فإقتربت نحوه اكثر وهي تضييق عيناها ومازالت تأشر بإصبعها نحوه: رجل؟ ولكني عندما رأيت دموعك لم اشعر برجولتك!
فقام بنشل اصبعها الصغير وقربها نحوه حتى بات وجهها مقابل وجهه وظهرها تقوّس حيث وضع يونغ قوك يده اليمنى خلف ظهرها ويده اليسرى كانت مشغولة بإمساك رقبتها، فنظرت اليه بإستغراب فلقد كانت قريبة جداً منه حتى انها رأت مسامات بشرته لشدة قربها منه، فكانت انفاسها العالية والسريعة تضرب وجهه بقوة كالاعصار، وقلبها يكاد ان يخرج من صدرها الملتصق بجسده، وعيونها ترتعش بشدة وبدأت تتعرق لشدة توترها وقلبها الذي يرفض التوقف عن النبض السريع، ونظرات عيونه التي عانقت عيونها جعلتها تثمل من شدة جمال هذه النظرات فقال لها بصوت مثير وشبيه بالهمس: والان هل تشعرين برجولتي؟!!........
سول بي:........
وهم بهذه الوضعية طرق احدهم الباب ودخل ليصدم كلاهما وأيضاً لم تقتصر الصدمة عليهما فقط بل طارق الباب كان اكثر صدمة منهما.
قبل بضع دقائق خرج ديهيون من درس الصوت، بحجة انه يريد الاستراحة قليلاً، ولكنه اراد البحث عن سول بي، وأخذها الى سطح الشركة لأنهاء حديثهم هذا الصباح، ولكي يفهم علاقتها بهيمتشان ،فغيرته لن تنطفئ حتى يجعلها مرة اخرى مِلْكَهُ.
بينما هو يبحث عنها فلم يجدها فسأل احد المارة ان رأى فتاة ترتدي قميص اصفر، فأجابه العامل انها دخلت الى غرفة الانتاج التي تخص يونغ قوك، فركض ديهيون الى الغرفة ووجد ان الباب مفتوح.
كانت جي يون تريد رؤية يونغ قوك فلقد افتقدته في الايام الاخيرة، فكانت تعلم انه يحب الجلوس بغرفة الانتاج فتوجهت الى الغرفة، فقامت بطرق الباب لتدخل وترى ان يونغ قوك يحاوط فتاة.
عندما رأت يونغ قوك بهذا المنظر لم تكن قادرة على اخفاء صدمتها، فلقد وقع فكها من اثر الصدمة لتقترب داخل الغرفة، فترك يونغ قوك سول بي فوقعت سول بي على الارض ليصطدم كتفها المصاب وجسدها بالاريكة الخلفية، فنظر يونغ قوك لسول بي وحاول مساعدتها لتقوم: اني متأسف هذه المرة الثالثة التي اوقعكِ بها، يبدو ان هذه الرقصة صعبة، ولا نستطيع العثور على اللحن المناسب لأغنية رومانسية، لكي يتناسب مع رقصة رومانسية.
ففهمت سول بي الامر وكيف يحاول يونغ قوك ان يخفي فعلته: لقد تكسر جسدي لا اريد ان اقع للمرة الرابعة، علينا ايجاد اللحن بطريقة اخرى.
فقالت جي يون مسنتكراً: هل قاطعتكم؟
اجابها يونغ قوك واقترب منها: لا حبيبتي، انها سول بي المنتجة الجديدة وهي نفس الفتاة التي شاركتني اشاعة المواعدة.
فأجابته وهي تنظر اليه بطرف عينها: اني اعرفها!
فتدخلت سول بي بمحادثتهم: كيف تعرفيني؟
أنت تقرأ
أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر!
Teen Fictionالصُدَف كانَتْ كَالأَمْواج كُلَما أُحاوِل أَنْ أَبْتَعِد عَنْكَ تَحْمِلُني هذِهِ الصُدَف لِتَرْميني عَلى شاطِئ قَلْبَكَ لِذلِكَ أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنسيت أَنهُ القَدَر - لي سول بي-