Chapter/40:

145 9 1
                                    

سمعتُ صوت هاتفي يرن،

ذهبتُ لأرى من المُتصل،

كنتُ آملُ ان يكون محمد،

تمنيتُ ذلك حقاً،

انه احمد،

-أهلاً احمد،

-أهلاً جوليا،كيف حالك؟،

-حمداً لله،وانت؟

-بخير،سعيد ليس بجانبك؟

-لا،هل تريده؟

-جيد،لا داعي،اريد ان اسئلكِ عن محمد،هل تحدثتِ معه؟

-لا،انا حقاً قلقة عليه،لا اعلم أين هو،

-وَنَحْنُ أيضاً،اتصلنا كثيراً،لكن هاتفه مغلق،

-اخر مرة قال لي شيئاً،احسستُ انه سيذهب ولم يعود،

-حسناً،الا تمانعين ان نأتي اليوم مساءاً،؟

-بالطبع لا،سأكون بخير ان اتيتم،

سمعتُ صوت سعيد آتٍ،

-احمد،علي ان أُنهي المكالمة،سعيد قادم،

-حسناً جوليا،نلتقي مساءاً إذاً،

وضعتُ الهاتف جانباً،

دخل سعيد،ابتسمتُ له،

-اذا؟،لا تُحبين حساء الخضار،

-ليس كذلك،انا لستُ نباتية،

-لكنكِ مجبرة ان تأكلي هذا الحساء كله،ومعه البيض وعصير البرتقال أيضاً،

-لا سعيد ارجووووك!

تصنعتُ وجهاً عابساً،

-لا نقاش،ستأكلين طبخي،وانا ساُطعمكِ،

-سعيد!!،

-ولا كلمة،ستأكلين الان،

وضع معلقة حساء في فمي،لا احبها،ولأنها من صنعه،تصنعتُ انها اعجبتني،

-لذيذة،

-حقاً؟،رائع،ستأكلينها كلها إذاً،

-لا سعيد أرجوك،

بعدما اكملتُ كل ذلك الحساء المقرف،جاء دور البيض،يا الاهي،

-والآن البيض،هيا جولي،

-سعيد!!،انت تعلم أني لا اح....

-ستحبينه،بعد ما سأقوله لكِ،

أمسك بيضاً في يده،تمعن فيها،وانا اضحك عليه،

-تضحكين؟

-هل هي جميلة لهذه الدرجة؟

-ممم هل تغارين؟

-بربك سعيد،

-اول لقاء بيننا؟

-مهلاً،ماذا؟،

-تتذكرين؟

-اجل بالطبع،

-في محل الألبسة الرياضية،

-اصتدمتَ بي واوقعتَ كعبي العالي غالِ الثمن،

-وانكسر،

-انا صرختُ في وجهك،وقلتُ "انكسر"،وانتَ بكل سخرية قلتَ لي هل تحملين البيض؟،

بدأ يضحك ويقهقه،

-مهلاً،

وبدأتُ اضحك معه،

-حسناً أحببته،

-إذاً كُليه،

بعد هذا الفطور الرائع مع سعيد،

إستلقيتُ لارتاح،

حتى اسمع صوتاً لطالما أحببته،

_________________
هلو فايفرز،
وهذا البارت الأربعين لروايتي،
جد م كنت أتوقع انه توصل كذا،
بالرغم أني مقصرة فلازم تكون اكثر
المهم أتمنى يعجبكم البارت،
الأسئلة:
وين راح محمد،؟
متى بيتصالح مع سعيد،؟
وجوليا؟
الباند،؟
البنت الي التقت بأحمد؟
سي يووه😍❤️❤️

| عيــون لنــدنـيـة |حيث تعيش القصص. اكتشف الآن