اليابان /
تاي : يروحي انتِ هل لازلت على قراركِ؟ امامك متسع من التفكير مره اخرى. هانا وهي تمسك بيديه وتمسح عليها بأصبعها الأبهام : أجل تاي لازلت ولن اتراجع مهما حدث سأنقذ سانا سأنقذ صديقتي مهما كلفني الأمر. تاي : يابطلتي انتِ. ليحتظنها بقوه ويغمض عيناه وهو يستنشق رائحتها ولايعلم لما قلبه ليس مطمئن لهذا القرار يشعر وكأنه يرسل اخته الى الهلاك بقدميها. كاي : فقط اتصلي بي هانا فقط اتصلي وسأخذكِ من هناك ولو وضعو جدران من الحديد افهمتي؟ لست وحدك هانا لديك اخوه يفدوكِ بأنفسهم فقط باشارة منكِ
هانا بأبتسامه فخر : وليس لدي شك في ذالك فأنا لدي اسود ليس اخوه فقط.
تاي وهو يمسك امفهاا باصابيعه يستلطفها : ونحن لدينا لبوه. لتضحك هانا تاي : افدي تلك الضحكه افديها.
هانا : احبكَ اخي احبكم يااخوتي كثيراً
ليتقدمو على شكل حلقه ويحضنو بعضهم البعض كتوديعه. تاي : انتم اغلى
مااملك. هانا :ليس نحن فقط. لتنظر لعيناه وكأنها تخبره نحن نراهاا في عيونك تاي لاتهرب. لينظر تاي الى الارض ويبتسم ابتسامه منكسره فهو خسرها فكيف ستقبل به بعد الان وهو تركها بسهوله وذهب للعيش في اليابان لاجل اخته تركها وكأنها لاتسوى شيء لكن في الحقيقه هو يعشقهاا لايعلم احد كيف كل يوم يبكي بسكوت لوحده وقلبه منهارر وهو يتأمل صورها وكل شيء يخصها لكن لايستطيع فـ أذ كانت حبيبته وفتاة قلبه، فهانا اخته من لحمه ودمه ووصيه والديه فهو لن يتركها ابداً. لتقاطع هانا
تفكيره : هيا سأتخر الان يجب ان اذهب
يحفظكم لله. تاي :ويحفظك يابطلتي
لتركب الطائرة الخاصه وتلوح لهم بيدها
قبل ركبوها وهم فعلو المثل، وبعدها بدقائق تحلق الطائرة في السماء متجهه
الى كوريا الجنوبية حيث ال جيون
_____________________________
مقر ال جيون
في الغرفه التي يعمها الظلام تجلس سانا على السرير النتن وعي تبكي وغير مصدقه لما حدث معها وتدعي ان يكون كل ذالك مقلب او حلم، فجأة تفزع من صوت الباب وهو يفتح من سلاسله لتصعد هي بخوف على السرير وقدماها لايحملانها من الارتجاف، متجهزه لما سيدخل من هذا الباب. ليفتح الباب ويدخل نور قوي على عيونها لتضع يدها على عيونها من الضوء القوي الذي دخل من سبب هذا الباب. ليدخل رجل ذو بنيه ضخمه جداً لكن لم ترى ملامحه بسبب العتمه التي تحيط بهذه الغرفه فقط الضوء الساطع خلف الرجل ليتقدم هذا الرجل وفي يده قفل وسلاسل لتعلم ان قفل وسلسله ذالك الباب. ليدخل الرجل وينظر لهاا ببرود وبدون اي كلمه، وهي فقط ترتجف لتقول بصوت مرتجف يميل للبكاء : من انتَ واين انا؟ لينظر لها مطولاً وبعدها يقول بصوت رجولي : انتِ في كوريا. لتفتح عيونها على مصرعيهما وتقول بصدمه وقوه :ماذذا؟
في كوريا وما افعلل هنااا لما خطفتموني
لم يجيبها لكن قال : هيا الان الرئيس يريدكِ. لترفع حاجبها بأستغراب : أي رئيس؟ وماذا يريدني؟ جاك : كفى اسأله وتعالي معي. سانا برجفه :و.. وولما أتي معك انا لااعرفك. لينظر لها ببرود : ستعرفيني بعد ان تذهبين للرئيس هيا بنا. سانا : ومن قال انكِ تتكلم صدقاً ربما تذهب بي لتقتلني. جاك : ليكن بعلمك يا فتاة لو اردت قتلك لاخبرتك بصريح العبارة والان هياا سنتأخر عن الرئيس. سانا : لن أذهب معك. جاك :ستذهبين. سانا : لكن أنا لا اعرفك
لما ساثق بك. جاك : ليس لدي اليوم بطوله معكِ ليتقدم منها ويحملها كلريشه
لتشهق بصدمه :يااا ماذا فعلت كيف تحملني هاكذا وبدون موافقتي؟ لارد جاك لم يرد عليها اكتفى بلصمت. لتظرب ظهره اقوى وتقول بعصبيه : هي ياوحش انزلنييي انزلنييي. لتصرخ بقوة لتتجعد ملامح جاك من صراخها ليقول بقوة وغضب : اخرسييي وللعنه. لترتعد سانا من صراخه لتضع يديها على فمها كمحاوله لاغلاق فمها. بعدها بدقائق نزلو سلالم تحت الارض لتخاف سانا وتتشبث به : ياللهي اين دخلناا. قالت بخوف كطفله خائفه. جاك :تحت الارض. لتشهق سانا :ولما هل رئيسك نمله ليعيش تحت الارض؟ لينظر جاك ببرود ويكتم ضحكته ببراعه : عندما نصل ستعلمين من الذي نعته بالنمله. سانا : اجل انا صامله عليه فهو نمله هل بشري من يعش تحت الارض. لينظر لها جاك ويتوقف عن التحرك، لتتوتر من نظراته :
ماذا؟ جاك :اخذتي راحتكِ بلكلام انسه سانا ونسيتي ان الذي تتكلمين عنه رئيسي. سانا : اجل كما انت فعلت اخذت راحتك معي وبكل وقاحه حملتي كما يحمل الحبيب حبيبته وبدون أذن مني
لينظر لها جاك بسكوت فهي الان قلبت الطاوله عليه ليتابع التحرك بسكوت وهي سكتت ايضاً. بعدها يصلون الى باب حديدي رمادي للون وهو نهايه الممر المظلم تحت الارض فور فتحه للباب ليدخلو الى غرفه مليئه ذو اضاءة خافته
وفيها كرسي خشبي فوقه مصباح وكرسي حديدي مقابيله يجلس عليه رجل ضخم جداً اضخم من جاك حتى وعلى جهه اليسار من الغرفه يوجد طاوله وكرسي يجلس رجل عليه يبلغ الخمسينات من عمره وامامه كمبيوتر يعمل عليه. ليدخل جاك وهو يحمل سانا بعدها يضعها على الكرسي بهدوء ليرتجف قلبها وتشهق بخفه وتبلع ريقها فور رؤيتها للشخص الضخم الجالس امامها بملامحه الغرابيه الحاده والوشوم التي تغطي ذراعه ورقبته بلكامل وعضلاته التي لم ترى مثلها وبصلابتها
لتنظر لجاك بخوف فهو الشخص الوحيد الي تعرفت عليه في هذه الغرفه او بلأحرى شبه تعرفت عليه لتراه يتكئ على الحائط امامها ويكتف يديه الى صدره وينظر لها ليرفع حاجبه لها وكانه يخبرها ها من النمله الان؟ ليقاطع نظراتهم صوت لوسفيررر الحاد : ميناتوزاكي سانا، لتقول سانا بتوتر وخوف : نعم. لوسفير ببرود وحده : ستجيبين عن كل الاسئله بصدق تام وان كذبتي او حاولتي التلاعب ولو بنقطه فقط لتعرفي ان رأسك سيودك جسدكِ الصغير هذا. لترتعد سانا من الخوف لتبلع ريقها وتقول : سأقول الصدق ولاغير الصدق. ليهز لوسفير رأسه بهدوء ويأمر باصابعه الرجل الخمسيني على بدأ العمل بالكامبيوتر، ليقول لوسفير وهو ينظر بحده لها :اسمك الحقيقي سانا مبيناتوزاكي اليس كذالك؟ سانا :اجل ذالك اسمي الكامل والحقيقي، لينظر لوسفير بعينيه للرجل ليصنع الرجل بيده علامه لايك اي ماتقوله صحيح. لوسفير :
عمركِ 23 سنة. سانا : نعم. ليشير الرجل بعلامه لايك. لوسفير :تعيشين في اليابان، شمال اليابان. سانا بتوتر فلقد شكت في شيء :احم.. نع. نعم. ليرفع لوسفير حاجبه وكأنه شعر بتوترها يشير الى مايريد. ليعمل الرجل علامه لايك
لوسفير بنظره شك : صديقة لفتيات ال جيون . هنا انسحب الدم من جسد سانا والتوتر والخوف اكل قلبها فلقد تأكدتت شكوكها فهي اللن مخطوفه من قبل رجال ال جيون لسبب هانا يريدون هانا من خلالها. لتقول بمصداقيه ولاهرب من ذالك :ن.. نعم صح . لوسفير وهو يرجع جسده للخلف مستريح على الكرسي وينظر لها بنظرات اقسمت ان الدماء جفت في جسدهاا. لوسفير : اتصلتي بفتات جيون قبل كم من يوم وتواصلتي معهم. سانا بتوتر :نع...م نعم صحيح تواصلنا. لوسفير :ماذا؟ سانا : اكيد نتواصل نحن صديقات بلنهايه وتواصلنا
فقط ك سلام واخبارنا وهاكذا. ليرفع لوسفير حاجبه ويبتسم ابتسامه مخيفه جانبيه : تواصلتم كسلام أذاً. سانا بخوف منه : أأجل. لوسفير : ماذا قلنا عن الكذب ياصغيره همم؟ لتتوتر سانا كثيراً : وانا لم اكذب كل شيء قلته حقيقي. ليغضب لوسفير فهو لايحب اللف والدوران وهذه الصغيره تحاول للعب معه وهي مكشوفه امامه. ليضرب الكرسي الخاص بها لتصرخ بخوفف وتميل جسدها لجه اليسار،ليصرخ لوسفير بقوة : هل تحاولين للعب هنااا لااحد يلعب معي، والان قولي الحقيقه لما تواصلتممم لما. سانا بخوف وهي تميل جسدها لجهه اليسار وصوتها يرتجف وتريد البكاء : فقط للسلام فقط فقط. لينهض لوسفير ويحمل الكرسي الحديد ويرميه على جهه اليمين ليخرج صوت قوي وكأنه انفجار لتصرخ سانا بقوهه وتفزع وتبدأ بالبكاء وتقع من الكرسي ليهرول جاك لها لكن اشار له لوسفير بيده وعيونه حمراء من الغضب وكأنه يحذره من الاقتراب منها. لتبكي سانا بقوة وجسدها يرتجف وقلبها يرتجف خوف وهي تمسك اذنيها وتبكي
ليتقدم لوسفير منها ويمسك ذراعها ويحملها من الارض وهو يسمك ذراعه بيده الصلبه لتشرع وكأن ذراعها خلعت لتصرخ بألم ليهسهس اما وجهها بقوة ليقول لها :اذاً تكذبين علي ياصغيرة وبكل جرائه فلتسمعي ذالك اذاً، ليقوم الرجل الخمسيني بالضغط على زر ما ليشتغل صوت تسجيل كلامها مع الفتيات وهانا، لتفتح سانا عيونها بصدمه
ولوسفير ينظر لها وهو يمسكها من ذراعها بعيون دمويه. لتسمع جميع تسجيلاتهم. لتقول بصوت مرتجف : ك.. كيف. ليقول لوسفير بصوت حادد مخيف : هل تضنون انفسكم ذكيات ياصغيرات، انا لوسفير لا احد يلعب خلفي انتم جميعكم مكشوفين امامي لن تنجح اي خطه لكم وانا موجود افهمتي ياصغيره.
أنت تقرأ
«في عرين المافيا»
حركة (أكشن)يوجد الكثر من قصص الحب التي تبدأ بغربه العاشقين ونهايتها تكون سعيده مبنيه على التقائهما وعيش اجمل قصه حب لكن هنا تختلف سنعيش الحب وقصص الحب والالتقاء لكن بطريقه اكثر اكشن وتشويق وخطر وتضحيه وخوف عندما يكون العاشقين من.. المافيــــــا ♡
