وَعَدْتُكِ أَن أَبْقَى with you (الجزء الخامس)

280 24 8
                                    

إلتقطت سول بي معطفها وارتدته وخرجت مسرعة لتلحق بكانغ جون.

في الحديقة المجاورة كان كانغ جون يسير تحت الاشجار، وبعدها وقع نظره على مقعد فارغ فذهب وجلس عليه واغلق عينيه يتذكر اول لقاء له مع سول بي وكيف تعرفا على بعضهما البعض.

كانغ جون(p.o.v)

(لقد مرت سنتين منذ ان التقيت بسول بي اذكر حينما كان الكلب يركض خلفها وهي كانت خائفة جداً، واثناء ركضها رباط الحذاء كان غير معقود، وكنت ماراً بجانبها اذ بها تسقط لتمسك بقميصي وتمزفه ثم سقطنا مع بعض لقد كان لقاء غريب نوعاً ما، من اول وهلة رأيتها كانت جميلة واعتقدت انها غبية بنفس الوقت لقد كانت تعابير وجهها مضحكة جداً، لا انكر ان ببادئ الامر اعجبت بها ولكن مع مرور الوقت علمت مشاعرها نحوي انها لا تتجاوز الصداقة والاخوة لذلك استسلمت وخفت ان افقدها للأبد وبدأت البحث عن فتاة اواعدها لكي انساها ولا انسى انها من ساعدتني على ايجاد حبيبتي ولكن حبيبتي تغار منها كثيراً لذلك هي لا تعلم ان سول بي وانا نسكن بنفس المنزل)

كانغ جون(p.o.v)انتهت

وفجأة صوت عالي قطع حبل افكار كانغ جون، واذ مصدر هذا الصوت هي سول بي فقد تمكنت من ايجاده فأسرعت اليه ملوحة بيدها اليه وشفتيها تتقوسان للأعلى، وهو بادلها الابتسامة لتجلس بجانبه.

سول بي بفرح: وأخيراً وجدتك، اولاً انا اسفة جداً جداً جداً، اني اعتبرك مثل اخي وانت الوحيد من ساعدني للبقاء هنا ومن شجعني على اكمال دراستي ولم ارد ان اخبرك بالأمر لأني اعتقدت انه سوف يسبب القلق لك لا اكثر ولا اريد ان اشغلك فأنت ايضاً لديك امور لتهتم بها.

فقضب حاجبيه لأن كلامها لم يعجبه مخاطباً اياه: لا تقولي هكذا فأنت من اولوياتي، والاخ يجب ان يهتم بأخته مهما حدث أليس كذلك؟

اجابته بنبرة تملأها الذنب: حسناً اعتقد أنك على صواب هذه المرة، اشــــش دائماً انت تربح، واخرجت لسانها لأستفزازه.

فإبتسم بعدما رأى ردة فعلها الطفولية: انت لم تتغيري ابداً ما زلت لا تستطيعين ان تكون جديّة حتى النهاية، وقام ببعثرت شعرها بين اصابعه فغضبت عليه: يااااااه دائماً تفسد لي شعري لأني اجمل من حبيبتك.

فضحك عليها: هل بدأتي تغارين منها لأنها اجمل منك؟ فأجابته بغرور: ألم تكن اليوم مرتدياً العدسات اللاصقة الخاصة بك عندما قابلتها؟

فعند سماعه ما قلته قام بمطاردتها واللحاق بها وهي تهرب منه وضحكاتهم تتزايد مع كل خطوة يسيرونها.

كانغ جون بصوت عالي: يااا سول بي اخبريني ما حدث معك اليوم بالتفصيل، وهي تركض من اجل فتح الباب وانفاسها تتقطع: حسناً ولكن لنأكل اولاً.

دخلا الى المنزل واكلا الراميون وقصّت سول بي عليه ما حدث معها بالضبط وكان مندهشاً ومتعجباً من هذا المشهور لتصرفاته.

أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن