Chapter/12:

188 14 7
                                    

بسم الله،💜
___________
اليوم،في هذه اللحظة،أنا،جوليا،أبدأ في خطتي،لكي أعرِف إذا سعيد يحبني أم لا،

أول نقطة،هي،إحضار جون الى هنا،وسنرى ردة فِعل سعيد،

-آلو،أهلاً جون،متى ستأتي؟،اليوم؟،جيد،حسناً،انتظرك،

رائع،اليوم سيبدأ التشويق،وسنرى يا سيد سعيد،ماذا ستفعل،

حسناً،جاء جون،وتحدثنا قليلاً،ومَرّ الوقت بسرعة،حتى جاء الليّل،

واحد،اثنان،ثلاثة،

ترن ترن،انه صوت رنين على الباب،انه سعيد،رائع،

-جون،هلاّ فتحتَ الباب من فضلك؟

-أجل،بالطبع،

وبدأ التشويق،اوه،يجب أن أصور هذا،

-من أنت؟

-ماذا؟أنت من؟

الأول كان جون،والثاني،بالطبع انه سعيد،

-انا جون،صديق جوليا،ماذا تريد؟

-انا هنا لحمايتها،

-لا،ارحل،أنا هنا،

-لم أطلب موافقتك،

حسناً،علي التدخل،من أجل المزيد من الإثارة،

-اوه،عزيزي سعيد،أهلاً بك،

-اطلبي منه ان يذهب هو،لا انا،!

-لا،انا من طلبت منه المجيئ،انه صديقي،المقرب،بإمكانك الذهاب،

قلتُ هذا وانا أضع ي ي على كتف جون الذي كان بجانبي،

-مُقرب إذاً،امّم حسناً،حسناً،إلى اللقاء،

قال وهو يحدق الى يدي التي كانت على كتف جون،وعيناه تشتعل من الغيرة،لا أنكر انني أغضبته،

حسناً،اغلقتُ الباب،جون نام في غرفة مخصصة للضيوف،وانا دخلتُ غرفتي،وأغلقتُ الباب،وذهبت لأرى رسائل هاتفي،

"إعتني بنفسك،صديقك لا يُوثَق به"

أجل،صاحبها هو نفسه الذي بِبالكم،سعيد ومن غيره،يخاف عليَّ لهذه الدرجة،حسناً،لم اُجِب،وذهبت في نومٍ غميق،

..وها هو يومٌ آخر،إستيقضتُ أنا،أعددتُ الشاي لي،احتسيته وانا اقرأ مجلة،وجون يشاهد التِلفاز،

-صباح الخير،عزيزتي،

-صباح الخير،

حسناً،تجاهلتُ كلمة عزيزتي تِلك،

تباً،إني أشتاقُ لسعيد،أكثر من مارك وامي اللذان في المانيا،

فجأءة رنّ هاتفي،

-مرحباً،

-أنتِ بخير؟

-سعيد إذاً،

ماذا؟،بالتأكيد سجلتُ رقمه،لكّن،لم انتبه حقاً،

-أجيبي،أأنتِ بخير؟

-أجل،بخير،ماذا تريـ..

أقفل في وجهي،وبعد رُبع ساعة،أرسل رِسالة،

"سآتي إليكِ،أرجو أن تفتحي أنتِ الباب هذه المّرة"

حسناً،أيتوقع مني أن أفعل ما يريد؟،آهٍ منك سعيد،

فِعلاً،جاء سعيد،وفتحتُ أنا الباب،ودخل ومعه حقيبته،حسناً أنا وجون لم نفهم شيء،

-جوليا؟

-ماذا،جون؟

-حسناً،سأذهب،

-لا،جون،إبقَ،لا تتركني وحيدة،مع الغرباء،

قلتُ هذا وأنا أنظرُ لسعيد،حسناً،إنه ماهرٌ في التجاهل،

تخيلوا معي،فتاة مع شابيّن في بيتٍ واحد،هذا مُخيف،ولكن أشعر بالأمان،لان سعيد موجود،

..جاء الليل،كلٌ منا في غُرفته،وانا هذه المرة لم أُغلق الباب،ونِمت،

بعد ساعتين على ما أَظُن،أحسستُ بشخصٍ يدخلُ غرفتي،ويقترب إلي،

ظننتُ أنه سعيد،حسناً،لكن،ماباله!،جلس على سريري،وإقترب مني،حسناً،كان سيُقبّلُني،وهُنا،إستيقضتِ لأرى أنه ليس سعيد،

إنه جون،وأعتقدُ أنه ثمِل،ولم أستطع منعه،فقد،مسك يداي،ومنعني من التحرك،دمعت عيناي،فأنا لا أُحِب هذا،

صرخت،

-سعيييييييييد،!!!!

حسناً،أنا بحاجته حقاً،وأنا اُقاوم جون الثمل،وأُحاول الإبتعاد عنه قد الإمكان!،بحق السماء،سعيد تعال أرجوك،!!

لا أنكر أنني أبكي الآن،وأحتاجه،
--------------
نزلت لكم بارتين ف يوم واحد ❤️
أتمنى ألقى تفاعل الله يسعدكم 🌚💝
الأسئلة:
وش رح يصير ع جوليا؟
سعيد بينقذها لو لا؟
وشلون تعرف جوليا انه سعيد بيحبها ؟
في البارت القادم،بكرة،ان شاء الله 💓

| عيــون لنــدنـيـة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن