Chapter/16:

179 16 7
                                    

Enjoy..
_________
اتعلمون ماذا؟،لطالما تمنيتُ أن اعيش حياةًً مثيرة،وكلها مفاجآت،ولكن الان؟،

لا أنصحكم بتجربتها،حقاً مُملة،

ما إن جلست،إلتفتت إلى وجه ذاك المجهول،

لقد كان هو،أجل،سعيد مرة اُخرى،

لكن السؤال الوحيد الذي يسكن تفكيري هو،

هل هؤلاء أصدقاءه؟،

حسناً،هناك سؤال آخر،لماذا عاملني هكذا أمامهم،؟

ساُحاسبه،أجل ساُواجه غضبه،ليس صعباً،حسناً،اُحاول إقناع نفسي،

جلستُ بجانبه،ولازال الكُرسي الثالث فارغاً،لا بّد أن يكون لفتاةٍ مثلاً!

بعض لحظاتٍ من انتظار الشخصية المجهولة،أنا لم انطق شيء،

لم أسأل لانني اعلم أن سعيد لن يُجيب علي،

والشيء الذي لا أعلمه هو،لماذا هذه المُعاملة!؟

جاء النادل،وقال له سعيد،أنهم ينتظرون شخصاً مهماً،ولن يطلبوا الان،

يا إلاهي سأنفجر،من هذا!

دخل أحدهم المطعم،إنه،اهٍ من ذاكرتي الغبية،

نسيتُ إسمه،ماذا كان؟،

قاسم؟،أجل،قاسم،حسناً،

حمداً لله أنه هو وليس فتاة،

جلس بِجانبي،بعدما صافح جميع من كانوا حول المائدة،

لابد أنهم أصدقاءٌ مقربّون،هذا واضحٌ من عيونهم،

بدأت أنا بفتح حديث،

-إذاً،أنتم أصدقاء سعيد؟

نظر إلي سعيد،وقال،

-أجل،هذا أحمد،وهذا محمد،وهذا حبيبي عادل،

-تشرفت بمعرفتكم،

الشخص الذي سحب له الكُرسي قبل قليل،كان حبيبه عادل إذا،،

-ونحنُ أيضاً،

قال عادل،والذي كان بشوشاً،ليت سعيد مثله،

-حسناً،ساُعرفكم على نفسي،

-لا داعي،نحن نعرفك،

قال أحمد ذو الإبتسامة الجميلة،

-ماذا؟

-سعيد عرّفنا عليكِ من مدة،أنتِ جوليا،أليس كذلك؟

-أجل،

قلتُ هذا بإستغراب،وجهته إلى سعيد،والذي بالتأكيد سيتجاهلني،

-وهذا أكيد تعرفينه،

قال سعيد ملتفتاً لقاسم،

-اهٍ،أجل،أعرفه،قاسم،

ما إن قلتُ هذا،إنفجر الجميع بالضحك،وقاسم ذاك،حدّق فيَ،وهو يضحك،

وسعيد حاول كتم ضحكته،ولكنه إنفجر ايضاً،

| عيــون لنــدنـيـة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن