دفترٌ ابيض؟
في سيارة محمد؟،
بدون تفكير فتحته،
فتحتُ على الصفحة الاولى،
كان مكتوب عليها،
"في سطور هذا الدفتر،سأكتبُ فقط لكِ،وسأملأ كلماتي بحبي الكبير لكِ،"
استغربت،هل يُحِب فتاة اخرى،؟
اكملت القراءة،
"دخلتِ حياتي فغيرتِها،جعلتها النعيم الذي لا يُطاق،أتعلمين لِمَ؟،لانكِ لم تُبادليني نفس الشعور،وانا مُضطر ان أُبيِّن لكِ اني لا اُحبك،من اجلكِ،ومن اجل من أُحِب،"
تباً،أرجو ان لا أكون انا من يكتبُ لها،
حسناً أعلم ان لا حق لي ان اقرأ ما كتب،
لكنني قرأتها بنيّة صافية،
اكملتُ ايضاً،
كلها نفس الكلام،
ان مشاعره صادقة،
وهو رومانسي كثيراً،
لكنني لا استطيع ان احبه،
بينما انا اتصفح المفكرة،
دق على نافذة السيارة،
انه محمد،
خرجتُ من السيارة،
وخبأتُ الدفتر ورائي،
وبدا التوتر على وجهي،
-محمد؟
-اجل،جئتُ لأطمئن عَلَيكِ،تعلمين،اخاف قطاع الطرق،
-لا،لدي الحزام الاسود في الكاراتيه،
-جيد،اممم جوليا؟،
-نعم،
كنتُ أتردد قليلاً في الكلام،
-استطيع قراءة ما تُفكرين به،
-نعم؟،ماذا تقصد؟
-جوليا!،ماذا تُخبئين ورائك؟
-لا شيء،
اكتفيتُ بابتسامة،
فجاءة وضع يده ورائي وأخذه،
-لا شيء؟
-صدقني محمد انا لم اقرأ شيئاً،
-جوليا،اعلم انكِ قرأتِ كل شيء،
-حسناً،لكنني لم اقرأها فقط من الملل،
-حسناً،انها خاصة،من قال لكِ ان تقرأيها!!!
-محمد انا فقط.....
-لا جوليا،كفاكِ،لا تتدخلي في أموري،ابتعدي عني!!
-لكن،.
-انتهينا!!
بينما كان يصرخ علي،جاءت سندس،
-هيه!،انت،لا تصرخ عليها هكذا!!
-وانتِ ما شأنك!!
-انها صديقتي،وأسندت اختي،وانت يا سيد سيّء لا تتحدث معها بهذه الطريقة!،
-لا تتدخلي في أشياء لا تعنيك!
-سندس اهدأيء!،انا ساحل الموضوع،
-لكنه يتحدث بطريقة غير لائقة!!
كاد محمد ان يصرخ عليها لولا تدخلي،
ذهبت سندس وفي طريقها تمتمت لمحمد،
-ساُريك يا محمد بوهزة!!
________________________
اختبارات تااايم دعواتكم ❤️❤️❤️❤️
أنت تقرأ
| عيــون لنــدنـيـة |
Romanceقِصّتنا كُتِبت في لندن،لِيختلِط العِشْق بأجواءِها ويُصبِح اُكسجينَ العالم، - الرِواية اُكتملت يوم : ٢١-١٢-٢٠١٥ جميع الحقوق محفوظة..