«في عرين المافيا»

72

كانت جيني منصدمه من رساله تاي لتضحك بعد صدمتها بقوة لترسل رساله
لتاي "اووه تاي اضحكتني هل فعل الفستان كل هذا؟"
ليرد تاي " ومن قال انه الفستان؟ انا جاد جيني"
لتسكت جيني عن الضحك وتكتفي بنظرات صدمه واستغراب على ملامحها
هل تاي جاد بهذا؟ هليطلب منها الزواج؟
لترد "تاي حقاً؟ ضننتك تمزح"
تاي"ولما المزاح بهكذا موضوع جيني "
ليرسل رساله اخرى
"أنا احبكِ وانتِ تحبيني فلما نؤجل هذا الموضوع، وانا الان سأسكن لوحدي مع كاي بعيداً عن القصر لذالك نحن جاهزون من هذا الامر ايضاً"
لترد جيني بتوتر واضح
"تاي انت تعلم ان سولجي وسيهون مخطوبين وربما هذا الاسبوع سيتزوجون كيف نفتح هكذا موضوع مع زواجهم هذا عيب بحقكهم"
تاي"لااهتم حقاً لهم يكفي انا وانتِ وسأفعل لكِ زواج جميل بعيداً عنهم كلهم"
لتصمت جيني وهي تنظر لرسالته غير مصدقه مايتحدثون عنه
تاي "جيني؟"
لترد"نعم تاي، انا فقط احاول استيعاب مانتحدث عنه "
تاي"جيني صدقيني الامر بغايه السهوله لايوجد داعي للتفكير والاستغراب حتى"
جيني"تاي نحن نتحدث عن زواج زواج ليس حفله عيد ميلاد، وايضاً مستحيل ان اكسر بسولجي وافتح موضوع زواجي مع زواجها انا اسفه حتى وان كنت متخاصم مع سيهون والجميع فأنا وسولجي اعز من الاخوات ولن افعل بها هكذا "
انصدم تاي من رد فعلها وكلامها ليجيب
"حسناً اهدئي حبيبتي اهدئي لم اجبركِ
على شيء، لاتردين هذه الفترة حسناً لن نفعل اي شيء هذه الفترة"
جيني"ارجوك تاي حبيبي لاتزعل لكن تفهمني ارجوك "
تاي"متفهمكِ حبيبتي منتفهمكِ دائماً"
جيني"احبك "
ليرد بعد ثواني "وانا ايضاً"

.....

في الغرفه .
يجلس لوسفير على الجهه الاخيرة من الغرفة حيث مكتبه وكان مشغول ببعض
الاوراق ويرتدي نظاراته الطبيه .
إما هانا تجلس على السرير متمدده عليه
وتلعب في هاتفها بملل فلايوجد شيء
تفعله فيه فقط تتصفح الانستغرام .
ليقاطع تصفحها صوت لوسفير وهو ويقول لها " غداً ستأتين للشركه "
لترفع حاجبها وتقول"ولما غداً؟ " لوسفير " سيأتي وفد من الخارج ويريدون التعرف على المديرة وانتِ اصبحتي مديرة لكن باقي التوقيع فيجب ان توقعي غداً امامهم وامام الجميع كونكِ المديرة التنفيذيه للشركة "
لتهز رأسها بموافقه على كلامه .
ليعود لوسفير نظره الى الملفات لتقاطعه هي هذه المره "هل سيأتون الفتيات معي؟"
ليرفع انظاره عن الملفات في يدة " لايوجد داعي لكن ان كانو يريدون فليأتو "
لتنهض هانا من مكانها بسرعه لينظر لوسفير بطرف عينه لها وهي تتجه لغرفه الملابس، وبعدها يعاود نظره الى الملفات في يده .

.....

كانت سولار في المطبخ تضع الهاتف على منضده الطعام في المطبخ وتنظر له بجديه تشاهد مقطع طبخ، وتمسك في يدها صحن مليئ بخليط ما .
سولار "ياا لما يوهموك انه بهذه السهوله لكن عند الواقع صعب جداً ياللهي "
كانت تخلط بقسوه فلخليط قوامه صعب
على مايبدو لتقرر ان تستخدم اله الخفق
الالكترونيه لتخفقه بها .
"يالي من غبية بينما توجد هكذا اله انا هنا اعذب يدي بلخفق"