يلا نبدأ،🎉💫
________
سعيد،ذلك الفاتن،الذي يَكُونُ غاضباً،عندما يغار،كم أُحبّه غيرته،حسناً،لم أتأكد بعد،ولكن فِعلاً انا أتمنى،لازال سعيد يُحدّق بي،ولم يتفوه بكلمة،وانا قد بدأت أشعر بالملل،
-هل سنقف هنا طويلاً؟
قلتُ محاولةً قطع الصمت الذي بيننا،
-أنتِ من تُقررين،
-كيف؟،ما شأني أنا؟،سعيد،ما هذه التصرفات بِرَبِّك!
كنت أقول ذلك وبوجهي. علامات. الاستغراب والتساؤل،
-أنتِ من تُقررين مصير أحدهم،بتصرفاتكِ فقط،تستطيعين إحياء قلبٍ ميت،
قال هذا بحزن شديد،وابتسم إبتسامة ألم،أحسستُ في صوته بحة بُكَاء،ثم،إنصرف،
وتركني وحيدةً،أقف،ولا افهم شيء،ماذا يقصد!،من هذا سيّء الحظ الذي مصيره في يدي!
وذهبتُ وأنا في حيرة من أمري،سعيد تغيّر كثيراً،
وجدته في غُرفته،يتحدّث في الهاتف،مع كاظم،من كاظم!،اهٍ إنه صديقه،ع الاقل ليس فتاة،!
إلتفت ورآني،يا إلاهي،حاولت التجاهل والذهاب لكن،
-جوليا!
رجعتُ ادراجي،بعدما ابتلعتُ ريقي،
-سعيد؟
-مالذي تفعلينه هنا؟
-كُنتُ،كنت مارةً من هنا،وسأذهب،أجل سأذهب،
-لكن غرفتكِ من اليسار،وانتِ ذاهبة من اليمين،
اهٍ مني،بسببك يا سعيد،لم تترك لي عقلاً،ماذا؟،غرفة جون من. اليمين،سألتني الفرصة اذاً،
-ومن قال إني ذاهبةٌ إلى غرفتي؟
-الى أين اذاً؟
-ليس من شأنك،عزيزي سعيد،!
-عزيزك؟،بلا،من شأني،آلى أين؟
انه في طريقه للغضب،ويجب علي الانسحاب،والذهاب لغرفة جون،وستنتشر سعيد حتى ينام،ويظن انني نمت مع جون،
وفعلاً،دخلتُ غرفة جون،ولكن أين هو،اه،هو قال لي انه سيذهب وسيتاخر،انا وسعيد وحدنا!
أغلقتُ الغرفة،وبدأتُ في قولِ الترهات،لأجعل سعيد يظن أننا نفعل شيئاً،،
-عزيزي جون،هيا ،لقد تأخرت،
-تصبح على خير،
واطلقتُ ضحكة،حسناً،تخيلوا شكلي المُضحك وانا أتكلم مع نفسي،حتى أسمع صوتِ انفاس سعيد تتزايد،
وبعدها،صوتُ بابٍ ينغلِق بشكل مرعب،
هذا هو الغضب بعينه،
مرت ساعات وانا وحدي في غرفة جون،أتجول،حتى سمِعتُ صوتاً،انه جون،أرجو ان لا ينتبه سعيد،
خرجتُ من الغرفة،ورأيتُ جون ثمل أيضاً،اختبأت،وهو دخل غُرفته،واغلق الباب ورائه،وانا اختبأت وراء ستارة النافذة
طبعاً ليس بغرفة جون،بل في الرواق،حتى ارى سعيد يفتح باب غُرفته،وينظر الى غرفة جون،
وهذه المرة النقطة لصالحي،جون يُحدّث حبيبته على الهاتف،
-عزيزتي اشتقتُ إليكِ،
-بالتأكيدِ سأظمّكِ بقوة،
-لا تتركيني ثانيةً،
لا اعلم ماذا يقول،ولكنه ساعدني،شكرًا يا جون،مهلاً،يمكنني ملاحظة وجه سعيد الذي بدأ في الاحمرار،ليس خجلاً،
بل غضب،اشتعل غضباً،وفي نفس اللحظة،رأيتُ عيناه حزينة،وهو ينظر لغرفة جون،اردتُ ان اظهر،
وان اقول له،سعيد،لا تصدق،انا لم أُحِب شخصاً،غيرك،لا تغضب،
لكن،كان عليَّ أن لا افعل،يجب علي إكمال الخطة،حتى يعترِف لي بحبّه،
صعبٌ انت يا سعيد،بقدر ما اُحبّكِ،
غرقتُ في تفكيري،حتى لم انتبه الى أين ذهب سعيد،ليس في غُرفته،سُحقاً،أين هو!!!
__________________
ي هلا،🎈💘
احب اقول لكم،انه أجلّت ظهور الباند،لانه جتني أفكار حلوة حبيت احطها فهالبارت 💓
عجبك البارت؟ فوت وكومنت،💫
وروني حماسكم ع البارت الجاي 🎈🎉💃🏻
أنت تقرأ
| عيــون لنــدنـيـة |
Romanceقِصّتنا كُتِبت في لندن،لِيختلِط العِشْق بأجواءِها ويُصبِح اُكسجينَ العالم، - الرِواية اُكتملت يوم : ٢١-١٢-٢٠١٥ جميع الحقوق محفوظة..