سوري تأخرت عنكم،وبععوضها ان شاء الله 💘
___________
لم أكن اُفكر كثيراً من قبل،لكن سعيد هذا،جعلني اُفكر ليلاً ونهارًا،ذهبتُ ركضاً الى غُرفته،إلتفتت،لم اجده،سحقاً،
لابد وأنه قد غضب مني،أجل ماذا افعل الان!
فِعلاً،اُهنئكِ يا نفسي،
ذهبتُ بخيبة مللٍ الى غُرفتي،حتى أتفاجأ بأن الباب مفتوحٌ تماماً،
ماذا!،لكن من يكونُ هناك!،حسناً،أعترف بأني غبية،ولكنني شجاعة أيضاً،
ولا مانع لدي إن استخدم عقلي أيضاً،لذا،أمسكتُ بمزهرية،وخطوتُ نحو غرفتي،
وما إن دخلتها،وجدت،!!!،ما هذا؟،
أجل أجل،انه هو،هو،سعيد،نائمٌ على الارض،ورأسه على السرير،مهلاً،
إنه يحتضن شيئاً،هيه!،هذا وشاحي،أين وجده،حسناً،كان في غرفتي،
لكن لماذا هو ففي غرفتي،ويحتضن وشاحي،؟!
يحبني؟،هه لا أظن،حسناً،ربّما،
المشكلة ليست هُنَا،المشكلة الرئيسية والوحيدة هي أين سأنام!،
مهلاً،هو نام في غرفتي،إذاً سأنام في غُرفته،
جلبتُ غطاءاً،وغطيته به،كان مثل الطفل الصغير،
ذهبتُ انا،ودخلتُ غُرفته،كانت رائحة سعيد تحتل الغرفة،رائحته الجميلة،
وكانت مُرتبة حقاً،عكس غرفة جون،
على الاقل بطلي سعيد لا يثمل ولا يدخن،حمداً لله
حسناً،ءإستلقيتُ فوق سريره،ونِمتُ سريعاً،وكأنني ثمِلتُ برائحته،
جاء الصباح،وأنا استيقظت،حتى أتفاجأ بسعيد وقفٌ أمامي،ويفتح الخزانة،ويأخذ ملابس له،
-ماذا تفعلُ في غرفتي؟
-أعتقد أني أنا من يجب إن أسأل،
غبية،غبية،غبية،حقاً أنا في غُرفته،وكما قلتُ سابقاً،ثمِلتُ برائحته،ونمت وانا اُفكر به،
-سأستحم،وساُغيّر ملابسي،من فضلك،اخرجي،
-حسناً،
قلتها وانا أفرك عيناي،وانا متوجهة الى الباب،
حتى الاحظ ان الباب انغلق،
-ماذا؟
لقد أغلقه،وهو وينظر الي،لا أنكر انني ارتعبتُ منه،
اقترب مني بشكلٍ خطير،وهمس،
-سنتحدث عن ليلة امس لاحقاً،!،
ثم ابتعد،ونظر نظرة تهديد،ودخل الحمام،واغلق الباب بقوة،وكأنه يقول،انصرفي من هنا بسرعة!
أنت تقرأ
| عيــون لنــدنـيـة |
Roman d'amourقِصّتنا كُتِبت في لندن،لِيختلِط العِشْق بأجواءِها ويُصبِح اُكسجينَ العالم، - الرِواية اُكتملت يوم : ٢١-١٢-٢٠١٥ جميع الحقوق محفوظة..