جهاد#
فصل شتاء ينتهي وبقايا ذكريات باقيه ،،، وحب يزداد دون ان ينقص ،،،، واشتياق لايوصف بكلمات ،،،
هكذا هي تمر علي الايام ،،،
انتهى الفصل الدراسي لهذه السنه ،،، ولاول مرة في حياتي ارسب في الامتحانات ،،،، لم اعر الامر اهتماما ،،،فقلبي لديه الم وعذاب يفوق هذا بكثير ،،،،،بدأت العمل في احدى مراكز العاب الاطفال ،،،،، كنت اريد ان اشغل نفسي بمكان غير هادئ ،،،،،حتى اكف عن التفكير بها ،،، فوجدت ان هذا المكان هو الانسب ،،،فهو دائما مليء بالضجيج وصراخ الاطفال ،،
بدأت احب هذا المكان ،،،،ولكن ،،،هنالك صورة لاتفاقني ،، وشوق يقتلني ،،، وقلب يريد الخروج من جسدي والذهاب اليها ،،،
لاحظت امي الفرق الكبير الذي يبدو علي ،،،ولكني لم اخبرها بالذي فعلته ،،،،واغير الموضوع دائما ،،،،ريتاج #
في احدى الليالي كنت انظر الى الجائزة واتذكره ،،،، تذكرت كلماته عندما كان يقول ،،،،،
-ماراح تكدرين تتجاهلين كلبي الي ينبض باسمج ،،،
ماتكدرين تتجاهلين نظرات عيوني الي تضيعين بيهة ،،،،ولا لمساتي الدافئه لايدج ،،،،،
ماتكدرين تهربين من حبي ،،،فعلا ماكدرت اتجاهلك ولا انسى اي شي منك ،،، بس لازم انساك ،،، مايصير احبك ،،، اني وعدت علي مااخونه واستسلم الك ،،،
ثم شربت الحبوب المنومه فانا لااستطيع النوم بدونها ،،