60

47 3 3
                                        

كوريا الجنوبية /

كان كل من جيون ورجاله وجيمين والفتيات والجدة والخدم في الخارج كان الجميع في الخارج على استعداد لقدوم احفاد. جيون، وفي الحقيقه كان هذا التجمع ليس لأستقبالهم او ماشابه
وانما ليعرفو هل احفاد جيون عادو جميعهم معاً ام الاخوة تم قتلهم من قبل اخوتهم لوسفير والباقين . لذالك كان الجميع في حاله ذعر وخوف وارتباك من الذي قادم خصوصاً الفتيات، هانا وجيني وليسا كانو بلفعل منهارون من فكرة ان يعودو الاحفاد وتاي وكاي ليسُ معهم
كانت تلك الافكار بالضبط تراود هانا التي كانت تبكي وتشهق بقوة وتنفسها اصبح ثقيل وكانت تضع يدها على صدرها بخوف وتغمض عيونها كل ما اتت تلك التخيلات البشعه الى عقلها مثل عودة لوسفير وهو محمل بدماء اخوتها كان ذالك اشبه بقتلها وهي حية . لتفتح عيونها ببطئ فور ان سمعت ابواب القصر تفتح مضهره صرير قوي لتدخل سيارات احفاد جيون واحده تلو الاخرى وكانت السيارات محمله بالحراس ويخرجون من نوافذها ويحملون اسلحتهم فور ان دخلت جميع السيارات من البوابه تقدم الحراس ليفتحو الابواب
لأسيادهم . وأول باب فتح هو باب سيارة لوسفير الذي نزل من سيارته وكان يفتح عيونه بشكل نصفي بسبب اشعه شمس الصباح التي كانت سيطر على المكان ليحول نظره الى هانا التي كانت ترسل له نظرات دمويه وهي تنظر له وتتنفس بثقل وعيونها مفتوحه جزئياً
وحمراء من الأسفل بسبب كثرة بكائها وكانت تضع كف يدها على صدرها وهي تتنفس بثقل . ليبعد انظاره عنها ويوجها نحو جيمين الذي كان لاتقل نظراته حده من نظرات هانا، كان ايضاً يرمقه بنظرات كالسيف وكأنه يقول له لو لم يخرج كاي وتاي الان احياء، سأقطعك تقطيع، ليتجاهل لوسفير جيمين ايضاً ويحولها لجده جيون الذي كانت نظراته كلها شموخ وبرود وكان يرفع رأسه بكل هيبه وضع يداه على عكازته الذي يضعها امامه في المنتصف وينظر للوسفير بكل برود . ليتقدم لوسفير من حيث يقفون جيون والجميع فور ان اصبح يبعد جده بأمتار قليله قال جيون : هل احضرت تاي وكاي معك لوسفير؟ كان الجميع ينتضر جوابهه بشده والجميع عيونه ملهوفه لسماع جواب لوسفير منهم هانا التي تقسم ان قلبها سيخرج من مكانه
وهي تنظر له وتريد سماع جوابه لكن لوسفير لم يجيب اكتفى ينظر لجده ببرود وسكوت تام، ليقترب جيمين منهم ويقول بغضب حادد : الم تسمع سؤاله
هل احضرت تاي وكاي ام لااا؟ ليستمر لوسفير بسكوته، ليصرخ جيمين بحده وقوة : اجبب
دوى صوته كل مكان الجميع كان ينظر لهم حتى الحراس لم يعجب ذالك لوسفير وكان سيرد عليه بطريقته لكن قدوم هانا له بشكل سريع وغاضب وامسكته من منتصف قميصه وسحبته لاتجاهاا وكان الغضب يعلم على جميع ملامح وجهها لتقول وهي تصر على اسنانها بغضب وكان صوتها اجحش
وتعب بسبب كثرة بكائها : هل انت شيطان ارسل من الجحيم اليناا؟ اخبري اي نوع من الشياطين انتَ اي ابتلاء اللعنه على اليوم الذي ولدت فيه للعنه على اليوم الذي اتيت لنا انت دمار انت هلاك تهلك كل شيء تقع انظارك عليه انت تستحق الموت لا اخوتي انت فقط من يستحق الموت الوحش الوحيد هنا هو انت انت ايها الوحش القذر .
في منتصف كلامها كانت تضرب صدره بقبضه يديها بقوة على صدره ولوسفير اكتفى بالصمت وكأنما لااحد يضربه على صدره او بلحقيقه كانت ضرباتها لاشيء على صدرة الصلب، اكتفت هانا بالصراخ والبكاء وهي تضرب صدرة بقوة لكن قاطع كل شيء فزعه جيمين وهو ينظر للامام ويقول : تاي كاي
لينظر الجميع للأمام ومنهم هانا التي ابعدت رأسها عن صدر لوسفير الذي يحجب عنها الرؤية لتنظر وترى المشهد الذي جعل من عيونها تغرق بالدموع مرةً اخرى وتقول بصوت باكي ومتعب : اخوتي .
كانو اربعه حراس ضخام البنيه يمسكون بتاي وكاي، ويضعون على عيون تاي وكاي اعصبه على عيونهم ويربطون يديهم خلف اضهرهم ووجوههم مملوئه بالضرب من كل مكان حيث لوسفير لم يمرر كل شيء مرور الكرام وانما بعد انهائه للاتصال من جده اصبح يركل ويضرب بهم من كل اتجاه ومكان في جسدهم بعدها .
لتبدأ جيني بالصراخ والبكاء بقوة عند رؤيتها لهم وليسا ايضاً لكن جيني كانت منهارة اكثر، لتركض هانا لهم حيث وقفو الحراس وهم ممسكين بهم بسبب ركض هانا لهم، لتقف امامهم وتبكي وتقول بصوت متعب وباكي : اخوتي لتبكي وتبدأ بلمسهم من وجوههم وجسدهم وتقول : انظرو لما فعله الملاعين بكم
ليقول تاي وهو تعب وصوته بالكاد يخرج : لاتبكي يااميرتي لا تبكي ارجوكِ
لتبدأ هانا بالبكاء بقوة فكلامه لايزيد الا
قوة على انيارها كاي : لاتقلقي لن يحدث لنا شيء نحن بخير فقد لكمات خفيفه المهم اجتمعنا بكِ الان ولن نفترق ابداً .
لتتقدم جيني من تاي وهي ترتجف وتبكي لم يكن تاي يراها بسبب العصابه التي تغطي عيونه لكن هو لقد شعر بها قلبه شعر بها واذناه سمعت شهقاتها وهي تبكي، ليبدأ جسده بلارتجاف وقلبه يدق بسرعه ليقول بصوت يخرج كلهمس :
جيني لتنظر له جيني وتلمع عيونها عندما ناداها فهي اشتاقت له وكثيراً ولم تكن تريد ان يكون لقائهم بعد هذا الفراق بهكذا طريقه لكن للأقدار رئي اخر، لتتقدم منه حيث فسحت هانا لهم المجال لتذهب له بينما هانا ذهبت لتحتضن كاي، لتصبح جيني تقف امامه مباشرةً ليستطيع الان من تاي ان يشم عطرها عطرها الذي جعل منه يصل لحاله الجنون بكل مرة يشمه، لقد افتقد رائحتها وكل شيء يخصها، لتقول جيني وهي تبكي وترتجف : تاي .
هذا اول شيء سمعه تاي منها بعد فترة انقطاعهم ليرتجف قلبه اكثر ويقول بصوت يخرج بصعوبه منه : نعم ياروح
تاي، ليغمض يونغي عيونه بشدة فهو على داريه بحبهم لبعضهم بالحقيقه الجميع يعلم جيني لتاي وتاي لجيني لكن في كل مرة يتقربون من بعضهم او يتغازل تاي بجيني غزيرة يونغي الاخوية تشتعل، لكن لايوجده بيده شيء فبالنهايه هذا اختيار اخته وهو حبها الحقيقي لذالك لايستطيع التدخل اكتفى بلاحتراق لوحده . جيني : هل.. هل انتَ بخير؟ ليبتسم تاي لازالت جيني نفسها
حتى بأسوء المواقف لازالت تسأل تلك الاسئله التي بالتاكيد هي تعرف والجميع يعرف اجوبتها والجميع يراها كأسئله طفوليه لكن كانت تلك الأسئله يعشقها
تاي وتضحكه في كل مرة لكن الان هو في وضع يسمح له الاكتفاء بلأبتسام لها
: اجل بخير.. بخير جيني . لتعض شفتيها السفليه وتنظر له من الاعلى للأسفل وتقول بصوت مهزوز وباكي : لايبدو انك هكذا هل ضربوك بشكل قاسي؟ ليبتسم مرة اخرى على سؤالها
: لاتقلقي عزيزتي تلك الضربات لاشيء
امامي حسناً . ليدير يونغي والفتيان عيونهم كتشميق لوضعهم هذا اما لوسفير اكتفى بالنظر ببرود ونظراته كانت على هانا التي لم تكتف عن احتضان كاي وتسأله كل ثانيه ماذا يؤلمك؟ ليفصل نظراته عن هانا مرور جيمين من جنبه والتقدم نحن الاخوه تاي وكاي ويحتضنهم همه الاثنان بقوة
ويقول وهو يحتضنهم ويقبل رأس كل واحد منهم : اشتقت لكم يا احمقان
ليضحك كل من تاي وكاي بخفه ويردون بي : نحن ايضاً يااحمق . تاي : صحيح انكَ احمق لكن انت الوحيد الذي لم تخنا وتطعن بنا الوحيد الذي بقى على عهده ووعده لرابطه الأخوة والعائله التي تربينا عليها ثقتنا بك لم تنكسر وتخاب
ليبتسم له ويرد جيمين الابتسامه ويحتضنهم. كان هذا الكلام كالسهم يوجه للأخوه جيون الذي ذهبو مع لوسفير لقتل تاي وكاي . ليصرخ لوسفير على الحراس بصوت عالي : هيا خذوهم الى القبو بسرعه، لتفزع هانا وتبدأ بالصراخ وتحاول ان تقف امامهم كي لايأخذون اخوتها للقبو وجيني فعلت المثل : هيي انتم اتركوهمم لايمكن ان تذهبو بهم للقبو انظرو للحاله التي اوصلتموهم اليها والان تريدون ان يذهبو للقبو !!! جيني : الايوجد في قلوبكم رحمههه اتركوهم انهم اخوتكم
انهم احفاد جيون كيف تذهبون به لقبو الاعداء كيف . جيمين : جديي الا ترى ماذا يفعل حفيدكك !!! سيلقي بهم في القبو، قبو الاعداء هل هذا عادل انهم احفادك جدي !! كان جيون على وضعه لم تهزه كلمه ابداً
جيون وهو ينظر بحده للحراس :
الا تسمعو هياا الى القبو حالاً، لتصرخ هانا وتبدأ في محاوله فاشله لأبعاد الحراس الذي كان يدفعوها بخفه لتبتعد لكن كلعله لصقت لاتريد الابتعاد ليأمر لوسفير بعيونه الحراس الباقين لابعاد جيمين بقوة عنهم وجيني تقدم منها يونغي ليحملها بعيداً عنهم لتبقى فقط هانا الذي تقدم منها لوسفير ليمسكها من خصرها وهي كانت تنتزع جسدها منه بقوة وتصرخ على الحراس بمحاوله فاشله ايضاً حيث ادخلوهم الى الداخل حيث القبو . بعد ان تلاشو عن انظارها صرخت بقوة بلوسفير الذي تراخت يدها عن خصرها : ابعد يداك القذره عني
صرخت به وكان منضرها مبهذل بسبب محاولاتها الفاشله بأيقاف الحراس كان شعرها يقع على وجهها ويلتسق به بسبب الدموع التي اصبحت ملتسقه على وجهاا الاحمر من كثره البكاء لترفع شعرها بقوه الى الاعلى وتضع يديها عليه
لتنظر للوسفير بنظره قاتله وتبقى هكذا لثواني بعدها بسقت على وجهه وقالت بقرف : كل مره اتيقن اكثر انك اقذر شيطان على هذا الكوكب ولاتنتمي للبشر
لتتركه وتغادر الى الداخل حيث الجميع دخل بلفعل .
_____________________
شرايكم بالبارت والاحداث؟ ان شاءلله الجايات تكون اقوى واحلى تجهزو

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن