62

39 2 3
                                        

قصر الـ جيون

يعم الصمت المكان بعد ماقالته هانا كان بمثابة صدمه للجميع واكثرهم لوسفير الذي بالرغم من ان ملامحه لاتتشكل عليها الصدمه القوية كلباقين لكن هو حقاً مصدوم من قرار هانا المفاجئ والسريع، بلأمس كانت رافضه ومعارضه
ومن خلال كلمها بأنها تقتل ولاتعطيه الشركه والان بكل بساطه تخبره بتنازلها عن الشركه له كان بالتأكيد صدمه وللكل
هانا : خذ الشركه لك وسأعمل لصالحك
فيها لكن لاتدع اخوتي يبقون ساعه اخرى داخل ذالك القبو كلمذنبين، ستتركهم وشأنهم وسيقررون بأنفسهم اين يذهبون ويبقون الى هنا ينتهي كل حساب لك معهم .
لينهض جيمين ويذهب بأتجاههم : هانا
هذه الشركه التي تعبتي فبها وبدأتي انتِ والفتيات فيها من الصفر كيف تتنازلين عنها لهذا الوحش؟ اكيد سنخرج كاي وتاي بدون كُل تلك التنازلات . لتحول هانا انظارها لجيمين : وهل اتخاذ هكذا قرار كان بسهولة؟ الجميع يعرف حبي لشركتي لكن لقد جبرت جيمين جبرت
لايوجد حل لأستخراجهم من ذالك الجحيم الا ترى كيف حتى جدهم الذي بمثابه والدهم تخلى عنهم ويجلس هناك واحفاده يتعذبون في الأسفل فـ أي حل جيمين؟ ليصمت جيمين كان مع هانا حق في كل شيء قالته فلايوجد اي حل
الجميع ضدهم .
لتنظر هانا الى لوسفير وترفع حاجبها :
هيا اذهب واخرج اخوتي بسرعه من هناك .
لوسفير : ما كل هذه الثقه بأني ساوافق؟
هانا : لانني اعرف انك ستفعل وكما اخبرتك قبل قليل الجميع يعرف انت
تفعل كل هذا بسببي لذالك هكذا شرط
بيننا لن ترفضه لوسفير لاتخدع نفسك
لينظر لها لوسفير وينتقل بنظره بين عيونها، فكيك عرفته هكذا؟ هي الان لعبت على الحبل الذي لايستطيع قطعه
وللعنه هي عرفت كيف تجعله ينفذ ماتريد لم يكُن لوسفير من منفذين الشروط لطالما فعل كل مايريد لكن الان وياللعجب سيقبل سيقبل بهذا الشرط بكل تأكيد .
لينظر الى الاعلى بعدها يمد يده الى جيب بنطاله ويخرج هاتفه ليتصل بجاك
: اخرج كل من تاي وكاي من القبو .
لتبتسم هانا ابتسامه خفيفه بوسط ملامح وجهها الباكيه والمتعبه لتختفي ابتسامتها بسرعه وتذهب نحو الخارج
حيث القبو لتنتظر هناك امام الباب .
كانت تقف امام الباب وتبكي وهي تنظر الى الباب امامها منتظره فتحه وخروج اخوتها منه، كان لوسفير يقف خلفها والفتيات وجاك ايضاً .
لتسمع صوت فتح ابواب في الاسفل لتعلم انهم سيخرجون الان ليدق قلبها بسرعه لينفتح الباب ويخرج امامها
تاي وبعده كاي شهقت هانا بقوة والفتيات ايضاً، وضعت هانا يديها على فهما وعيونه فتحت بقوة وكلها دموع من المنظر امامها، حيث كان وجههم
متورم من كل الجهات وعيونهم مطعونه
ومتورمه بشده وفمهم تسيل منه الدماء
وللون الازرق والبنفسي بسبب الكدمات تغطي وجوههم اما اجسادهم؟ كانو عرات من الاعلى فقط يرتدون البناطيل
واجسادهم مجلوده من كل جهه، المنظر
كان مرعب بشدة وبمجرد ان تراهم تشعر بأالامهم الان .
ليتقدمو ويديهم خلف ضهورهم مربطوه
ليقوم الحراس بفتح يديهم، لينظر تاي لكل الموجودين وبعدها لهانا التي كانت تقف امامهم ولازالت ملامح الصدمه على وجهها وكانت تضع يديها على فمها بقوة
ليتقدم ويقول بصوت حنون ومتعب :
ه.. هانا ص. صغيرتي ليحاول لمس يديها ليبعدهم لكن هانا لا تريد ذالك لازالت على حالتها لتقع مغشي عليها ليمسكها لوسفير بسرعه لانها سقطت الى الخلف حيث هو يقف كان تاي يريد امساكها لكن سرعه لوسفير ضاهت سرعته لينظر لوسفير لتاي بنظره حاده بمعنى لاتلمسها حتى .
ل

«في عرين المافيا» حيث تعيش القصص. اكتشف الآن