يونغ قوك(p.o.v)
(اللعنة ! ما اللذي احضره الى هنا علي الهرب بسرعة والا سأتسبب بمشاكل عدة للأعضاء والشركة)
يونغ قوك(p.o.v) انتهت
سول بي: يا يونغ قوك افلت يدي انك تؤلمني بشدة
يونغ قوك: اسرعي
سول بي: ما اللذي يحدث اني لا افهم شيئ ارجوك افلت يدي انها.....
ثم توقفت سول بي واوقفت يونغ قوك عنوةً عنه لتتمكن من عبور الشارع فهي تتبع القوانين الصغيرة منها والكبيرة مهما كانت فعبرت الشارع ورفعت يدها للسائقين مثل الاطفال لتتمكن من عبور ممر المشاة.
صُعق يونغ قوك مما رأه ففي هذا الزمان لم يعد احد يهتم بالاداب والاخلاق لعبور الشارع حتى ان اطفال لا ينصاعون لمثل هذه الامور فأكملت هي عبور الشارع بينما استمر يونغ قوك بالتحديق بها وتزحف على وجهه ملامح الاستغراب.
فجأة قُطع حبل افكاره بسبب تعالي صوتها.
سول بي: ياااا يونغ قوك شي انتبه السيارة قادمة.
يونغ قوك ركض نحوها متعجباً: انت لماذا تصرفتي هكذا قبل قليل؟
سول بي: لأنك المتني فأنت تمسك يدي بقوة.
يونغ قوك : لا اقصد هذا لماذا رفعت يدك نحو السماء لتعبري الشارع(بسخرية) حتى انك لست طفلة تشه؟
عقدت حاجبيها من الغضب وتعالت نبرة صوتها: لا انا لست بطفلة ولكن اعتدت على فعل ذلك مع شخص وكلما افعل ذلك اريد تذكره وعدم نسيانه لهذا اقوم برفع يدي حتى تستمر صورته بالظهور بعقلي وبهذا اتسنى من رؤيته اذا اشتقت اليه لذلك اصبحت عادة بالنسبة لي.
هو تفاجأ قليلاً بسبب صوتها اللذي امتزج بالغضب وقال:اه انا اسف ولكن من هذا الشخص وهل يعني لك الكثير؟
انصدمت قليلاُ بسؤاله فهي لم تعرفه جيداً لتخبره بهذا القدر عنها فإكتفت قائلة: اظن انه حان وقت الوداع الى اللقاء.
فإنتبه يونغ قوك انها تود التهرب ويحق لها عدم الاجابة فهم لا يعرفا بعض ليتعدى مرحلة الاسئلة.
يونغ قوك: اعتذر اظني لم انتبه اني تعديت حدودي.
ابتسمت هي بخفة:اه حسنا لا بأس اللى اللقاء.
يونغ قوك: لماذا سوف ترحلين حتى اننا لم نجلس لنتحدث بصورة مرتبة فلم نستطع ذلك بسبب ذلك الصحفي الاحمق.
كلامه اعادها الى مشهد الهرب اللذي حدث معهم قبل قليل لتسأله بدورها: اه من هو؟ ولماذا ركضنا لم استطع ادراك الوضع؟
يونغ قوك: انه صحفي يلاحق المشاهير من اجل اصطيادهم في مواعيدهم الغرامية.
سألته بوجه خالي من التعابير يعكس انها لم تفهم بعد: وما علاقتي بذلك لأهرب؟
أنت تقرأ
أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنَسيت أَنَهُ القَدَر!
أدب المراهقينالصُدَف كانَتْ كَالأَمْواج كُلَما أُحاوِل أَنْ أَبْتَعِد عَنْكَ تَحْمِلُني هذِهِ الصُدَف لِتَرْميني عَلى شاطِئ قَلْبَكَ لِذلِكَ أَعْمَتْني الصُدْفَة فَنسيت أَنهُ القَدَر - لي سول بي-