هَلْ إِسْتَمَعْتَ إِلى Voice Massege؟( الجزء السابع عشر)

270 21 59
                                    

إنتشلها من على السرير وحملها من كتفها ووضع يدها حول عنقه وتوجه بها الى الحمام، وهي تسير معه بتثاقل وعيونها مازالت مغمضة كانت متكأة عليه بدون اي مقاومة شديدة فقط تقول بصوت كهفي عميق: اريد العودة الى السرير اهئ اهئ،....

لم يستجيب لأمنيتها وأكمل سيرهما نحو الحمام، ليفتح صنبور الماء ليقوم بغسل وجهها وهي فاقدة للوعي، قام برّش بعض الماء البارد على وجهها لتستيقظ بهلع وازدادت حدة هلعها عندما نظرت الى المرأة لتجد ان وجه ديهيون مطبوع على المرأة، إرتعشت من الخوف لتستيقظ بالكامل وتنظر الى ديهيون الذي يقبع بجانبها: لما أنتَ هنا؟

ليجيبها وهو يُغلق صنبور الماء: لقد أردتُ أن اوقِظكِ كي لا تتأخري، فلدينا الكثير من العمل فأنا أعرف عادة نومكِ السيئة، ولكن المدهش بالامر أنكِ لم تتغيري أبداً، مازلتِ كسولة!

وقفت تنظر إليه ومازالت مستغربة، ليشعر هو بذلك فقال لها: ما بكِ؟

أجابته بعفوية: أليس من المفترض أن يكون يونغ قوك بمكانكَ الان؟

جملتها لم تجد طريق في اذن ديهيون ليقول لها متعجباً: لِما يونغ قوك هيونج؟

أجابته: لقد أخبرته بأول يوم لي هنا، أنه عليه ايقاظي لأن لدي عادة نوم سيئة، فأردتُ منه ان يوقظني قبل الاعضاء لكي أحتفظ بسحري!

أجابها بسخرية: أنا اول من يستيقظ هنا، ويونغ قوك هيونج يستيقظ متأخراً بعد أن اقوم بالصراخ عليه، لقد إخترتي الشخص المناسب.

لتضييق عينيها دلالة على إستياءها، ساد الصمت عدة دقائق، فرحت كثيراً لأن ديهيون ما زال يتذكر عاداتها وتفاصيل حياتها،فمالَ قلبها قليلاً له، فأرادت ان تخفف قليلاً من حدة قسوتها، فقررت سول بي أن تفرشي أسنانها وأن تتدللّ على ديهيون قليلاً وتعاقبه على ما فعله أمس، فأمسكت الفرشاة ووضعتها بالقرب من فمها ولكنها أنزلتها، لتقول وهي تتظاهر بالألم: يا إلهي! إن كتفي يؤلمني كثيراً لا أستطيع حمل فرشاة الاسنان! ما هذا هل كانت فرشاة الاسنان بهذا الثقل دائماً؟  لولا أن كتفي غير مصاب لكُنت قادرة على غسل أسناني! لتحدق بديهيون بعيون كعيون الجرو الصغير، فلقد تذكر هو هذه النظرات ففي الماضي هذه النظرات من كانت السبب في وقوعه بسحرها، فكانت تنظر له بالماضي هكذا مما يدّل على طلباتها اللامتناهية، ليجيبها وهو يقهقه: ماذا تريدين؟

لتجيبه بإبتسامة عريضة: قم بمساعدتي على غسل أسناني!

نظر لها بعيون واسعة: ماذا؟ أنا؟ لماذا؟

لتقترب منه بمكر حتى وصلت الى وجهه فقامت بوضع يدها على ذقنها وكانت تفركه وكأنها تتسائل: من الذي جعل كتفي هكذا؟ 

ليجيبها بسرعة وتلقائية: هيمتشان هيونج!

لتقول له وهي محبطة: دينغ!(صوت الاجابة الخاطئة)

أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن