سمعتُ صوت هاتفي يرن،
ذهبتُ لأرى من المُتصل،
كنتُ آملُ ان يكون محمد،
تمنيتُ ذلك حقاً،
انه احمد،
-أهلاً احمد،
-أهلاً جوليا،كيف حالك؟،
-حمداً لله،وانت؟
-بخير،سعيد ليس بجانبك؟
-لا،هل تريده؟
-جيد،لا داعي،اريد ان اسئلكِ عن محمد،هل تحدثتِ معه؟
-لا،انا حقاً قلقة عليه،لا اعلم أين هو،
-وَنَحْنُ أيضاً،اتصلنا كثيراً،لكن هاتفه مغلق،
-اخر مرة قال لي شيئاً،احسستُ انه سيذهب ولم يعود،
-حسناً،الا تمانعين ان نأتي اليوم مساءاً،؟
-بالطبع لا،سأكون بخير ان اتيتم،
سمعتُ صوت سعيد آتٍ،
-احمد،علي ان أُنهي المكالمة،سعيد قادم،
-حسناً جوليا،نلتقي مساءاً إذاً،
وضعتُ الهاتف جانباً،
دخل سعيد،ابتسمتُ له،
-اذا؟،لا تُحبين حساء الخضار،
-ليس كذلك،انا لستُ نباتية،
-لكنكِ مجبرة ان تأكلي هذا الحساء كله،ومعه البيض وعصير البرتقال أيضاً،
-لا سعيد ارجووووك!
تصنعتُ وجهاً عابساً،
-لا نقاش،ستأكلين طبخي،وانا ساُطعمكِ،
-سعيد!!،
-ولا كلمة،ستأكلين الان،
وضع معلقة حساء في فمي،لا احبها،ولأنها من صنعه،تصنعتُ انها اعجبتني،
-لذيذة،
-حقاً؟،رائع،ستأكلينها كلها إذاً،
-لا سعيد أرجوك،
بعدما اكملتُ كل ذلك الحساء المقرف،جاء دور البيض،يا الاهي،
-والآن البيض،هيا جولي،
-سعيد!!،انت تعلم أني لا اح....
-ستحبينه،بعد ما سأقوله لكِ،
أمسك بيضاً في يده،تمعن فيها،وانا اضحك عليه،
-تضحكين؟
-هل هي جميلة لهذه الدرجة؟
-ممم هل تغارين؟
-بربك سعيد،
-اول لقاء بيننا؟
-مهلاً،ماذا؟،
-تتذكرين؟
-اجل بالطبع،
-في محل الألبسة الرياضية،
-اصتدمتَ بي واوقعتَ كعبي العالي غالِ الثمن،
-وانكسر،
-انا صرختُ في وجهك،وقلتُ "انكسر"،وانتَ بكل سخرية قلتَ لي هل تحملين البيض؟،
بدأ يضحك ويقهقه،
-مهلاً،
وبدأتُ اضحك معه،
-حسناً أحببته،
-إذاً كُليه،
بعد هذا الفطور الرائع مع سعيد،
إستلقيتُ لارتاح،
حتى اسمع صوتاً لطالما أحببته،
_________________
هلو فايفرز،
وهذا البارت الأربعين لروايتي،
جد م كنت أتوقع انه توصل كذا،
بالرغم أني مقصرة فلازم تكون اكثر
المهم أتمنى يعجبكم البارت،
الأسئلة:
وين راح محمد،؟
متى بيتصالح مع سعيد،؟
وجوليا؟
الباند،؟
البنت الي التقت بأحمد؟
سي يووه😍❤️❤️
أنت تقرأ
| عيــون لنــدنـيـة |
Romanceقِصّتنا كُتِبت في لندن،لِيختلِط العِشْق بأجواءِها ويُصبِح اُكسجينَ العالم، - الرِواية اُكتملت يوم : ٢١-١٢-٢٠١٥ جميع الحقوق محفوظة..