في وكالةTS:
جونغ اب: يا زيلو ألم تذهب للبيت بعد؟
جلس زيلو على الاريكة بتعب: لا لم أذهب ان والدي مسافران وهما ليسا بالمنزل فذهبت لأتدرب على الرقص.
في ذلك الوقت وصلت رسالة الى هاتف زيلو. فتح زيلو هاتفه وتوسعت عيناه بعدها مباشرة وحدق بجونغ اب اللذي بدى هو الاخر لم يفهم سبب نظرة زيلو هذه.
فقال جونغ اب بينما هو يبلع ريقه:ما بك زيلو؟
زيلو بإرتباك ويده ترتجف حتى اصبح هاتفه يتراقص على ايقاع نبض قلبه المتزايد: هيونغ...ممم يونغ قوك هيونغ... الرسالة تتكلم عنه!!
تقدم جونغ اب بسرعة نحو زيلو ليهدأ من روعه امسك كتفيه ليُجلسه ويفهم ما اللذي يتكلم عنه: زيلوووو اهدأ ارجوك وأريني هاتفك.
اعطى زيلو هاتفه لجونغ اب ليقرأ الرسالة. امسك جونغ اب الرسالة وأنشأ يقول:
"مرحبا ان صاحب هذا الهاتف متواجد بفندق سونغهون بالغرفة رقم 89 وهو بحالة سيئة تعال ارجوك بسرعة لإصطحابه"
اتسع بؤبؤ جونغ اب وتعالت شهقاته من الصدمة: يا زيلو اذهب حالاً للفندق وانا سوف اخبر المدير بالامر هيا بسرعة.
نسي زيلو تعبه من التدريب حالما علم ان يونغ قوك يعاني وهو في حالة سيئة، اتصل على سيارة اجرة ونزل ينتظر امام بوابة مبنى الشركة وهو يضم يديه معاً ويدعو ليونغ قوك ان يكون على ما يرام.
جونغ اب هرع الى المدير ليقص عليه ما ورد بالرسالة فإزداد قلق المدير لأنه هو من شرع له بالخروج.
المدير: اين هو الان؟
جونغ اب: ذهب زيلو لإحضاره من الفندق.
المدير: وكيف وصل الى الفندق اذا كان بحالة سيئة كما تدعي ولماذا هو بالفندق بحق السماء؟
طأطأ جونغ اب رأسه: لا اعلم.
المدير: واين باقي الاعضاء هل يعلمون ماذا حدث له؟
جونغ اب: في بيوتهم ولا يعلمون.
فجأة اقتحم صوت عالي وغاضب ويحوي على بعض القلق كي لا انكر حبها له حديث المدير وجونغ اب.
الصوت: اخبروني ...ح ح حقاً ان يونغ قوك اوووبا بخطررر.
المدير: يا ما هذا سونغ جي يون لا تعرفين اداب طرق الباب لماذا يوجد باب اصلاً اذا لا نقوم بطرقه.. تشه.
جي يون تزيد من حدة صوتها: لا لا اعرف اخبروني ماذا حصل سوف اجن!!
جي يون(p.o.v)
(انتهيت من تصوير البرنامج وذهبت لأرى اذا عاد يونغ قوك اوبا لينال عقابه على خداعي وقبل ان افتح باب غرفة تدريب خاصتهم سمعت صوت المدير وهو يصرخ ويتحدث عن اووبا فهرعت بسرعة لأرى ماذا حدث)
أنت تقرأ
أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر!
Teen Fictionالصُدَف كانَتْ كَالأَمْواج كُلَما أُحاوِل أَنْ أَبْتَعِد عَنْكَ تَحْمِلُني هذِهِ الصُدَف لِتَرْميني عَلى شاطِئ قَلْبَكَ لِذلِكَ أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنسيت أَنهُ القَدَر - لي سول بي-