52

59 2 6
                                        

مقر ال جيون
دخلت هانا الى المقر وهي تبحث في عينيها عن سانا وكانت نظراتها يملئها التوتر والخوف هي ليست جاهزه لترى شكل سانا وماذا حدث لها بسببها وهي لاتعرف ماذا ستفعل عندما ترى انهم اذوها فهي حقاً ستحرقهم وستجن عليهم، وبينما هي تركض في الممرات تبحث عن سانا وجدت باب حديدي يقف امامه حارسان ذو بنيه جسمانيه قويه ويبدو انهم من امريكا فملامح الامريكان ذو البشرة الداكنه تسيطر عليهم، لتتقدم منهم بسرعه : هل هنا محتجزه فتاة يابانيه؟ لينظر الحارسان لها ثم لبعضهم البعض، لايعرفو كيف يجيبو فهم لم يرو هذه الفتاة أبداً (الفتاة هانا) ليظهر لوسفير خلفها وهو يرسل لهم نظره حاده ويهز برأسه بمعنى اجيبوها . ليجيب احدهم : نعم هنا سيدتي . هانا : اه واخيراً هيااا افتحو سأدخل لها . ليفتح الحارس الباب كما طلبت لدخل بشكل مندفع وسريع .
____________________________
عند سانا
كانت تجلس على سريرها وعيونه جفت من كثر البكاء فهي لاتعرف الان ماذا يحدث وهل حقاً والدتها بخير ام لا واين هانا وكيف وضعها وهل لقوها ام لا فكل تلك الافكار كانت تهلك عقلها من التفكير وتخرج اضرارها على شكل دموع لذالك جفت عيونها من البكاء، ولكن بينما هي تنظر الى الفراغ وعقلها مشوش بالكامل
يفاجأها صوت فتح الباب، لترجع الى الوراء كرد فعل خائفه فهي ليست مستعده لترى وجه لوسفير المتوحش او جاك الذي سيحملها ويأخذها الى تلك الغرفه مرةً اخرى، لكن فور فتح الباب ودخول فتاة بشكل مندفع وسريع تلاشت كل تلك التسألات المرعبه فلقد كانت صديقتها هانا، لتركض هانا بشكل سريع وتحتضنها بسرعه، لترحب سانا بحضنها بكل حب وحرقه، لتبدأ سانا بالبكاء بقوة وهي تحتضن هانا وتتمنى ان كل ذالك حلم وحضن هانا الحقيقه فقط، كانت تبكي بحرقه وشهقاتها تخرج بشكل قوي وهانا التي بدأت بالبكاء ايضاً
وتمسح على شعر هانا بحنان، فهي جداً
خجله منها ولاتعرف ماذا تقول لها فهذه الفتاة البريئه والطيفه وقعت بمكان وايداي لم يكن ان تقع فيها، فهي ليس لها ذنب بكل ماجرى هي تفعل واجبها كصديقه فقط والمسكينه تحملت كل ذالك. هانا ببكاء :أنا اسفه اسفه حقاً لااعرف كيف اعتذر منك او ماذا افعل لاعوضكِ عما حدث . سانا ببكاء مملؤ بالشهقات : لا.. لا.. لاياعمري ليس لك ذنب ليس لك . لتفرق هانا العناق وتنظر لسانا بقلق وخوف وهي تتأمل وجهها تريد ان تتأكد بأنها لم تصاب بأذى :افعلو لك شيء؟ اخبريني ها. سانا ببكاء وعيونها تتجول بعيون هانا : لا لا ليس بي شيء فقط فقط اخرجيني من هنا ارجوكِ اريد العودة لوالدتي . لتتغلغل عيون هانا بالدموع فهي مكسورر قلبها على صديقتها المسكينه ولن تسامح نفسها على ماحدث لها : انا هنا ياحبيبتي ولن يحصل لكِ شيء بعد الان حسناً وهيا انهضي سنذهب من هنا هيا . لتمسح سانا دموعها بكف يدها وتنهض بمساعده هانا التي امسكتها من يديها لتساعدها على المشي وبينما خرجو من الغرفه وهانا تمسك سانا وقعت نظرات هانا على لوسفير الذي كان في خارج الغرفه ينتظرها لترسل له نظرات قاتله وبحده ووايضاً سانا التي ارتجف جسدها فور رؤيتها له لتشد هانا يديها على سانا وكأنها تحميها من نظراته ليتخطوه بخطواتهم ويذهب للخارج، ليراهم جاك
وهم يخرجون من المقر ويرى حال سانا التي حتى الوحش تشفق عليها وعلى حالها عيونها التي ذبلت من كثرة البكاء
لينزع سترته الجلديه ويتقدم نحوهما ويعطيها لهانا لتلبس سانا السترة فلجو اصبح اكثر بروده لتلبسها هانا السترة وتتقدم نحوه سيارتها السوداء اما الفتيات فهرعو لهم وكانو مصدومين من فعله لوسفير، جيني : ياعمرييي سانا نحن حقاً اسفات لم نكن نعلم انهم خطفوكِ. أيرين : صدقيني لو كنا نعلم هاكذا سيفعلون لم نكن لنتصل بكِ حتى نحن نعتذر كل شيء بسبب اتصالنا. لترد عليهم سانا بأبتسامه تعبه وعيون نعسه: لاداعي للأعتذار لم يكن لكم دخل بكل ماحدث وانا فعلت كل شيء كصديقه ولو عاد الزمن لفعلت نفس الشيء. لتنظر لها هانا بعيون دامعه وتحتظنها بشده والفتيات فعلو نفس الشيء . نامجون :
هيا ادخلو السيارات سنذهب للقصر
لتعطيه ايرين نظره ثاقبه، ونامجون اكتفى بنظره هادئه وبارده . ليركبو السيارات وهانا ساعدت سانا بالركوب معها، وفور غلقها للباب رأت لوسفير واقف وينظر لها لترد عليه بنظرات بارده وتقرف، لتشمق له وتذهب نحو الباب الاخر للركوب لكن لوسفير تقدم نحو السياره وقام بفتح الباب لتنظر له هانا بغضب : خير ماذا تريد؟ لوسفير : ستركبين معي هيا. هانا : عفواً ولما سأركب معك انا سابقى في سيارتي ومع صديقتي. لوسفير : هيااا هانا لاتعاندي حتى في هاذا ستركبين معي هيا
هانا : لن اركب هيا اذهب لتحاول غلق الباب بيدها لكن قام لوسفير بسحبها من يدها لتخرج من السياره وترتطم في صدره، هانا بعيون مفزوعه وغضب : ماذا تفعللل اتركني ياهذا . لوسفير وهو ينظر لها مع ابتسامهه تكاد تكون ابتسامه من خفتها :لن يفيدكِ العناد صدقيني وهيا ستركبين معي اريد التحدث خلال مسافه الطريق. هانا : اترك يدي لوسفير:
ستركبين معي . هانا : اترك يدي اولاً
لوسفير : ستركبين معي ليترك يدها وحول نظره لجاك : جاك تعال اركب هنا
لينظر له جاك بغرابه فهو مستغرب من تصرفاته تلك. ليهز رأسه بنعم ويتقدم نحو السياره يحاول الركوب بها ليبعد لوسفير هانا عن طريق جاك ليعطيه المجال ليركب (امسك هانا من كتفها) لتنتفض هانا بغضب : هيا الى سيارتي
لتنظر له هانا بغضب وذهبت امامه نحو سيارته وهو خلفها قام بفتحها من المفاتيح، لتركب هانا وبعدها يركب هو
ويقدو نحو القصر .
____________________________
خلال مسافه الطريق نحو القصر
كان الصمت يسود المكان لتكسره هانا
: هيا قل ماذا تريد الم تقول انك تريدني اركب معك للتحدث؟ هيا تحدث . لم يرد لوسفير فقط عدل المرأه امامه بيده
استفز سكوته هانا لتظرب المقعد الذي يجلس عليه : هيا تحدث اانقطع لسانك فور صعودنا؟ لوسفير بغضب بسبب لسانها الحاد : تأدبي بالحديث معي والا
