إِنَكَ تَتَعامَلُ مَعي بِـ No Mercy(الجزء الرابع عشر)

246 24 16
                                    

قال لها خجلاً: عليك خلع بلوزتك!

فاحمرت هي خجلاً: مممم حسناً، فقامت بنزع البلوزة حتى تبقى بالشباح البيضاء الخفيفة، لتكشف عن معالم جسدها بدقة، فإحمر هيمتشان جداً وبدأ يسعل: ان ... انني .. مجبر لا اعرف ماذا افعل!

بينما يونغ قوك بعد مشاهدته لسول بي اندفع نحو الامام بتسرع دون ان يلاحظ الضمادات فهي كانت بلون القمحي كجسدها، وهو يحمل قبضته الثقيلة، متوجهاً نحوهم بعيون مشتعلة، ولكنه تراجع بعد ذلك، فبصفته من سوف يتدخل يبدو انه بإرادتها، فبقي يراقب جسدها الحليبي من بعيد متحسراً.

اما هيمتشان فقال لها: سوف اغلق الباب جيداً! قام واغلق الباب وحجب الرؤيه عن يونغ قوك الذي عاد ادراجه خائباً ومنكوباً.

اقترب هيمتشان منها والخجل يتكلل عيناه، فقام بإنزال شباحها حتى يزيل الضمادة القديمة، بينما هي تتوردت تدريجياً بسبب هذا الموقف الموتر والمحرج، فأزال هيمتشان الضمادة وبدأ بتعقيم الجرح وهي تتألم وتصرخ بصوت منخفض، فلم يستطع ان يقف هيمتشان مكتوف الايدي وبدأ بتهدئتها: لا تقلقي بقي القليل، لقد نزفتي اليوم كثيراً انتبهي لنفسك اكثر، ولا تحملي شيئ اطلبي مني ذلك.

فقالت له وهي تتألم: حسناً، ولكن الجميع بدأ يشك بتصرفاتنا وكيف انك تعاملني بلطف!

فتوقف عن تعقيم الجرح وقام بدفع جبهتها بإصبعه: لن يحدث شيئ مما تتمنيه.

فإقتربت منه وهي مجعدة وجهها وترفع شفتيها للأعلى: لم افقد عقلي بعد كي احبك.

فإقترب منها قليلاً ووضع الضمادة بجانبه وامسك وجنتها الناعمة وبدأ يتحسسها ويقرب وجهها اليه بهدوء، بينما هي بين يديه لم تستطع فعل شيئ سوى البقاء ساكنة وعيناها الصغيرتان تتوسعان بشدة، حتى بدأت تحدق به بتعجب، اراد ان يقترب من شفتيها فأغلقت عينيها بإحكام، فلم يبقى سوى بضع الانشات ويصطدم وجهه بوجهها، فقام بالنفخ على وجهها، لينفجر ضاحكاً بسبب ردة فعلها فهي ظنت انه على وشك تقبيلها، بينما هي خجلت كثيراً، فهو يضحك: لا اصدق ههههههههه هل تعتقدين انني كنت على وشك تقبيلك؟

انحرجت وقام بركله عدة مرات وهي تصرخ: لماذا فعلت هذا؟ انك احمق اكرهك.

قامت بتكتيف كلتا يديها دلالة على غضبها العارم، بينما هو لا يزال يضحك عليها، فقال لها بينما يمسح دموعه من شدة الضحك: يا لكِ من حمقاء، انسي الامر فأنا لا افكر بك الا كأختي الصغيرة.

فأرادت ان تدفن خجلها لتقول له: فأنا احب شخص اخر. واعتبرك كصديق لا اكثر.

انصدم هو قليلاً لأنه ظّن انها وقعت بسحره: حقاً؟ّ!

فقالت له متعجبة: لا تصدق، يا إلهي! اني جميلة كفاية لجعل عشرات الفتيان تتجمع حولي.

فإقترب منها وهو يهمس بأذنها: روحك لوحدها قادرة على جذب مئات الفتيان!

أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر! حيث تعيش القصص. اكتشف الآن