لكل من لا يعلمون ذلك الاب هو رجل لن يتكرر فى حياة اي فتاة هو حبها الاول الذي ينعم عليها بعطفه و حنانه وهو بطلها الذى يحميها الحضن الذى نلجأ اليه لنشعر بالقوة , هو ذلك الشخص الذى تحدد من خلاله الفتاة نظرتها للرجال بشكل عام اذا كان الأب هو شخص عظيم اذا سوف ترى الفتاة جميع الرجال بـهذا الشكل
" نعم بالفعل لكنه ليس حبيب , أنا تذكرت أبي " قلت
" أوه , يقولون أن الأب هو الحب الأول لأي فتاة .. و بيدو ذلك حقيقياً " قال مع إبتسامه
" أجل أبي كان شخصاً رائع , لقد تأخرت يجب أن أعود إلى المنزل أراك بالمساء إذا " قلت و انا اقف لكي أذهب
" إنتظرى سوف آتى معك " قال و هو يقف
" مهلا .. إلى أين كنت ذاهب ؟ لقد رأيتك تخرج من منزلك عندما خرجت أنا " سألت
" لقد كنت سآتى إليك " قال و هو يغمز لي
" يالـهى أنت لا تصدق , حسنا لنذهب " قلت
سعمت رنين هاتفى و كانت أمى طلبت منى أن أحضر بعض المشتريات سألت هارى إن كان هناك متجر قريب أشترى منه تلك الاغراض أخبرنى أنه هناك واحداً قريب منا , ذهبنا إليه
طلبت من هارى أن يجلب بعض الخبر بينما أنا سأجلب الباقي أختصاراً للوقت , عندما مررت بجابب الرقائق قبل ان آخذ عبوة شعرت برائحة دخان سجائر نظرت حولى كان هناك شاب يستند على الحائط و يدخن يضع السيجارة بفمه
نظر إلى ثم امال رأسه لليمين و هو يحدق بي و يأخذ نفساً من السيجارة و ينفخ الهواء ثم ألقى بالسيجارة و دهس عليها رأيته يتقدم نحوى إبتلعت بخوف ثم أخذت عبوة عشوائية و خرجت سريعاً رأيت هارى سحبت يده و دفعت من أجل المشتريات بسرعة
خرجت و أنا أمسك بيد هارى لكي يسرع نظرت للخلف كان الشاب يقف بعيداً لكنه ينظر إلى و يبتسم إبتسامة آثمة
" ماذا هناك " هارى سأل بتعجب
" هناك شاباً ما ينظر إلي بطريقة مخيفة , و هو يبدو مخيف او لا أعلم " قلت و أنا أنظر إلى هارى
" أين ؟ " هارى سأل
" هناك " قلت و أنا أشير للخلف و لكنى تفاجأت أنه لا يوجد أحد
" إسترخى لا يوجد هناك أحد " قال
" لكنى أقسم لقد رأيته " قلت
" حسنا , لنذهب والدتك تنتظر " هارى قال و سحب يدى
وصلت إلى المنزل و شكرت هارى على مرافقتى ثم إتفقنا على أن ألتقى به فى الثامنة , دخلت المنزل و كانت أمى تشاهد التلفاز عندما وضعت الأغراض على طاولة المطبخ جاءت أمى و هى تنظر إلي و تبتسم ابتسامة خبيثة لكنى أعرفها جيداً ارجوكِ أمى لا تبدأى