Chapter/56:

137 7 0
                                    

جاء الصباح،

نهض الباند،لم يجدوا احمد،

فكروا انه يمكن انه ذهب لجولة صباحية،

استحموا بالدور،

-اذاً،انا وعادل اليوم سنأخذُ نور في جولة،

قال كاظم بحماس،

-وسندس،جوليا وسعيد؟،

قال محمد،

-سيأتون الى الفندق،وسيذهبون معاً الى السينما،

-حسناً،انا اريد ان اذهب معهم،

انطلق كاظم وعادل مع نور،وذهبوا،

جلس محمد في الغرفة،

يحتسي الشاي،

هو هذه المرة عاجز عن التفكير....

#جوليا:

دخلنا الفندق،

استقبلتنا سندس،

-هيا نذهب سندس،

قلتُ انا بحماس،

-انتظروا!،اريد أحداً يأتي معي،

ابتسمنا لها،

ركضت مسرعة الى الطابق الثاني،

وبقينا نحن ننتظرها،

دقت سندس باب غرفة محمد،

فتح محمد الباب،

-اوه،اهلًاً سندس،

-اهلًاً بي ام دي،اممم نحن ذاهبون للسينما،تعال معنا،

كان محمد يريد الذهاب ولكن رؤية جوليا يؤلمه،

-لا سندس،

-هيا ارجوك،

-كان اسلوبكِ تغيّر؟،

اقتربت منه ثم همست،

-انت غيّرتني،

-انتظري سندس،انا لم اُقبّلك،انا فقط كنتُ أساعدك،

-اعلم،هذا فعل نبيل منك،كبُرتَ في عيني كثيراً،

-اصبحتِ تحبين الباند،؟

-اذ كانوا كلهم مثلك،لِمَ لا؟،

قالت وهي تضحك،

ضحك هو ايضاً،

-انتظريني هنا،سُاتجهز فوراً،

أغلق الباب،بينما سندس جلست تفكر،

ان روح محمد روحٌ جميلة،

وأنها لن تجد مثله،

ولعنت كل كلمة قالتها له،

خرج هو من الغرفة وقطع تفكيرها،

-هيّا قندس،لنذهب،

ابتسمت هي،

-واو،اصبحتِ تُحبين الاسم،

-فقط منك،

استغرب محمد،

فتصرفاتها تدل على انها حبيبته،

ايمكن انها أحبته؟

لا،ليس بين ليلة وضحاها،

هذه فقط البداية،

وكل دقيقة تمر،يتعرفان على بعضهما اكثر،

-محمد!

استغربتُ انا،

-وسندس،معاً؟

قال سعيد وهو ينظر لي،

-اهلًاً شباب،

قال محمد،

-اهلًاً،هيا نذهب فوراً،

قلتُ انا،وقد لاحظتُ انسجام سندس ومحمد،

فرحتُ فرحة عُظْمَى،وها هي اول خطوة يخطيها محمد نحو سعادته،

ركبنا في السيارة،

وصلنا الى السينما،

جلستُ بجانب سعيد،

ومن جهتي اليسرى،جلس محمد،

وجنبه سندس،

طبعاً لم ننسى الفوشار،

وجلسنا مع بعضنا،

شاهدنا فِلماً رومانسياً،

من اختيار سعيد،

ومن تأثير بالفلم،

قلتُ،

-اُحبك،

التفت كلٌ من سعيد ومحمد الي،

نظرتُ اليهم،

-ماذا؟،اريد فقط ان يقولها لها،

-من؟

قال سعيد،

-اتحدث عن الفيلم،

التفت محمد ولم يجد سندس،

نهض مسرعاً،

| عيــون لنــدنـيـة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن