اخبرتُ الباند اننا سنذهبُ لمقابلة هذه الفتاة،
وافقوا بسرعة،
انهم يحبون جمهورهم كثيراً،
الا محمد،ابى ان يذهب،
-ماذا!!،محمد لا يمكنك الرفض،
-لِمَ؟،
-لانه...،لأنك من ذَا فايف،والفتاة ستكون سعيدة،هذا ما في الامر،اعني ستُسعدها....
-مهلاً جوليا،انتِ متحمسة كثيراً،
-في الواقع اجل،هيا نذهب،سنتأخر،صدقوني ستفرح كثيراً،
تباً بالكاد استطعتُ إقناع محمد.
حمداً لله،
ها نحن في المطار،
بالطبع عندما ترى الفتاة ذَا فايف ستعرفهم،
مهلاً ها هي تركض بنحونا،
-واو لا اُصدق،أنتم هنا من اجلي؟
قال كاظم بسرور،
-نعم نحن هنا من اجلكِ،لانكِ جئتِ من اجلنا،
سلمت الفتاة على الكل،
-أين بي ام دي؟،
قالت الفتاة باستغراب رغم الفرحة على وجهها،
التفتتُ ولم اجده،
قلتُ مسرعة.
-لا بد انه هنا في مكانٍ ما،سترينه عندما نذهبُ للغذاء،
-جوليا،شكراً لكِ حقاً،
-لا داعي للشكر عزيزتي،أين شقيقتك؟
-ذهبت لتُكمل الإجراءات،ستلتقينها في الغذاء أيضاً،
#امام_مكتب_الاجراءات:
كانت سندس مُسرعة لإكمال الإجراءات،
في طريقها لمكتب الإجراءات،
اِصتدمت بمُحمد الذي كان ذاهباً الى الباند،
كانت جميلة لدرجة انه لا شيء بإمكانه ابعاد عيناه عنها،
الا حب جوليا الذي في قلبه مع الأسف،
-أسف أسف،
-أسف؟،حسناً سأقبل اعتذارك هذا،
-مهلاً،انتِ جزائرية؟
-اجل!،وانت أيضاً،أعرفك بالمناسبة،ولا تعتقد اني احبك،انا لا اُطيقك حتى،
شعر محمد بالخجل وتركها وذهب الى الباند،
اما هي فأكملت الإجراءات،
-أتى محمد،
قالت الفتاة بحماسٍ شديد،
وذهبنا كلنا لمطعمٍ فرنسي فاخر،
اما شقيقتها فقد لحِقتنا في سيارة اخرى،
لان السيارة الاولى لم تسِعنا كلنا،
ها قد وصلنا المطعم،
جلسنا جميعنا،
أتت سندس،
وجلست،
اما محمد فبقي مستغرباً،
-عذراً،انتِ نفسها التي في المطار؟
-اجل،انا الآي اصتدمتَ فيها!!،
استغربتُ انا،
-هل التقيتم من قبل،؟
-نعم،في المطار،
قال لي محمد،
-اذاً،عرفونا ببعضكم،
قلتُ انا بإبتسامة واضحة،
-انا نور،من الجزائر،عمري ١٩،آتَيْتُ الى لندن فور علمي أنكم هنا،لأَنِّي احبكم كثيراً صدقوني،
تنهدت بابتسامة ثم واصلت،
-وهذه،شقيقتي الكبرى سندس،عمرها ٢٠ سنة....
قاطعتها سندس،
-ولا أطيق ذَا فايف،
التفتت نور اليها وكأنها تُحذرها بالسكوت،
-ماذا؟؟،انا أقول الحقيقة،
قالت سندس بلا مبالاة،
اما الباند فبقوا صامتين،
وماذا عساهم يقولون لفتاة تحبهم والأخرى العكس!!
الا محمد،الجريء في هذه المواقف قال،
-حسناً قُندس،هذا رأيكِ،فعلنا كل هذا من احل شقيقتكِ،وشكراً على الصراحة،
بدأ الجميع بالضحك،وهم يحاولون اخفاء ضحكهم عنها،
-قندس؟؟،
قالت سندس بغضب،
-اهدأي اختي،هم يمزحون،
-هكذا يكون المزاح؟،في الواقع اشكر نفسي على كرهي لهم،
ثم استقامت وهي تحدق في محمد بكره،
هي تكرهه اكثر من الباقي،
أولاً إصتدم بها،والآن يستهزئ باسمها،
-نور،نحن اسفون،فقط محمد كان يمازحها،
قال سعود بلباقة،
-اعلم،انا أعرفكم جيداً لأَنِّي احبكم،لكنها....
-لا تحبنا ولا تطيقنا،وتغضب مننا على شيء تافه،
قال كاظم بتفهّم،
-بالضبط،اعتذر نيابةً عنها على تصرفها،
-لا،انا من يجب عليه الاعتذار،
قال محمد بنبرة واضحة،
اكتفت نور بابتسامة،
-حسناً،انا جائع،
قال احمد،
-وانا أيضاً،هيا فلنتناول الغذاء،
قال عادل قبل ان ينقض على الاكل،
______________
لسة فيه بارتات جاهزة بس تفاعلكم مو عاجبني،قريبا بتخلص الرواية 💔
أنت تقرأ
| عيــون لنــدنـيـة |
Romanceقِصّتنا كُتِبت في لندن،لِيختلِط العِشْق بأجواءِها ويُصبِح اُكسجينَ العالم، - الرِواية اُكتملت يوم : ٢١-١٢-٢٠١٥ جميع الحقوق محفوظة..