هانا : والا ماذااا هاا؟ وحديثي يليق بك
ليصف لوسفير السياره بغضب وسرعه وصدمت هانا من وقوف السياره بقوه
لتقف باقي السيارات كذالك فور وقوف سياره لوسفير فهي التي تقودهم : لوسفير بجهازه الاسلكي المرتبط بجميع السيارات : تحركو لاتنتظرونا . لتمر السيارات من امامهم وهانا مستغربه :
ماذا تفعل؟ لوسفير : الم تقولي تحدث سنتحدث،هانا : اجل هيا خلصني لااحتمل بقائي معك بنفس المكان طويلاً
لوسفير : أين اخوتك لما لا يأتون . هانا:
ماشأنك وايضاً اهاذا ماتريد التحدث
عنه؟ لوسفير وهو يغمض عيناه بنفاذ صبر : اخبرتك تحدثي بأدب وهيا الان اجيبي اين اخوتكِ؟ هانا بغضب : ياا ماشأنك ياهذاا؟ هااا لوسفير : لما تعقدين الاكور فانتِ تعرفين نهايتها ليست مرضيه. هانا : اوو وهل تتوقع مني ان اخاف منك و اخبرك عن مكان اخوتي؟
لم تحزر أبداً وهيا الان حرك السيارة لنذهب . لوسفير : لا تتكلمي فأنا سأجذ هؤلاء الجبناء وسترين انتِ وهم ماسيحدث بعدها ليقوم بتحريك السياره . لتنظر له هانا بغضب : تكلم باحترام وانتِ تتكلم عن اخوتي ولاتصفهم بالجبناء فهم اشجع من كل رجال الارض افهمت . لوسفير : اجل اشجع رجال الارض يرسلون اختهم ويبقون بجحرهم. هانا : اتحاول استفزازي ام ماذا؟ صدقني اكسر السياره عليك ان تحدثت عنهم . لوسفير : لا ياسيده هانا لاتكسريها فلبوابه لم تصلح حتى كسرين السياره. هانا علمت انه سيتهزء بها : صدقني افعل واكسر رأس.
لم تكمل بسبب توقف السياره بقوة واقتراب لوسفير منها وعيونه قلبت بغضب ويتحدث من بين اسنانه كفحيح افعى هانا ارجعت رأسها للمقعد بخوف ووضعت يديها امام صدره كي لايطخ بها
لوسفير : اكملي الكلمه فقط وسأكسر رأسك هنااا، لاتتمادي بالحديث لاني سكت لك سيده هانا، فأنا لم ابدأ بعد معك اتصننين بقدومك لهنا فقط هاكذا وستعيشين طبيعي وامرر لك الهروب مرور الكرام؟ احلامكي كبيرة فأنا لم ابحث عنك وافعل كل هذا لتعودي لأنظاري فأنا ارجعتك لاعلمك ما معنى الهروب مني وانتِ تحت اسمي واملاكي
سأندمك فقط اصبري وانظري. ليبعد انظاره عنها ويعود لمقعده ويرجع للقياده
اما هانا فلقد امتلئت عينها بالدموع وكانت ملامح التوتر والخوف من تغير ملامحه وكلامه لها فهي عرفت ان بقدومها لن يمر مرور الكرام لكن هي لن تسمح له أبداً . لتضع خدها على النافذه تتأمل الطريق وعقلها مشوف بالتفكير في حالها وجحيمها القادم. اما لوسفير كان يقود وينظر لها بين الحين والاخر
فهو لم يظهر لها هاذا الوجه منذ اول يوم قدم به لكن هي من لعبت بأعصابه وكثيراً اليوم واطر لأن يظهره .
_____________________________
شرايكم بس بالبارتات؟ واحب ابشركم
هاي بدايات قصه لوسفير وهانا من هنا راح تبلش احداثهم همه بس لذالك اسم البارت لوسفير وهانا .

كوبلنا الأول والحلو 🥹❤️‍🔥

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

كوبلنا الأول والحلو 🥹❤️‍🔥

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن