78

43 3 5
                                        

كانت هانا تجلس في مكتبها وغارقه في عملها ولملفات امامها، فبعد ان عادت الى الشركه وجدت الكثير من العمل ينتظرها فلشركه اهملت كثيراً وتحتاج الى اعادة تعديل في كل شيء وهانا ولفتيات لم يقصرو منذ اول يوم بدؤ في العمل بجد لينهو جميع التراكمات التي تنتظرهم .

يطرق الباب بهدوء، لتنتبه هانا وترفع رأسها عن كومه الملفات امامها اخيراً
" تفضل "
ليدخل عامل التوصيل وفي يده كيس
ماركه ملابس هذا الذي عرفته هانا بعد
رؤيتها لعلامه الماركه على الكيس لتعرف انها ملابس، لتعقد حاجبيها
من مَن قد تكون؟

ليضع العامل الكيس على المكتب ويقول بهدوء " سيدتي هذا الكيس من
شخص مجهول لكِ. "

ليزداد استغراب هانا أكثر من هذا المجهول الذي يرسل لها كيس ملابس الى الشركه؟ " حسناً، شكراً للتوصيل "
لينحني لها العامل بهدوء وبعدها يخرج

لتمسك هانا طرف الكيس وتقربه لها
ولازالت علامات الاستغراب على وجهها لتفتح الكيس، وانبعثت منه رائحه زكيه جداً، " واضح لديه ذوق هذا المجهول "

لتجد رساله مغلفه داخل الكيس في البداية، لتمسكها لتقرأها فستعرف من
المجهول من خلال الرساله على الأكيد

لتفتح ظرف الرساله بحماس لتجدها
مكتوبه بلغه الفرنسية ليزداد استغرابها
" يبدو ان المجهول يعرفني جيداً، ليرسل لي بلفرنسية وانا لااعرفها "

لتضحك بخفه، لكن في نهايه الرساله يوجد توقيع بلغه الفرنسيه ايضاً كان الأسم، لتركز هانا جيداً وتقرب الرساله من وجهها لتستطيع قراءه الأسم
لكن لم تستطع قراءته، لتعبس قليلاً
لانها لازالت لاتعرف هويه صاحب الفستان والرساله "ياللهي سأموت فضول، للعنه عليك ايها المجهول"

لتضع الرساله على المكتب وتمسك الكيس لتخرج منه الفستان، وهي ترفع الفستان من الكيس عيونها مفتوحه بأنبهار من جمال وتصميم الفستان كان
فستان ابيض طويل من الدانتيل الانوثي الفرنسي مع اكمام طويله من الدانتيل، وكان طويل جداً وضيق مع فتحه من جهه القدم اليسرى كان رهيب جداً، ويدل على ذوق صاحبه
"واو اصبح المجهول هذا يبهرني اكثر بذوقه"

لتخرج الفستان كلياً من الكيس وتضع على جسدها وهي سعيده به وتدور بمكانها بسعاده وهي تنظر له ولجماله
، متحمسه لتجربه عليها .

بعدها بدقائق يطرق الباب مرةً اخرى
لتفزع هانا وهي تنظر لباب وتضع على جسدها الفستان، لتذهب للكيس بسرعه وتضع الفستان في داخله مرةً
اخرى، لتقول بعد ان عادت للجلوس في كرسي مكتبها " تفضل "

ليدخل عامل لتوصيل نفسه، لتفتح هانا عيونها باستغراب من عودته، ومن حمله لكيس اخر، فعرفت هذا من المجهول بلطبع .
"سيدتي، هذا كيس اخر من نفس الشخص المجهول لكِ"
ليضع الكيس على المكتب، لتقول هانا له قبل ان يخرج " من يوصل هذه الاكياس؟ "
ليجيب العامل "رجل في داخل سياره سوداء مضلله ويرتدي النظارات"

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن