فأكملت سول بي: كما تعرفون اني معتادة على العيش مع فتيان لذلك اتمنى ان تتأقلموا بسرعة ، واحب ان اتحدث براحة مع الاخرين لذلك لا امانع اذا ناديتموني بنونا للأعضاء الاصغر اما الاكبر لا افضل ان اناديكم بـ اوبا، تفهموا ذلك!
زيلو بسعادة: حاضر نونا!
هيمتشان بنظرات حقد: وانا لن اناديكِ بمديرة اعمالنا بل الباندا!
نظرت اليه بسخافة: كما يحلو لك!
يونغ قوك: لقد تأخر الوقت سوف ننام، ان سريرك موجود بغرفتي انا وديهيون. تفضلي.
اما سول بي بداخلها تريد ان تنفجر غضب، كيف ستنام بنفس الغرفة مع ديهيون.
فإلتفت اليها ديهيون بسعادة وهو يراقب خطواتها المرتعشة والمتوترة بحذر ولم يرد ان يتبعها فذهب الى المطبخ لاحضار كأس ماء ليشرب، دخلت سول بي الى الغرفة لترى ان هنالك سرير فردي ويقابله سريران اخران فوق بعض اي دور اول ودور ثاني ولا يفصل بينهم الا بضعة امتار، فإلتفتت نحو يونغ قوك بإستغراب، بينما هو قال لها: ان مدير اعمالنا كان ينام على هذا السرير لوحده ونحن ننام هناك انا ابالاسفل وديهيونا بالاعلى.
فقالت له ببرود: حسناً، ولكن اريد ان اطلب طلب منك؟
تعجب يونغ قوك من كلامها: ما هو؟ هل انت غير مرتاحة بهذه الغرفة؟
اجابته وهي خجلة وتلعب بأقدامها: الامر ليس كذلك!
بعد سماع كلماتها ازداد فضوله ليسألها: هل تريدين مشاركة الغرفة مع احد اخر او النوم بغرفة منفصلة؟
اجابته بالنفي مرة اخرى: ليس ذلك ايضاً.
فقال لها ممازحاً: هل تريدين مني الخروج لتبقي انت وديهيون لوحدكم بالغرفة؟
في هذه اللحظة دخل ديهيون الى الغرفة وهو ممسك بكأس الماء ويشرب وعند سماعه لهذه الكلمات بصق كل الماء الذي بفمه من صدمة ما سمع.
انفعلت سول بي ليحمر وجهها واحّمر اكثر عندما رأت ديهيون وهو يدخل: لا لا اريد ذلك يا لك من منحرف!
ضحك يونغ قوك عليها بشدة: يا الهي انك خجلة كثيراً الان! لا اصدق ذلك
بينما ديهيون بإبتسامة ساذجة: هيونج لا تمزح بهذه الطريقة من الممكن ان اخسر احدى معجباتي.
فنظرت سول بي اليهم بنظرات حادة وغاضبة، التفتت تتذمر منهما واخرجت ملابسها لتعلقها بالخزانة بينما الاثنين الاخران ينظران اليها دون توقف، فأحسّت هي بذلك: هل هنالك امر ما؟
اجابها يونغ قوك بحرج: لا لقد اردت ان اساعدك ولكن لا اعرف كيف اقول لك هذا!
فإبتسمت اليه: لقد انتهيت تقريباً. ولكن هل تستطيع ان تساعدني في حمل حقيبتي الاخرى انها بالغرفة المعيشة؟
أنت تقرأ
أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر!
Teen Fictionالصُدَف كانَتْ كَالأَمْواج كُلَما أُحاوِل أَنْ أَبْتَعِد عَنْكَ تَحْمِلُني هذِهِ الصُدَف لِتَرْميني عَلى شاطِئ قَلْبَكَ لِذلِكَ أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنسيت أَنهُ القَدَر - لي سول بي-