجره الى قدميكِ ان كان وراءه شيء"
لتمسك هانا اكتاف تاي وتقول بحنيه وطمأنينه "عزيزي اخي لاداعي لك هذا هو اتى لي وان سأتكفل بأمره واذا كنت تريد حمايتي فتعال معي وقدمها لاداعي ان تكفل بمهمه وقعت علي"
تاي"قلتها سابقً واقولها الان، انا افديكِ بروحي ان ارتدي "
لتنظر له هانا بفخر كبير، لتقربه منها وتحتضنه بقوه " احبكَ اخي "
ليشد تاي العناق ويقول "وانا ايضاً"
.
.
.

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن