«في عرين المافيا»

68

كانت هانا تجلس في غرفة لوسفير وتجلس على السرير وهي ضامه متربعه الجلسة وتمسك كتاب في يدها وتقراءه
بهدوء وترتدي بجامه النوم الحريريه السوداء وكانت عريضه ومريحه بنفس الوقت، ليقطع قراءتها للكتاب فتح الباب
وكان لوسفير الذي دخل، ليتوقف فجأه
وينظر بأستغراب لها ثم يدخل ويغلق الباب وراءه بهدوء ليقول بأستغراب
" لازلتي بالغرفة؟ شيء صادم حقاً"

لتعقد ملامحها وتقول "الست انتَ من اخبرني في الصباح بأننا سنتشارك الغرفة ذاتها"
ليجيبها سريعاً "أجل" لتقول وهي تنزل شفتيها للأسفل بعدم مبلاة "وانا فعلت ذالك"
ليبتسم لوسفير ابتسامة جانبية "وهذا هو الصادم كيف اخذتي بكلامي، هذه معجزه يجب ان تذكر بالكتب التاريخيه
لعائلتنا"
قال كلامه وهو يتقدم من السرير شيء فشيء الى ان جلس على طرفه وهو ينظر لهانا التي تتوسط السرير .

لتجيبه "لاتجعلني اندم، لانني لم اقم بذالك الشيء من حبي للبقاء معك بنفس
المكان او ان اقوم بدور الزوجه الخاضعه
التي تنفذ كلام زوجها بالحرف، فعلتها لاتجنب نقك وايضاً لاجرب ان اعطي
علاقتنا فرصه كما قالت جدتي"

ليستغرب لوسفير ويعقد ملامحه باستغراب " ماذا قالت الجدة؟ "

هانا وهي تزفر الهواء وتغلق الكتاب الكتاب لتضعه على الدرج جنب السرير
" لاشيء فقط تريد مني ان اعطي علاقتي معك فرصه لاتجنب المشاكل
التي نقع فيها كل مرة بسبب علاقتنا
المتوترة "

ليرفع لوسفير حاجبه بشك "هذا كل شيء؟ متاكدة"

لتحرك هانا راسها بماذا بعد؟ "ماذا هذا كل ماقالته"

ليهمهم لوسفير بشك وغير تصديق ان هذا كل ماقالته الجدة، كانت نظراته كلها
شك بكلام هانا،لتهز الاخرى راسها وترفع حاجبها لايسر له وترجع للخلف لتدخل في اغطيه السرير لتنام .

ولوسفير نهض من مكانه وهو يفتح ازرار قميصه الاسود الذي يردتيه، وكان يتجه
الى الحمام لياخذ شور سريع .

اما هانا وضعت راسها على الوسادة بسرعه وحاولت ان لاتنظر لظهر لوسفير
الذي اصبح عاري امامها لتحمحم وتقول
"سأطفئ الضوء اريد ان انام"

ليجيبها بدون النظر لها " حسناً "
ويدخل بعدها الحمام

"" "" "" ""

مكتب جيون

كان جيون يجلس على كرسي مكتبه بوقار وامامه يجلس كل من نامجون
ويونغي .

نامجون " لايمكن جدي لايمكن ان تجعلهم ينفصلون عن ال جيون "

جيون بغضب "ليس وكأن الامر بيدي نامجون، هؤلاء الاخوه مجانين سيعفلون
كل شيء لياخذو مايريدون، ليذهبو للجحيم وانظر اليهم كيف سيعودون لنا كلكلاب فاشلون في كل شيء .