إنَها Shady Lady!(الجزء السابع)

231 22 7
                                    


صوت هيمتشان المرتفع قطع ذكريات ديهيون المزدحمة بعقله، فإلتفت اليه ديهيون قائلاً: ما بك هيونج لماذا صرخت؟

فأردف هيمتشان يصرخ وعيناه تتوسعان اكثر: انظر هنا هذا الموقع يقول ان يونغ قوك يواعد فتاة وانه ضُرِب ..... فقاطعه ديهيون وانتشل الهاتف من بين يدي هيمتشان بسرعة وفتح فمه غير مصدق: هذا غير صحيح ما اللذي يحدث هنا ألهذا كان مصاب بالامس؟

فأجاب هيمتشان وحاجبيه يقتربان من بعضهما البعض حتى كادا يلتصقا من شدة غضبه: هذا هراء ان يونغ قوك يواعد جي يون، ولكن هل هذا الرجل ضربه ولماذا؟

فأجابه ديهيون: اعتقد ان هنالك شيئ ما! أتصل حالاً بيونغ قوك هيونج حتى نعرف ماذا يحصل؟

إلتقط هيمتشان هاتفه بسرعة واتصل عليه ولكن هاتفه مغلق.

وكالة TS:

جميع من بالوكالة علم عن هذه الاشاعة وكذلك الاعضاء جميعهم ولكن كانوا متعجبين ويريدون ان يعرفوا قصة هذه الشائعة ولكن يونغ قوك اغلق على نفسه باب غرفة الانتاج وجلس هنالك يفكر وملامح وجهه لا تبشر خيراً.

تاي سونغ للسكرتيرة: اين مدير اعمال فرقة bap؟

 اجابته: لم يأتي منذ يوم حادثة يونغ قوك ولم يقدم تقرير الاسبوعي أيضاً.

فإشتعل غضباً: هو من خلق هذه الفوضى لأنه سمح ليونغ قوك بالخروج، ويختفي الان، اتصلي به واخبريه انه مفصول من العمل ولا داعي ليعود الى هنا، وكذلك بعد نصف ساعة سوف تكون هنالك شابة إسمحي لها بالدخول الى هنا.

فأومأت السكرتيرة له، وبدأت تتأفف لشدة ضغط العمل والاوامر اللتي لا تنتهي.

جونغ اب وزيلو ويونغ جاي قطعوا تدريباتهم بعدما علموا بالاشاعة المنتشرة واتصلوا على يونغ قوك ولكن لم يكن هنالك استجابة او رد منه فقرروا البحث عنه. فإنقسموا الى فرقتين زيلو يبحث عنه بالطابق الثاني ويونغ جاي وجونغ اب يبحثان بالطابق الاول.

وصلت سول بي الى الوكالة ودخلت ثم جلست على مقاعد الانتظار حتى تأتي يون هي ، كانت تمسك بكأس من الكاكاو بالحليب(شوكو) وتشرب منه. ثم استقامت لتنظر الى الجوائز الموضوعة داخل الزجاج فهي فخر الشركة.

فكان ينزل جونغ اب ويونغ جاي من على السلالم وعيونهم تفترس كل ركن في الشركة من أجل ايجاد يونغ قوك، فرأى يونغ جاي فتاة تقف هنالك ولكن كان الجانب الخلفي لها  فأشار اليها وقال لجونغ اب بتردد: اعتقد انها يون هي جاءت لتقابل يونغ قوك هيونج هل نذهب لنسألها عنه؟ فأجابه ببرود: لن نخسر شيئ هيا!

توجها الاثنان نحو سول بي الشاردة، فقام يونغ جاي بهزها من الخلف قائلاً: يون هي شي؟

أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن