Chapter/26:

166 13 6
                                    

_____________________
كُننا نعتقد أننا نستطيع الهروب بمُفردنا،

ولكن حدث ما لم يكن في الحُسبان،

أي رأيتُ أحدهم يقتربُ من سعيد،

ظننتُ أنه سيُأذيه،هذا قبل أن يُزيل القناع من وجهه،

-حبيبي!!

قال سعيد بعد أن إلتفت إليه،

أنا لا أرى وجهه،

إستقام سعيد،وعانقه!!

نظفتُ حِلقي،ثم قلت،

-سعيد!!،أستتركني هنا؟

إلتفت إلي،وإقترب كي يُزيح هذه السلسلة المزعجة،

ووقف أمامه ذاك،مما سمح لي أن أتعرف عليه،

بدأتُ أضحك من نفسي،ومن تفكيري هذا

إنه قاسم،أقصد كاظم،

إقترب هو الاخر يُساعد سعيد،ويُحدثني،

-ألم أطلب منكِ الانتظار قليلاً،؟

إلتفت سعيد إلينا،

-إذاً،تُخططون من ورائي؟

قال كاظم ببساطة،

-هي من قلقت عليك،ولستُ أنا،

حدّقتُ في كاظم كي أمنعه من الكلام،

حتى أنتبه بأن سعيد كان ينظر إلي،

-جوليا!

يا ربي،كلما ينطق إسمي،قلبي يزداد في نبضه،

-نعم

-ماذا تُخططون؟

قاطعنا كاظم،

-لا شيء،قلتُ لك،الان هيّا نُساعدها،

-لسنا مجبورين على ذلك،

اللعنة،إنها كصاعقةٍ هبّت علي،تجمدت،إعتقدتُ،أن سعيد تغيّر،

ولكن نسيتُ،أن المرء لن يتغير في ساعتين،

ملأني الاحباط،وأحسستُ بالدموع التي اُحتُجِزت في عيناي،

نعم،منعتها من النزول،لن اُري سعيد ضعفي،

أبعدتُ يداه عني،ثم قلت،

-لستُ بحاجتك!،هيا إذهب،

إستقام،ثم قال لكاظم،

-كاظم هيا،

-لكن.....

-كاظم!!

نظر إلي كاظم نظرة حسرة،

-لابأس،

قلتُ له وأنا مبتسمة،

إنه انسان لطيف،بعكسِ ذاك المغرور،

وفعلاً تركني،لم يلتفت ورائه حتى،

أشعرني أنني لا شيء عنده،

فعلاً أنا لا شيء،

غابت الشمس،وأتى الظلام،وأنا لمفردي،

لم اُحاول حتى الهرب،لازلتُ تحت تأثير الصدمة،

لِما أبكي!،هو لا يستحق،

لكن اهوَ بخير؟

وما يُهمني،أرجو أن يُقتل،

ماذا سيُحل بي!،أنا خائفة!!

_________________
السلام عليكم احبائي،

شسمه اسسففففة اسسسفة منجد،والله الدراسة شغلتني،وما عم ادخل،

بس والله بعوضكم ولا يهمكم،

ترى مجهزة لكم ٨ بارتات،وبنزل اثنين اليوم،

وبحاول قد م اقدر اعوض الايام الي م نزلت لكم فيها 💚

اتمنى يرجع التفاعل الي كان قبل،واسسفة مرة ثانية،

| عيــون لنــدنـيـة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن