Chapter/50:

163 7 4
                                    

في حديقة لندن الكبيرة،

كانت سندس تتمشى،

عابسة،

هي لا تعلم الطريق في لندن،

بإمكانها ان تضيع وسط هؤلاء الناس،

من جميع الأجناس،

لحقها هناك محمد ونور،

ذهبت نور لتُكلمها،

-انتظري نور،انا من سيُكلمها،

-لا اعتقد ان هذا جيد محمد،لا أريدها ان تجرحك،

-فقط ساُكلمها،اتصلي بجوليا واخبريها ان تأتي الى هنا،

-حاضر،

ذهب محمد اليها،

-سندس،

-عفواً؟،الم أكن قندس قبل قليل؟

-لكنني فقط اُمازحك،وهذا شيء تافه لا يستحق !

-بالنسبة إليك لا يستحق،

-انتظري سندس أصغي الي،

-انا لا اُطيقك انت بالذات،بإمكاني ان أُحِب البقية من اجل شقيقتي،لكن انت!،مستحيل،

-جئتُ لاعتذر،

-كفى اعتذارات!!،فقط ارحل من هنا،

ذهب محمد باستغراب من صعوبة هذه الفتاة،

لانها بدأتُ تصرخ عليه وسط الاحشاد،

وهو يمشي التقى بي،

-جوليا،هذه الفتاة غريبة!!

-اعلم محمد،لا تصغي اليها،

-حسناً،انا الان ذاهبٌ مع الباند في جولة،هل تأتين معنا؟

-لا،انا حقاً متعبة،

-هيا جوليا ارجوكِ،

قالت نور،

-وسندس،

-سندس أتت الى لندن من اجلي،اكيد ستأتي معي لجولة،

-هيا جوليا،تعالي،

قال محمد وهو يقتربُ مني ويمسك يداي،

-محمد!!

ابتعد محمد بسرعة وانزل رأسه،

اما نور،فلم تفهم شيء،من حبيبي؟ سعيد او محمد،

قلتُ بصوتٍ خافت لمحمد،

-محمد ما هذه التصرفات؟،هل جُننت؟

-أسف جوليا،أسف،

تنهدتُ ثم قلتُ،

-سآتي،لكنني سأبقى في السيارة،بينما أنتم تتحولون امام البيغ بين،

-حسناً لا مشكلة،

ذهبنا كلنا بسيارتين،

الاولى سيارة عادل الجميلة،

ركب فيها عادل واحمد ونور وسندس،

اما الثانية فكانت لمحمد،

كنت فيها مع كاظم وسعيد ومحمد،

الكل وصل امام البيغ بين،

حقاً شكله جميل في الليل،

شاهدته كثيراً،لكنني لم اكتفِ،

ذهب الجميع،وبقي سعيد،

-جولي،انزلي،

-لا سعيد،انا متعبة،

-اذاً سابقى معك،

-لا،اذهب هيّا،

وبعد عدة محاولات،ذهب سعيد برفقتهم،

اما انا فجلستُ في المقعد الأمامي،

اتفحص السيارة،

حتى وجدتُ دفتراً أبيض اللون،

داخل صندوق السيارة الصغير،

ما هذا؟؟؟

_______________
اقل من عشر بارتات وتخلص الرواية،

مجهزة رواية جديدة لسا م قررت ايش اسميها،

رح يكون بطلها محمد،

وألف مبروك وصول روايتي ل ٥٠ بارت 💚💚

| عيــون لنــدنـيـة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن