Chapter/10:

179 15 3
                                    

Enjoy..
__________
#جوليا:

لا أعلم حقاً لماذا حياتي إنقلبت إلى فيلم رومانسي مُمتلىء بالأكشن والتشويق،حدث هذا مُنذ ان إلتقيتُ بالسيّد سعيد مغفل،

-تباً،ماذا يفعل!،

قُلتُ هذا وفٓمي مفتوحٌ،

مُغفّلي نائمٌ على الأرض،بِجانِب سيارَتي الجميِلة،لا أنكُر أنه جميلٌ أيضاً،تباً،إنه بريء وهو نائِم،لَكِن،نائمٌ على الأَرْضِ خارِجاً،

حسناً،فتحتُ البابَ،وأنا أقترب شيئاً فشيْئاً إليه،لِكَي اُوقِظه،لا أستطيع رؤيته هكذا،

-مااااااذاا!

تباً،لقد دعستُ على رِجله،حقاً لم اكُن أقصِد،

-مابك؟،نائم على الارض؟

-لا،نائِمٌ على سريري الفخم،كما ترين طبعاً،

قال بإبتسامته الجانبية تِلك،وإستقام،فِعلاً انه لا يُطاق،

-أنا لا أمزح،ماذا تفعل هنا،إذهب،

-هُنَا لحمايتك،لا اُزعجك؟،لا تزعجيني إذاً،

ما باله!،إبتسامته الاستهزائية تِلك لا اُطيقها،انها تستفِزني،

-حسناً،أُدخل المنزل،

حسناً،ربّما تظنون انني غبية،او ربّما ضعيفة شخصية،أنا لستُ هكذا،انه هُنَا من أجلي،حسناً أنا امشي بِإتجاه المنزل،وهو لم يتحرك،

-ماذا!،ادخل،

-أدخل بأمرٍ منكِ،وأخرج كَذَلِك،من انتِ بحق السماء!،

-لا تُرِيد؟،ابقَ هناك،او ارحَل،

حسنا تركتُ الباب مفتوحاً بعض الشيء،كي بدخل هُوَ،وذهبتُ للنَوم،

تباً،ما هذا؟،صوتٌ في الأسفل،رُبّما يكون سعيد،لا،إنه،لا أدري ولكنه مُخيف حقاً،

نزلتُ بخُطواتٍ لا تُكاد تُسمع،أنا أتمتع بهذا منذُ طفولتي،حسناً،لنرى من هُناك،يا إلاهي من هذا!،

أخذتُ مزهرية لكي أضرب ذلك الشخص الذي كان مستديراً،ويلبس سترة جلدية،غريب،سترة في الصيف،أليس غريباً؟

حسناً،إستجمعتُ قوّتي،تنفستُ ببطىء لكي لا يسمع شيئاً،وأخذت مزهريتي،ورفعتها كي أضربه،

تباً،هُناك من أمسك ذِراعي،ووضع يده على فمي كي لا أصرُخ،انهم لصوص،أين بطلي سعيد؟!

إستدار ذاك الاخر وابتسم واقترب منّي،ومسح على وجنتاي،

-إذن،انتِ مالكة هذا البيت،أيّتها المُثيرة،

قال وهو يتفحصني،أُقسم انّي سأكسر له أنفه،!،عضضت يد الذي يمسكني،حاولت الهروب،وصرخت أيضاً،ولكنه أمسكني،

هذه المرّة، أمسك يداي وراءي،ووضع مُسدساً على رأسي،وهمس في اُذني،

-لا تُجبريني على هذا جميلتي،

لا أستطيع رؤية وجهه،أما الآخر،فإكتفى بالمُشاهدة،

-أيها الأوغاد،اُتركوها!

مهلاً،بطلي سعيد،عزيزي،لقد أتى،أين كان؟!،

-إبتعد وإلا أفرغت رصاصات المُسدس في رأسها،

-لا تُفكّر حتّى!،

حسناً،ربما سأكون خائفة،لكن منظر سعيد الغاضب،مُخيف،ولكّنه جميل جداً،عيونه أصبحت حمراء،تشددّت عضلات وجهه،

نطِق الاخر،بعدما قهقه،

-ماذا ستفعل؟،بإمكاننا نهب البيت،وقتل عصافير الحّب أيضاً

-إنتبه لألفاظك!!،

قال سعيد وهو يشد ياقة اللص ذاك،ثم لكمه لكمة،حتى رجع ذاك اللِص للوراء،

اما الآخر،فلم يُفلِتني،بقي سعيد يتشاجر،حتى هُرب اللص،وبقي الأبله الذي  يُوجه المسدس علي،

-أفلِتها،هيّا،!

-لِماذا؟

-قُلت أفلِتها،وإلا ستندم على ذلك!

-حسناً يا صاح،أنا لم آتِ من أجل نهب المنزل،إنه رفيقي من فعل،أنا جِئْت من أجل أميرتي هذه،

ماذا أميرته!!،انا لم أرَ وجهه حتّى،وصوته لا يبدو لي مألوفاً،

-اُقسم أنني سأشربُ مِن دمك يا مُغفّل،

إزدادت نبرة سعيد في الصُراخ،سينفجِر من الغضب،هل هذه غيرة أم ماذا!

نظر إلي،كأنه يريد مني شيئاً،اه حسناً فهِمت،

ضربت ذاك اللص،تألم،وأخذتُ منه المسدس،ووجهته إليه،حسناً أنا أعرف كيف أستعمله،وبدأ يتراجع،لم أرَ وجهه،ولكنه قال،

-لا تخافي يا أميرتي،ساُنقذكِ منه،

وذهب،ما هذا الهراء!؟،ومن يكون هذا،حسناً،انا لم أكُن خائِفة،ولكِن نظرات سعيد المُخيفة لي أخافتني،وهو يقترب،

-م م ماذا!

لازال يقترِب،وانا أتراجع،

-س س س س سعيد!؟،ما بك؟

ماذا دهاه!،يقترب وأنا ارجعُ للوراء،ونظراته مُخيفة،انه غاضب،وما شأني أنا!،لماذا أنا!

حسناً،إصتدمتُ بالجِدار اللعين،وهو اقترب،وأمسك ذِراعي بقوة،هيه!؟،حسناً لا استطيع أن احادثه،دقات قلبي تزداد.....
________________
خلص البارت 🌝
كيف شايفينه؟💜
الأسئلة:
سعيد بلش يحب جوليا ويغار عليها؟
وش راح تسوي جوليا ف سعيد؟
وماله سعيد معصب ع جوليا كذا؟ وش راح يقول لها،؟
البارت الجاي ان شاء الله بتشوفون شي يعجبكم ❤️

| عيــون لنــدنـيـة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن