80

52 2 7
                                        


جلس هانا في غرفتها وتنظر للفراغ وهي تمسك في يديها الظرف للظل المجهول الى الان، كانت هانا تفكر في عدة اسماء لكن كلها كانت مشطوبه من القائمه في الحقيقه لان لا احد تعرفه هانا سيفعل هكذا شيء، اذاً بلطبع هذا شخص لاتعرفه لكنَ هو يعرفها وحق المعرفه، وهي يجب ان تعرف من هذا

بينما تفكر هانا، يفتح باب الغرفه لتهرع بسرعه وتنهض وهي تضع الظرف خلف ظهرها، ليدخل جونغكوك وعلى وجهه ابتسامه ارتسمت بسرعه عندما رأها ليقول بوجه مبتسم " حبيبتي " ليتقدم منها بهدوء، اما هانا فكانت تبلع ريقها بصعوبه وتوتر لكن حاولت اخفاء هذا التوتر بأبتسامه حتى لايشك فيها جونغكوك او يسألها عن الظرف في يدها "حبيبي متى أتيت" ليعقد جونغكوك حاجبيه لكن لازال وجهه محافظ على ذات الأبتسامه"اهه كيف متى اتيت الان بلطبع "لتبتسم بتوتر فكان سؤالها غبي فلان موعد عودة جونغكوك لكنها من التفكير في المجهول نسيت الامر كله،" اوه صحيح، الان موعد عودتك " ليقترب منها وكان قريب جداً، ويمسك اطراف
شعرها ليرجعهم خلف اذنيها، ليصبح تنفس هانا واضح بسبب قربه منها والظرف في يدها، ليبتسم جونغكوك ابتسامة جانبيه وهو ينظر لعيونها بنظرات ثقيله وكلها حُب " أشتقت لكِ كثيراً " قالها بصوت اشبه بلهمس ليقرب شفتيه اكثر ويطبع قبله على خدها كانت بطيئه جداً، اغمضت هانا عيونها بقوة وهي تستشعر قبلة جونغكوك الدافئه على خدها وانفاسه الحاره على وجهها ".. وأنا وأنا اشتقت لك كثيرا" قالتها بصعوبه وثقل لاتعرف هل من تأثير القبله والقرب ام من توترها بسبب الظرف، ليبتعد جونغكوك اخيراً ولكن لازال قريب جداً منها وتشعر بانفاسه على وجهها " الجمله التي انتظرها منذ فترة طويله "قالها بهيام وهو ينظر لعيونها باستكشاف، كانت هانا تلهث بخفه بسبب صعوبتها بلتنفس لتبتسم له وسط تنفسها الصعب ولهاثها الخفيف" سأقولها لك كل يوم اذاً" قالتها بتبرة هادئه وصعبه بسبب تنفسها، ليبتسم لوسفير لها وانحنى برأسه لها ليقبلها لكن توقف فجأه وكانت هانا مغمضه عيونها بانتظار ماسيحدث لكن فتحت عيونها بسرعه بعد ان نطق جونغكوك " ماهذا الظرف في يدكِ هانا؟ "
ليفزع قلب هانا وتنظر بسرعه لجونغكوك والظرف لتقول بعد ان رمته على السرير بسرعه كأنه لاشيء " اوه لا شيء مجرد رساله من احد العاملات في الشركه ليس بلشيء المهم، كان جونغكوك ينظر للظرف وهو على السرير لكن قبل ان ينبس بشيء سحبته هانا من قميصه وقبلته بقوة وسرعه، ليفتح جونغكوك عيونه بصدمه وسط القبله لم يكون يتوقع هذا منها أبداً لكنه سرعان ما بادلها برحابه صدر وحاوط خصرها بيديه بقزة واصبح يقربها له كثيراً، ليفصلو القبله بعد دقائق ليتنفسو ليضع جبينه على جبينها وهو يتنفسون بصعوبه " ماهذه الان؟ سيدة هانا " لتضحك هانا وتهز رأسها بعدم معرفه هي ايضاً منصدمه من فعلتها الجريئه تلك لكن الخوف يفعل مايفعل " انا لااعرف ايضاً لكن فقط اشتقت لك " ليضحك جونغكوك " اذاً ستجعليني ادعي ان تشتاقي لي كل مره لاحصل على هكذا هديه. "
ليضحك كلاهما. لكن فجأه قام برفعها من قدميها لتشهق بخفه من حمله المفاجئ لها " اذاً لنطفئ هذا الاشتياق" لتضرب هانا كتفه وهي تضحك بقوة " يالك من منتهز للفرص"

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن