81

28 2 8
                                        

" أعد هذه لقطه " أمر نامجون بأعده لقطه في الكامرات المراقبه في معمل جيون،" لايمكن سيدي انتهت هنا" كان نامجون يحدق في شاشه الكامرات امامه والضوء ينعكس على وجهه ليقول بحواجب معقوده " ماذا يعني أنتهت؟ "، ليجيب الحارس المسؤول عن الكامرات" لقطه انتهت هنا لايوجد لها تكمله " ليستوعب نامجون ماقاله
الحارس ليفتح عيونه بصدمه وذعر " كيف؟ وانتم مااشغالكم هنا؟ كيف تدعون شيء كهذا يحدث؟ " الحارس بخوف "سيدي نحن نراقب 24 ساعه ولم يحدث شيء مفاجأ لنا أبداً" ليغضب نامجون ويضرب لوح الشاشات امامه بقوة "للعنه" ليخرج هاتفه بسرعه ويتصل بجده، ثواني ليرد جده "نعم نامجون" قال جيون من خلف الهاتف، ليقول نامجون بغضب "هناك اخبار سيئه جدي" ، ليرد جيون " لم استغرب أبداً، ماهي؟ " نامجون بلهاث وكأنه كان يجري منذ ساعات " الكامرات اخترقت "

.
.
.

تضع هانا ماتحتاجه في حقيبتها لتتجه نحو الشركه فستذهب مع جاك ولفتيات، فجونغكوك انشغل هذه المره بقضية المعمل وشركته الخاصه ايضاً لذالك يذهب من وقت مبكر جداً
على موعد استيقاظ هانا للذهاب للشركه .

تضع بطاقتها الشخصيه واحمر شفاه ونظارات شمسيه، وطبيه، ومرطب يدين وقلم ودفتر ملاحظات وبعض العلكه بلنعناع في حقيبتها .

" ها انا ذا " قالت هانا وهي ترتدي الحقيبه على كتفها، وتستدير للخروج
من الغرفه لكن وقفت بصدمه في مكانها ولدم جف في جسدها بعدما رأت شخص من بعيد ينظر لها ثم ركض بسرعه الى ذات الممر الذي يوجد به غرفة الظل حيث اسمتها هانا.

لتترك هانا حقيبتها بسرعه وتذهب راكضه خلف الظل، رغم الخوف الذي يجزر جسدها لكنها يجب ان تعرف هويه هذا الشخص الذي يوجد في قصرهم وبينهم .

تدخل هانا الغرفه بسرعه وهي تنضر هنا وهناك لعلها ترى الشخص لكن لا احد، كانت هانا تلهث بقوة من الركض ومن الخوف ايضاً، لتنظر باستغراب ودهشه كيف لا اثر له اين اختفى؟

لكن استغرابها لم يدم، فطرق على باب الخزانه في الغرفه جعل منها تتيبس في مكانها منصدمه، هل الظل الان في الخزانه؟؟ لتبلع هانا ريقها بخوف وتوتر
كانت قدماها تحملها بلغصب، لكن الطرق ازداد اكثر كأنه يأمرها بلاقتراب من الخزانه، لتبلع هانا ريقها بصعوبه وتقرر ان تذهب للخزانه لكشف هويه صاحب الظل هذا وان تعرف ما السر والقصه خل الظرف والكلام الموجود داخله؟
لتتقدم هانا بخطوات بطيئه وتحمل الخوف داخلها والتوتر لكن من المستحيل ان تذهب وتترك كل شيء بعد ان اقتربت كثيراً من كشف هوية هذا الظل الذي لاتعلم من هو .

تصبح الان هانا مقابله للخزانه، وحبات العرق بدأت تتشكل على جبينها الان بسبب التوتر ولخوف، لكن حاولت السيطره على تنفسها وخوفها، لكن مازاد استغرابها ان طرقات الخزانه قد توقفت كأن الشخص الذي في الداخل علم انها تقف امام الخزانه الان، لتنظر هانا للخزانه بترقب متجهزه لفتح الباب بسرعه وخروج الشخص منها لكن لم يحدث شيء.

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن