Enjoy..
__________
هل تعرفون ذلك الشعور،الذي عندما تفتحون أعينكم،لا تعلمون أين أنتم،شعور مُخيف أليسَ كذلِك؟،
هكذا حدث معي،فتحتُ عيناي،لأجد نفسي في غُرفة،
جُدرانها زرقاء،والسرير الذي أنا فيه،أزرق كذلك،
أما الوُسادة فهي بيضاء اللون،
إلتفتتُ لأرى بجانب السرير،شيء طويل،في أعلاه،كيسٌ من السيروم،
أنا بالمشفى إذاً،
كنتُ سأتسآئل أين سعيد،لولا فُتح الباب،وكان سعيد،
ما إن رآني مُستيقظة،ركض إلي،ومسك يدي،ومسح على شعري،
-جوليا،هل أنتِ بخير؟،
-اُريد أن أرتاح،إرحل!
توسعّت عيونه،تعجّب،وترك يدي،وإبتعد للوراء،
-آسف،هذا ما كان علي قوله،!
قالها بنبرة باردة،ورحل فعلاً،
أبله،قلتُ ذلك بغير إرادتي،
بعد قليل،جاءوا الباند،وتجمعوا حولي مُبتسمون،
مدّوا إلي أيديهم،وقالوا،
-كفّك،
وأنا أعطيتهم كفي،
حسنًا،سأقول لكم،
قصة أنني سقطتُ من السلالم كانت مُفتعلة،
لم أسقط،كان ذلك جزءاً من الخطة،
وكِدنا ننجح،
تسألون كيف الطبيب لم يعلم أني لم أسقط؟
سهلة،أخبر بي ام دي الطبيب أنني اُعاني من نوبات ربو،
وهذا كان سبب سقوطي،والطبيب فحصني وتأكد،
وانا فعلاً اُعاني من هذا سابقاً،
وحدث كل هذا بدون علم سعيد،
حسناً،كانت هذه فكره محمد،وسبق وأن عرضتُ عليه أن نُقدم رشوة للطبيب كي يصمت،
ولكن محمد رفض قائلاً،
-لا مستحيل،هذا حرام!،نحن مسلمون يا جوليا!
تباً،وانا أيضاً مسلمة،أنا تركية،والاتراك مُسلمون،صحيح؟
لكن في ذلك الوقت لم تخطر لي أفكار جيدة في بالي اللعين سوى الرشوة،
أجل أجل،أنا غبية،أعلم ذلك،
حسناً،نعود أين كننا،في المشفى أقصد،
-تمثيل رائع جوليا،ستخرجين اليوم،وستُكملين النُقطة الثانية من الخطة،
قال كاظم وهو يبتسم إبتسامة إنتصار،وأجبته بإبتسامة مُماثلةٍ لخاصته،
جيّد،بِما أن الباند معي،لن أقلق ولن أخاف،إنهم إخوتي،
وجودهم رائع فعلاً،
خرجتُِ من المشفى،وأنا في المنزل الآن،
جون،سبق وقد إتصل بي،لقد ذهب مع اُمه لاسبانيا،
سأبقى مع سعيد إذاً،
رائع،سأتحمل غضبه،وتقلبات مزاجه،وإيتسامته الجانبية بأنواعها،
تباً لهذا،أرجو أن تنجح الخطة فقط،
-أي خُطة؟
تباً،تباً،يا الاهي،انه سعيد،
ماذا سأقول،لقد تكلمتُ بصوتٍ مُرتفع،
ماذا ساُجيب،تباً،إنه يقترب،يا الاهي ساعدني!!
_________________
هذا البارت الي وعدتكم فيه كتعويض،💜
لسا فيه بارت بنزله بعد ساعتين،💘
الاسئلة:
ايش هي النقطة الثانية من الخطة؟
وسعيد رح يعرف او رح يشك في جوليا؟
وش بتسوي جوليا؟
💜💜
أنت تقرأ
| عيــون لنــدنـيـة |
Romanceقِصّتنا كُتِبت في لندن،لِيختلِط العِشْق بأجواءِها ويُصبِح اُكسجينَ العالم، - الرِواية اُكتملت يوم : ٢١-١٢-٢٠١٥ جميع الحقوق محفوظة..