part 2

1.3K 67 3
                                    

جهاد ؛

جهاد : الو هلو حمودي
احمد : هله بيك
جهاد : اكلك عندي موضوع وياك تعالي اني بالقاعه
احمد : اوك ثواني واني يمك

اغلقت الهاتف وبعد قليل جاء احمد ،
احمد :ها خير شصاير
جهاد : شوف يعني هو الموضوع موكلش مهم بس
-بس شنو احجي شبيك
-اكو بنيه ويانه بالشعبه ماعدهة اي صديق وماتحجي ويه احد
-اي وشنو الجديد بل الموضوع
-اريدك تحجيلي شنو قصتهة واريد اعرفه اكثر
- زين هي منو خلي اشوفهة بلكت اعرفه تعرف يعني اني وخبراتي وصداقاتي وكذا
-اي ادري بيك ابو البنات مابقيت بنيه اذا ماحاجي وياهة

ذهبت لكي اريه الفتاه فوجدتها كعادتها جالسه وحدها في القاعه فهي منذ ان يبدأ الدوام والى نهايته جالسه في مكانها لاتكلم احد وتنظر عبر النافذه
-اممممم هاي البنيه مو
-اي هي اسمهة ريتاج
- ههههه شلون عرفت شنو محاجيهة ؟؟
- لا بس من يذيع الاستاذ الحظور عرفت اسمهة ،شوف اني بس اعرف عنهة اسمهة ومكانه هذا ماتغيره من الصبح لحد ماينتهي الدوام هي هنا ويمكن هي خرسه
-صدك !!!!
-اي ابد ماسمعتهة تحجي واذا حاجاهة الاستاذ ماترد عليه
-تدري اني  مااعرفهة
-هههه شعجب
-اني هم انصدمت بنفسي
-وهسه شلون
-شنو شلون شبيك شوفهة مبين عليهة متكبره ومغرورة ولهذا السببب ماعدهة صديقات
-اي
-شنو اي امشي عوفهة اني ادورلك احسن منهة ولايهمك
- هههه لا ماريد اني ادور شبيه مااعرف شو كلهن يتمنن احاجيهن
-اي لعد اعتمد على نفسك اني رايح عندي محاظره

ذهب احمد وبقيت افكر هل من المعقول ان تكون مغرورة ومتكبره وبقيت اسأل نفسي اسئله كثيرة وانا انظر اليها ولكنها لاتشعر بوجودي على الاطلاق شارده في افكارها الى ان قاطع افكاري صوت الاستاذ وهو يدخل القاعه

الاستاذ : طلابي الاعزاء بقي القليل على الامتحانات النهائيه و .....
لايعقل بقي شهر واحد على نهايه السنه لم احس بالوقت
بعد يومين ،،،،
في الصباح كان فكري مشوش بها وقررت ان اكلمها لذلك ذهبت مبكرا الى الجامعه وكانت لم تصل بعد فبقيت بانتظارها على باب القاعه وفجأه رايتها تاتي ،، دخلت الى القاعه وبعدخمس دقائق خرجت
لقد راودني الفضول لاني لم ارها تخرج من قبل وبدأت اللحاق بها ورايتها تخرج من الجامعه الى مطعم قريب تركتها تدخل ومن ثم دخلت انا
لقد جلست في الطابق الثاني من المطعم وفي مكان هادئ وقريب من النافذه وطلبت الماء فقط ،،وانا جلست بعيد عنها كي اراها من دون ان تلاحظني ولكني تفاجأت ،،،،
انها امضت نصف ساعه تقريبا وهي شاردة في افكارها وعندما اتى النادل ليسألها اذا كانت تريد شيئا اخر فلم تعره انتباه ولم تتكلم ايضا بقيت شارده في تلك الافكار
قررت الذهاب اليها واكلمها انه افضل وقت
-امم مرحبا اكدر اكعد
ياالهي ماهذه الفتاه لم تعرني اي انتباه فجلست على الكرسي الذي امامها ولكن يبدو انها لم تراني او تشعر بوجودي على الاطلاق ،،
-عفوا ياانسه ريتاج لو سمحتي ،قلت وانا الوح بيدي امام عينيها كي تلاحظ وجودي
نظرت لي بكل برود فقلت لها
-اعتذر كعدت بدون ماتسمحيلي بس حجيت وياج وجنتي صافنه....
لم اكمل جملتي وقامت هي بسرعه وعند قيامها نزلت دمعه من عينها فمسحتها وجرت بسرعه وخرجت من المطعم
وايضا لحقتها وكانت تسير ببطئ وكانها مخدرة ولاتشعر بشيء وبعد ساعتين تقريبا توقفت يالهي انها لاتشعر بشيء كيف تستطيع المشي كل هذه المده
ثم توقفت واخذت تكسي وايضا صعدت دون ان تتكلم
ااااااااه كم اتمنى سماع صوتها

لماذااااا انا ؟؟؟؟؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن