«في عرين المافيا»

61

قصر ال جيون /

دخلت هانا الى القصر وهي تمسح على وجهها بخشونة لترى جدها جيون يجلس على الاريكه في غرفه الجلوس
لتتقدم منه بغضب وتقول : اين جدي الذي اعرفه اين جدي الذي يحبنا ويحمينا ولايقبل ان يصيبنا مكروة اين جدي الذي ربانا واهتم بنا واصبح لنا ام واب وكل شيء اين هو؟ لما الذي امامي
شخص متبلد المشاعر ويعاملنا كأننا اعدائه لا احفاده !!
كان لوسفير قد دخل ورائها وسمع كل حديثها مع جدها ووقف ورائها على بعد امتار وعقد يديه الى صدره يستمع لكل حرف تنطق به .
هانا : انا لم اعد اعرفك انا حقاً لا اعرف من انتَ أبداً جدي الذي احبه اختفى منذ تلك لليله السوداء التي قرر بها ان يزوجني من وحش وشيطان هالك، جدي الذي احبه لم يعد هنا، وانا منصدمه ومستغربه اين اختفى جدي بهذه السرعه؟ كان جيون يستمع لها ولازالت تلك الملامح البارده تسيطر على وجهه
وينظر لهانا بعيونه التي اختفت تقريباً بسبب ملامح الكبر التي اكلت ملامحه
الشبابيه .
هانا : ايً مايكن انت، فـ انا اترجاك ان تنهي كل هذا الهراء وانا تذهب الان للقبو وتخرج اخوتي منه واعدك ان يعودو الى اليابان ان كنتم كما تقولون انهم خونه ولا ينتمون بعد الان الى ال جيون فقط اخرجهم .
لينطق جيون اخيراً : الامر ليس بيدي انا فعلت الجزء الذي بيدي وهو الجزء الأكبر انني اوقفت قتلهم واعدتهم احياء الى هنا ، الجزء الاخر بيد لوسفير زوجك
وهو الان الحر في هذا القرار ان يعذبهم
بطريقته او لا، بالنهايه الخيانه التي فعلوها كبيرة ودهورت عائلتنا ويستحقون هكذا عقاب .
كانت هانا تنظر له بملامحه تملئها الصدمه والخيبه هل حقاً الذي يقف امامها الان جدها الذي تربت على يده؟
هانا : لا لا انتِ مستحيل ان تكون جدي
جدنا مستحيل ان تكون اي جد يقبل بهكذا فعل؟ هاا اي جد اخبرني كيف تجلس هكذا بكل برود بينما احفادك من لحمك ودمك يتعذبون في القبو من قبل ابناء عمهم ؟
لم تسمع او ترى حتى جواب من جيون الذي عاد الى السكوت وملامح البرود
لتضحك ضحكه ذهول وعدم تصديق
في وسط دموعها التي لاتعرف حتى انها تجري على خديها منذ فترة .
هانا : لاجدوى من الحديث معكَ لقد انتهيت جدي انتهيت .
لتستدار بنيه الذهاب لترى لوسفير الذي كان ورائها ولازال على نفس الوظعيه منذ دخوله، لتنظر له بنظره لو كانت رصاصه لقتلته، هي الاتتكلم معه اكتفت بنظراتها التي تختصر كل حديث، لتمر من جنبه لتتجه نحو القبو لترى حراس
امام القبو وتسمع صراخ قوي صراخ انين
من التعذيب، انها تعرف هذه الاصوات انها اصوات اخوتها كاي وتاي !!
لتفتح فمها بصدمه ووقفت لثانيه تستوعب الاصوات : مهلاً هذه اصوات اخوتي، لتهرول بسرعه نحو باب القبو او بلاحرى نحو باب الدرج السفلي الذي يؤدي الى باب حديدي في الأسفل مقفل
باحكام وخلف ذالك الباب يكون القبو المقسم على غرف عديده على كبر مساحه القصر تحت في الارض
لترى حراس يقفون امام الباب فور ان رؤها وقفو كسد امامها : لايمكن سيدي
هانا وهي تحاول المرور منهم : انهم اخوتي انهم اسيادك تاي وكاي الاتسمعوو !!!
الحارس : نحن نسمع سيدتي لكن هذه قوانين السيد لوسفير ومسنحيل ان ندعكِ تدخلين نعتذر .
هانا بصراخ فهي على الوشك ان تفقد عقلها : بحق اي نوع من البشر انتمم
اقول انهم اخوتي وانهم يتع.. لم تكمل كلامها بسبب صرخه كاي بقوة وهو يلعن
وصوت الشيء الذي يضرب جلده يسمع من هنا لتغمض عيونها وترتجف وكانما الضربه اتت بها لتصرخ وتقول بوسط بكائها : ارجوكم ارجوكم دعوني ادخل
انهم اخوتي الاتسمعوهم انهم تاي وكاي
انهم يتعذبون في الداخل .
لياتي جاك مسرعه ويبعدها عنهم بسحبها من يدها بقوة ليقول لها محاولة تهدأتها
: هانا هانا انظري الي .
كانت هانا لاتنظر له وانما تتحرك بعشوائيه كلمجنونه وتصرخ وتبكي بأنهم اخوتها وهم يتعذبون
جاك : هانا ارجوكِ اهدئي وانظري الي
لتصرخ به بقوة وتنفر جسدها بقوة منه
: ابتعد عني ايها الخائن الحقير اتعتقد
انك بريئ؟ انت لاتقل سوء عنهم مع
الاسف على كل يوم ضنتك به اخ ثالث
لي مع الاسف عليك ياجاك لقد طعنتي
مره في كونك شاهد على زواجي واليوم
تطعنني بقوة بكونك احد المجرمين
الذاهبين مع لوسفير لقتل اخوتي تاي وكاي الذي لطالما كانو كلأخوه لك
دعني انا ودع خيانتي ماذا عن تاي وكاي
كيف تطعن بهم هكذا ها؟ ياللعار عليك
كان جاك يشعر بكل كلمه منها وكأنها سكين تطعن في قلبه، لينزل رأسه بخزي منها لايعرف ماذا يرد عليها او يقول ليكتفي بالسكوت، لتتركه وتعود نحو القصر .
لتدخل الى القصر لترى الفتيات وجيون
ولوسفير وجيمين في الاسفل كان لوسفير لايزال يقف في مكانه ينظر الى الأعلى وكأنه يفكر . اما الفتيات يجلسون
والروح تغادر اوجههم وجوههم صفراء وشاحبه خصوصاً جيني وليسا الذي لازالو على حالهم يبكون والفتيات يربتون عليهم ويواسينهم، اما جيمين اكتفى بالجلوس ووضع رأسه بين قدميه
بقله حيله وجيون على حاله يجلس بتغرطس وبرود .
لتدخل هانا بقوة ودموعها تسبق خطواتها لتقول بصوت باكي وجحش فهي قد تعبت وبشده لاتعرف كيف لاتزال قدماها يحملوها لينتبه الجميع لها
عندما صاحت بصوتها المتعب :
لوسفير، ليلتفت لها لوسفير بسرعه وينظر لها حيث اصبحت الان امامه
وترفع نظرها بسبب فارق الطول بينهم
هانا : اعرف انكَ وحش وشيطان ومتحجر المشاعر او في الحقيقه بلا مشاعر حتى لكن سأطلب منك طلب
ان تخرج اخوتي من القبو وان لايبقو هناك يتعذبون كلأعداء .
لينظر لها مطولاً وبهدوء وتعجب منها
بحق كان الجميع متعجب منها هذه اول مره تخاطبه هكذا وتطلب طلب لم تعانده وتأمره وتسلط عليه لسانها الحاد
لكن الان نعرف ان هانا وصلت الى نقكه نهائيه الى حاله هي ضعيفه القوة على التسلط والتأمر هي الان وحيده وضعيفه
لايوجد شيء بيدها فقدت الحيله كلها
فلجئت ولأول مره الى الطلب .
هانا : لم اكن اريد قولها في يوم ولم اتوقع انني سأصل لهذا اليوم وانا اقولها
لكن بفضلكم ياعائلتي الحنونه علمتموني
ماذا يعني قلة الحيله .
لينظر لها لوسفير بملامح اقل حده من كل مره يتواجهان بها بملامح وكأنه يتأملها لايستمع لها لكن لم يرد عليها بشيء فقط السكوت بينهم الان
لتقول هانا مجدداً : قل ماذا تريد مني
لكن في المقابل ستدع اخوتي وشأنهم
لم يستوعب كل من الفتيات وجيمين
كلامها كانو في صدمه من امرهم لكن
لوسفير اكثر صدمه منهم لم يتوقع ان يرى هانا ضعيفه لتلك الدرجه وها هي الان تخبره بأن ياخذ مايريد منها بشرط
ان يطلق صراح اخوتها .
لينطق لوسفير اخيراً : كفى هانا تقبلي الأمر اخوتكِ سيعاقبون والى اليوم الذي انا اطلب به انهاء عقابهم .
هانا : انا اعلم والكل يعلم انكَ تفعل كل هذا بسببي لذالك عندما اخبرك انني موافقه لتطلب وتفعل كل شيء تريده بي
هذا شيء لن ترفضه ابداً وانا متأكده ان هناك شيء تريده لذالك قل ماذا تريد واطلق صراح اخوتي لوسفير .
لوسفير : عودي لغرفتكِ هانا لن اغير كلامي وقراري هيا بسرعه .
هانا : حسناً سأحدد الطلب انا بنفسي
سأطيك الشركه واسجلها بأسمك واعمل لديك بالمقابل تدع تاي وكاي وشأنهم
ليصدم الجميع من كلامها ومنهم لوسفير الذي ملامح الدهشه غطت على وجهه
ولم ينكر لوسفير ان هذه اول مره يدهش فيها من شخص، فهانا الان تتنازل عن اغلى شيء تملكه وعن اكثر شيء تدفع حياتها فلنار لأجله لكن الان تمنحه للوسفير بسهوله لكن في المقابل حرية اخوتها وهذا دليل عن ان هانا
مستعده للموت لأجلهم .
_______________________
هذا البارت لعيون متابعتي الحلوه

- JoJoAbdullah303
شرايكم بلاحداث الى الأن؟ وشرط هانا المفاجئ للجميع؟