يلاه،نبدأ:
________
#جوليا:
حسناً،أنا حقاً أتمنى تواجده الآن،أعِدك يا سعيد أنني لن أجرحك مرة أُخرى،فقط تعال،انا بِحاجتك،سعيد،أين انت!
حقاً،هذا الثمِل الذي يُدعى جون،لا يخجل،يُحاول تقبيلي،أنا للآن أستطيع الإبتعاد،لكن ليس لوقتٍ أطول،
-هيييه!!!،أنت،إبتعد عنها حالاً،!
سعيد،أجل بطلي الذي أُحبّه،لقد جاء،حمداً لك يا إلاهي،إبتعد عني ذاك الاحمق،
-ماذا؟،إنها مِلكي،أفعل بها ما أشاء،
قال جون وهو يضحك،ويتمايل يميناً ويساراً،ويُشير بيده،جاءته لكمة من سعيد من حيث لا يعلم،
-جوليا،ليست مِلك أحد،وإِيَّاك أن تُخطِأ،سأحفر لك َ قبراً،
-لا،أستطيع فِعل هذا بِنفسي،
وبدأ يُقهقه،كالأحمق،أماّ أنا،فإختبأت في زاوِية،وبدأت أرتجف،وأنا أحضن ساقاي،وأبكي بصوتٍ مُنخفض،
-حسناً،فلِتفعل إذاً،لأن وفاتُك إقتربت،
لكمه سعيد في عدة أماكن من جسمه،حتى هرِب جون،ودخل غُرفته،وسعيد بدأ يبحث عني بخوفٍ وقلق،
-جوليا؟،أينَ أنتِ؟
-هُنا،هنا،
قلتُ هذا،بصوتٍ مُرتعش للغاية،حسناً،ما حدث لي مُرعبٌ حقاً،
جاء إلي سعيد،أمسك يداي،وإستقمت،ثم نظر إلي،ثم أنا،وبدون تفكير،إختبأتُ في حُضنه،
أجل،لقد كُنت خائفة فِعلاً،وهو حضنني،وأنا بدأتُ بالبكاء،وهو مسح على شعري،وقال،
-لابأس،كل شيء بخير،أعدكِ،بما أني موجود،لا اخد سيلمسكِ،
هذا الكلام أشعرني بحنانه،والأمان أيضاً،إلى الان،لم أتأكد إذ كان يحبني ام لا،
أبعدني عن حُضنه،مسح وجنتايَ من الدموع،وإبتسم إبتسامته الفاتنة،
-جوليا،كفى بُكاءاً،نامي،وإرتاحي،حسناً؟
أومأت،وأنا حقاً خائفة،
بينما هو خارجٌ من غُرفته،أمسكتُ يده،لا تلوموني على تصرفاتي،فخوفي مُبررٌ كافٍ لِما أفعله،زِد على هذا أني حقاً أُحبّه،
-لا تتركني وحيدة،أرجوك،
قُلت هذا بنبرة خوفٍ ووِحدة،لا يكاد يُفهم صوتي من الارتعاش،
إلتفت إلي،ثم نظر إلى يدي الممسكة بيده،ثم عاد،وأمسك بكتفاي،وإبتسم مرة أُخرى،تباً،أنا بحالة لا يُسمح لي أن أبتسم لرؤية إبتسامته،
-جوليا،لا داعي للخوف،أنا بِجانبك،حسناً،نامي أنتِ على السرير،وأنا سأنام على تِلك الأريكة،
أنت تقرأ
| عيــون لنــدنـيـة |
Romanceقِصّتنا كُتِبت في لندن،لِيختلِط العِشْق بأجواءِها ويُصبِح اُكسجينَ العالم، - الرِواية اُكتملت يوم : ٢١-١٢-٢٠١٥ جميع الحقوق محفوظة..