فضربه هيمتشان على رأسه: انك شقي هيا لنذهب.
فأجابه ديهيون: هيا ان المقهى قريب من هنا.
فسارا الى المقهى يتقهقهون ومازال ديهيون يسخر من هيمتشان، وعند اقترابهم من المقهى توقفوا لأن الاشارة حمراء ، وبعدها أضاءت باللون الاخصر واذ اطفال من البستان يسيرون مع المعلمة ويرفعون أيديهم للسائقين حتى يستطيعون رؤيتهم، فرأهم ديهيون وفجأة اصبحت ذكريات الماضي تصارع الحاضر حتى تستحضر هذه الذكرى:
FLASH BACK
معلمة البستان: هيا يا اطفال اجلسوا اليوم سوف نتحدث عن الحذر والشوارع ، وكيفية عبور الشارع بطريقة امنة وخاصةً بالليل. اولاً نقوم بالنظر يمين ثم يسار ثم يمين ونرفع يدنا للأعلى ونعبر الشارع بحذر ولا ننزل يدنا حتى نصل الى الرصيف، هل فهمتم؟
الاطفال: نعم
المعلمة: حسناً لنجرب ذلك، كانغ هانيول تعال وأيضاً سول بي تعالي ، الان سوف يقومون بتنفيذ ما قلته، حسناً هل انتم جاهزون؟
كانغ هانيول وسول بي: نعم.
فلقد كانا متحمسان لذلك بينما ديهيون يجلس وتعابير وجهه الغاضب فهو اراد ان يكون مع سول بي، فهي صديقته وكان يشعر ببعض الغيرة الطفولية لأنها تقوم بذلك مع هانيول.
المعلمة: حسناً هذا هو الشارع كيف سوف تتصرفان؟
سارت سول بي قبل هانيول ولم ترفع يدها للأعلى بل رفعتها قليلاً فكان يسير خلفها هانيول، فأمسك يدها من الخلف ورفعها للأعلى وبقي ممسك بيدها حتى وصلا.
المعلمة: سول بي يجب عليك رفع يدك للأعلى اكثر ولكن هانيول انقذك من الخطر.
فأجابت سول بي: اعتقد ان يدي قصيرة جداً.
فأجابها هانيول: اذاً يجب ان اعبر الشارع معك دائماً حتى ارفعها لك.
فضحكت المعلمة كثيراً على جوابه بينما هنالك من يسخر منهما من شدة الغيرة فديهيون كان حزين وغاضب جداً.
المعلمة: انتهى الدوام اليوم سوف نكمل بالغد اراكم غداً، البسوا المعاطف لتغادروا.
غادر الاطفال البستان بعضهم مع اهلهم بينما اخرون لوحدهم لأن البستان كان قريب من بيوتهم.
فسار ديهيون مع جارته سول بي للمنزل، فكانا يسيران بخطوات قصيرة لطيفة وبريئة.
فقال ديهيون: لقد كان اليوم الدرس ممل أليس كذلك؟
بينما سول بي كان لها رأي اخر: لا اعتقد ذلك ان درس اليوم مفيد جداً، واستمتعت اني جربته.
فقام ديهيون بتكتيف يديه وهو منزعج، توقفا للحظة حتى يعبرا الشارع فقامت سول بي على الفور برفع يدها وقالت: يا الهي يدي قصيرة اين هانيول ليرفعها؟
أنت تقرأ
أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر!
Novela Juvenilالصُدَف كانَتْ كَالأَمْواج كُلَما أُحاوِل أَنْ أَبْتَعِد عَنْكَ تَحْمِلُني هذِهِ الصُدَف لِتَرْميني عَلى شاطِئ قَلْبَكَ لِذلِكَ أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنسيت أَنهُ القَدَر - لي سول بي-