لا اُصّدق،لا اُصدق لدرجة أنني اُحّس بإرتجاجٍ في المّخ،
كيف!!!،نظرتُ الى سعيد وآثار الصدمة على وجهي،
أرسل لي سعيد نظرة لا أفهمُ معناها،
أتدرون من هو أبو قناع؟
إنه،إنه.....
مارك،أجل مارك أخي الغير شقيق،
لا أفهم،أنا مصدومة،
أخي الذي أحببته حقاً،ضرّبني للتو،
ويريد قتلي،
لكن ماذا!،في النهاية أنا اُخته الغير شقيقة،
هذا طبيعي،
بدأت الدموع تنزل من عيني مثل المطر،
قال مارك بنبرة سخرية،
-ياللعجب،اُختي العزيزة،ألم تشتاقي لأخيك؟
وبدأ يُقهقه،قاطعته،
-أنت؟،لا اُصدق أنك أنت من ناديته بأخي طوال هذه السنوات،
قلتها بنبرة بكاء،
قال سعيد بينما كان مارك يقهقه،
-جوليا،لا تبكي!،لا أتحملُ ذلك،سنهربُ من هنا،
-تهربون؟،أين بربّكم ستذهبون!
قال مارك بحيث تحوّل صوته من نبرة سخرية إلى غضب،
أمسكني من يدي،وربط يدي في السلسلة التي كانت مُلتصقة بالحائط،
لقد ربطها على يدي لدرجة سأصيحُ من الوجع،
وذهب هو ورِجاله،وتركونا أنا وسعيد،بحيث لا نستطيع الهرب،
وسمعته يقول خارجاً،
-إنتبهوا!!،لا تلمسوهم،إلا بأمرٍ مني،وإحذروا الا يهربوا،
حاولت كسر تلك السلسلة،لكن بدون جدوى،
وسعيد بكل قوته حاول تحرير نفسه ولكنه لم يستطع،
وبدأ يلهث،وأنا أغمضتُ عيناي محاولة إستيعاب ما يحدث،
-جوليا؟،هل أنتِ بخير!؟
-ها،أجل أجل،بخير،
-لماذا أتيتِ!؟
-هل كنت تنتظرُ مني أن أجلس في البيتِ وأنتَ في خطر؟،كنتُ قلقة،
-لماذا كنتِ قلقة؟
-لماذا؟،لأنني،
ثم سكتتُ قليلاً ثم أضفت،
-لأنك لطالما أردتَ حمايتي،
-ألن تسألي لِماذا؟
-أردتُ ذلك حقاً،
-ستعرفينَ في يومٍ ما،
وبالرغم من جروحه البالغة في وجهه،والالم الذي يواجهه،إبتسامته الجانبية ظهرت،
ولا أنكر أنه بدىَ أجمل هكذا،
أجل،لقد إستفزني،لكن لستُ في وضعٍ جيد لأهتم بهذا،
غريب!!،إنه لازال يبتسم،
-سعيد!!،أتعتقد أننا في حفلةٍ ما لكي تزال مبتسماً؟
-وهل يجب أن نُقيم حفلة مثلاً كي نستطيع الابتسام؟،
قال ذلك وهو يستقيم،
-لقد فككتَ وِثاقك؟؟
-هووص،
قال وهو يقترب مني،مسك تلك السلسلة الحديدية،حاول كسرها،
-تباً،لقد أوجعتني،
-آسف،!!
تباً مرة اُخرى،لم يُبالي بيدي،يعتقدني أتدلعُ عليه،فعلاً لا أكاد اُحّس بها،
وبينما هوَ يحاول كسرها،
جاء أحدهم ورائه وهو يمسك بشيء حاد في يده،ووجهه مُغطى بالكامل،
تلعثمت،ولم أبلع ريقي حتى قلت،
-سعييد،ورائك؟!!!!
____________
أهلين متابعيني 💜
يمكن المزيد من الاكشن المختلط بالرومانسية،يزيد من حماسكم ومن جمال الرِواية،
هذا رأيي طبعاً،أنتو شو رايكم؟
الاسسئلة:
من هذا الذي بيحاول قتل سعيد من الوراء؟
وجوليا وسعيد بينجحون ف الهرب؟
ومارك وش يسوي فيهم؟
وليش خطف سعيدد؟،ايش هدفه ؟
ومرة ثانية،الباند وينهم؟
تشاو 😎💜
أنت تقرأ
| عيــون لنــدنـيـة |
Romanceقِصّتنا كُتِبت في لندن،لِيختلِط العِشْق بأجواءِها ويُصبِح اُكسجينَ العالم، - الرِواية اُكتملت يوم : ٢١-١٢-٢٠١٥ جميع الحقوق محفوظة..