*ملاحظة: الكلام الموجود بخط غامق(مرحباً) يدل على الحوار بشكل علني، بينما الكلام المائل (مرحباً) يدل على الحوار الداخلي - المونولوج-
-------------------------------------------------------------------------------------------------------------
شكرت سول بي هيمتشان الف مرة بداخلها بسبب تدخله لولا أنه لم يتدخل لكان ديهيون قد سبب مصيبة، نظرت الى ديهيون الذي يبدو أنه حزين قليلاً التقت عيناي وعيونه قليلاً.
ديهيون وما زال يُحدق في أعين سول بي : التقت عيوني مع عيون سول بي لقد كنت اوّد حينها ان تفهم ما اريد قوله بلغة العيون، اريد بشدة ان تعلم بأني اريد أن اصرخ بأنكِ فتاتي، اريد من الجميع ان يعلم بأنكِ ملكي.
بعد الجّو المُوّتر قرر يونغ جاي ترطيب الجو فإستقام وهو يطرق الملعقة بطرف الكأس من الاسفل: أنظروا إليّ الان!
توجهت أنظار الجميع نحو يونغ جاي ليُتابع حديثه: الان سوف أُعلن عن بدأ مسابقة اليوم!
الجميع بتساؤل: مسابقة ؟
يونغ جاي بإبتسامة خبيثة: أجل مسابقة وسيتم تقسيم الفرق بشكل ثنائي، والثنائي الفائز سوف يحصل على جائزة وهي عبارة عن تذكرتان لحضور الكرنفال الاستعراضي بعد غد.
قامت سول بي بصراخ بنبرة حماسية: أســااا عليّ الفوز بذلك.
ليُقهقه يونغ جاي برضا: أنتِ الوحيدة المتحمسة.
نظرت الى تعابير وجوه الاخرين التي توحي أنهم بأقصى درجات الضجر، لتلتفت إليهم : أنتم قاتلي المتعة.
هيمتشان بتذمر: إني متعب، ألا يمكنكَ تأجيل ذلك؟
يونغ جاي بإصرار: لا يُمكن.
ليُكمل وهو يشرح بدقة: حسناً سوف يتم تقسيمكُم إلى 4 ثنائيات.
قفزت سول بي نحو زيلو ليتفاجئ هو، بينما هي تعلقت به: سوف أختار زيلو.
لينصدم يونغ جاي ويسألها: لماذا زيلو؟ ألن تختاري كانغ جون؟
لِتقول بعدم مبالاة: إن زيلوهو الاصغر هنا لذلك سوف يكون نشيطاً ومتحمساً للفوز وهو لطيف ،بينما هل أنا حمقاء لأُكوّن ثنائياً مع مغفل؟ ان كانغ جون أحمق لا يعرف كيف يفوز.
يونغ جاي بخيبة أمل: للأسف سوف يتم تقرير الثنائيات عشوائياً.
لتتكتف سو لي وهي تتأفأف: عليّ الفوز مهما يكن.
ليخرج كانغ جون عن صمته: أنا أسف سلفاً لمَن سوف يكون شريكي ، فأنا بطيئ بعض الشيئ.
ليغمز له يونغ جاي: لا تقلق لن تكون الخاسر، هنالك شخص أبطئ منكَ.
سول بي بفضول: من هو؟
ديهيون وهو يُأشر بكلتا يديه نحو يونغ قوك: أنه يونغ قوك هيونغ! أنه بطيئ بشكل مُحبط، حتى أثناء حديثه.
أنت تقرأ
أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر!
Fiksi Remajaالصُدَف كانَتْ كَالأَمْواج كُلَما أُحاوِل أَنْ أَبْتَعِد عَنْكَ تَحْمِلُني هذِهِ الصُدَف لِتَرْميني عَلى شاطِئ قَلْبَكَ لِذلِكَ أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنسيت أَنهُ القَدَر - لي سول بي-