«في عرين المافيا»

65

لتنصدم هانا من اقتراحه لتقول باستغراب وهي تفتح عيونها على النصف : نخرج نتغدا ولوحدنا؟ قالت كلمتها وهي ترفع احد حاجبيها بتعجب
لوسفير : اجل نخرج نتغدا انا وانتِ لوحدنا لنتعرف مرةً اخرى بشكل افضل من لقائنا الاول .
تنهض هانا من مكانها وتتقدم لتصبح على بعد منه بمتر واحد فقط : هل تسمع اذناك ماينطقه فمك لوسفير؟
لوسفير : اجل وماذا في كلامي؟
هانا وهي غاضبه بسبب كلامه وبروده
: ياللهي !! لوسفير انت تطلب مني ان اخرج معك لنتعرف ولوحدنا ونتغدا ايضاً
نحن الاثنان، انا من المستحيل ان اذهب معك هل تعلم لماذا؟ لانك في فجر اليوم اردت قتل اخوتي والان تريد مني الخروج معك لوسفير .
ليعم الصمت بينهم فقط يتبادلون النظرات ليقول لوسفير كاسر الصمت واخيراً : هانا علينا تجاوز ذالك الجزء حسناً فاخوتكِ هم المخطئون والخونه لقد خانو ال جيون لقد خطفوكِ مني .
قال اخر كلامه بانفعال واضح لترد هانا بنفس الانفعال لكن بغضب واضح اكثر
: لقد حاولو انقاذي، هم لم يفعلو الخطأ
لقد فعلو ماينبغي على كل اخوه فعله، اي اخ سيسمح لاخته بأن تتزوج قسراً ويبقى واقف يشاهد بصمت؟؟
لوسفير : زواجنا لايوجد به شي هانا انتِ
من لاتسمحي بفرصه لهذا الزواج ليسير بشكل طبيعي انتِ من جعلتي من هذا الزواج كلجحيم بسبب عنادكِ المستمر
هانا : واو زواجنا لايوجد بيه شيء؟
بحق الجحيم انت من اول لقاء تكرهني وتحاول قتلي
وامام الجميع وانا ايضاً لااطيقك وبعدها اتيتني لتتزوج مني؟ وبدون موافقتني فماذا تطلب مني، ان اركض لحضنك واقول لك تفضل يازوجي حبيبي لنعيش اجمل ايامنا سوياً؟
لوسفير : لم اطلب من لعنتك شيء اريد فقط ان تستمعي لي ولو لمرة واحده وتكفي عن افعالك المتهوره في كل مره
وتصرفاتك العدائيه وكأني ساقتلكِ .
هانا بصراخ : وانت ماذا تفعل لوسفير اخبرني !! انت تسلب مني كل شيء انت تقتلني وانا حيه، لقد اخذت كل شيء مني وابسط شيء هو ان اعيش كأي فتاة واتزوج بالرجل الذي احبه ويحبني، لكن انت دمرت كل هذا بزواجك مني قسراً
وثاني شيء دمرت عملي وشركتي التي وضعت بها دمي وعرقي وكل شيء لتكبر وتنجح وهاي هي الان لك ولصالحك، او علاقتي مع جدي التي تدمرت بفضلك وعلاقتي مع جاك، ما الذي لم تاخذه وتدمره لوسفير اجبني؟
كانت تنظر في عيون لوسفير منتظره منه جواب او رد فعل على كلامها ومعاتبتها له
ولكشفها لواقعهم المر .
: امازلت تريد مني ان اخرج معك للغداء
وكأن شيءً لم يكُن ونتعرف على بعضنا؟
لم يرد عليها لوسفير فقط اكتفى بالنظر لها بهدوء وكأن كلامها ارجع له واقعهم
الذي يعيشونه وتلك الحواجز بينهم التي من الصعب كسرها وتجاوزها .
هانا : بما انكَ لاتجيب سأخذ اجابتك على انها موافقه لكسر ذالك الاقتراح
لتمر من جنبه ذاهبه باتجاه الباب لتفتحه
لكن كلام لوسفير اوقفها : وماذا عن بدأنا لكل شيء من الصفر ومحاوله بناء ماهدم
لتنظر له وهي منصدمه من كلامه .
___________________________
تجهز جيني طاوله الطعام مع انجل المساعدات بكل سعاده ولطف ليتقدم منها تاي بهدوء بدون ان تحس جيني بشيء لينظر لجوانبه ليرى الجميع مشغول ولااحد ينتبه لهم ليحاوط خصرها بهدوء ويضع رأسه على كتفها ويقول بصوت هادئ وحنون : هل تساعد حبيبتي باعداد المائدة؟
لتضحك جيني بخجل وتضع يديها على يدين تاي وتقول وهي تبتسم بخجل وسعاده : اجل اساعد في تجهيز اول مايدة طعام لحبيبي بعد غياب طويل .
لتلتفت له وتضع يديها على اكتافه وتقول بحزن لطيف : لايوجد للطعام ذوق وانت لست هنا تاي .
ليعبس بشكل مصطنع وهي يقلدها : اوهه لكن الان قد عاد الذوق لاننا اجتمعنا ولن نفترق مرةً اخرى اعدكِ .
لتبتسم وتحتضنه بقوة وهو يشد على حضنهم .
ليسمعو صوت ازعج لحظتهم : ويععع
الاجواء الرومانسه قبل الغداء تسد النفس والشهيه .
ومن غيرها ليسا فهي تجعل من جيني تضحك اما تاي يشقلب عيونه بملل منها
تاي وهو يبتعد عن حضن جيني ويقول بشكل يغيض ليسا : اوو الغيورين قد أتو
لتضحك جيني وتنظر لليسا التي شمقت بعيونها لهم لتقول : ولما ساغار؟ على هذا القرف ! ساموت على ان اغار بسبب اجواء رومانسيه لعينه .
تاي : امممم انا صدقتكِ عن نفسي ماذا عنكِ حبيبتي هل صدقتيها؟
جيني بضحك : اممم ساحاول تصديقها
لينفجرو بالضحك وهم ينظرون لبعضهم البعض لتقول ليسا وهي تنظر لهم بقرف :
ويععع انتما الاثنان فعلاً تافهين .
ليدخل كاي ومعه روزي وايرين وسولار
ليقول تاي وهو يضحك : اوه اتى الانقاذ
تعال اخي خذ فتاتك لانها متربصه لنا منذ الصباح وتنتقد اجوائنا انا وحبيبتي بسبب جفافها العاطفي .
لتفتح ليسا فمها لتقول بغضب : ياههه يالك من كاذب وحقيرررر انا انا اشعر بالجفاف العاطفي؟ !!!.
ليقول كاي وهو يمثل انه منفعل : فعلاً
انت حقير اخي، كيف تقول هكذا كلام وانا هنا؟؟
لتضرب ليسا كاي بوسادة لتقول بغضب
: انت لعين وحقير نفسه، اخوة اكيد
الحقارة نفسها .
ليضحكو الجميع على ردود فعل ليسا المبالغ بها، لينزل جيون ويعم الهدوء والصمت فور نزوله ونزول كل من نامجون ويونغي معه لينقلب وجه تاي وكاي 180 درجه ويعم الغضب على ملامحهم .
ودخل ايضاً القصر كل من سيهون وسولجي وهم يمسكون ايادي بعض وجيمين خلفهم مباشرةً ليذهب ويقف جنب كل من تاي وكاي وجيني .
ليقول جيون بصوت عميق وحاد قليلاً
: الجميع الى المائدة هيا .
ليتقدم الجميع للجلوس لكن كل من تاي وكاي بقيو واقفين لينتبه لهم جيمين ويقول : ماذا بكم؟ تعالو اجلسوا.
تاي : لانستطيع ولانريد ايضاً، لتنتبه جيني لهم لتقول باستغراب : لماذا تاي لقد جهزت السفره لاجلك مع المساعدات والان لاتريد الجلوس معنا؟
تاي : اسف جيني نسيت ان اخبركِ لكن لن أاكل على نفس الطاوله معهم .
قال نهايه كلامه وهو ينظر لاولاد عمه الخونه بالنسبه له وجده .
لينزل نامجون وسيهون عيونهم للاسفل
لتتفهم جيني وتنظر لهم بنظره حزينه ومتفهمه، وجيمين ايضاً ليقول جيمين
: حسناً ساخبر انجل ان تجهز لكم طاوله طعام لكلاكما تأكلون في المكان الذي تريدونه .
تاي : لاداعي لذالك لانريد ان نأكل الان
لتقول جيني بخوف وقلق : لاتاي يجب ان تاكلو فانتم منذ قدومكم لم تاكلو شيء وايضاً لقد تعبتو كثيراً يجب ان تاكلو . كاي : لاتقلقي جيني ان جعنا سنطلب طعام بنقدونا الخاصه .
لتنظر لتاي بنظره حزينه لتقول : حسناً
اذاً لن أأكل سأنتظر ان نأكل معاً الطعام
لتنهض من مقعدها وتتجه لتقف جنب تاي الذي ابتسم لها، ليقول جيون بصوت حاد وهو ينظر للأمام : عودي لمكانكِ جيني . لتنظر له جيني بغضب وحاولت ان تخفيفه بكلامها متجنبه لردود فعل جدها : لااريد جدي لن أأكل الا ان ياكل تاي .
ليقول بصوت حاد وعالي اكثر : قلت عودي لمكانكِ جيني .
صرخ في نهايه كلامه بقوة، لترتعد جيني بخوف زعل منه صراخه عليها لتقف الدموع على جفونها وهي تنظر لجدها بمزيج من المشاعر العديده .
ليقول تاي وهو يمسك جيني من كتفيها
: عودي لمكانكِ حبيبتي هيا وكُلي طعامكِ انا حقاً لست جائع وان جعت ساطلب واناديكِ لتشاركيني حسناً
لتقول جيني بصوت مهزوز اثار الحزن
: لكن... ليقاطعها تاي : اشش لايوجد لكن هيا عودي لمكانكِ حبيبتي ارجوكِ
لتنظر له بحزن وتهز رأسها بنعم وتتجه نحو مقعدها وتجلس عليه بحزن وغضب
اما تاي وكاي فقد صعدو الى الاعلى حيث غرفهم .
___________________________
هاي شلونكم؟ وسوري على الگطعه الي گطعته لكن جدولي مزدحم جداً وماعندي وقت بس وعد بس افرع ولو شوي ارجع اكتب الكم باقي البارتات الحماسيه ان شاءلله .