لا تتسرع و تصدر الأحكام على الأشخاص الذين لا تعرفهم جيدا فـ ربما أنت لا تري الأمر بوضوح ربما تري نصف الحقيقة
الجميع لديه ذلك الجانب الجيد لكننا نرى ما نريد
-
مر أكثر من أسبوع على حادث زين مع ماكس و الآن زين أصبح بخير جزئيا أعنى بعض جروحه قد إلتأمت حتى الجرح الذي
كان فوق حاجبه إلتأم قليلا و لم يترك علامة , لكن الكدمة على معدته لم تختفى كليا لكن الطبيب أخبرنا أنها ستختفي مع الوقت
كذلك ذراعه الأيسر مازال مصاب لكنه أفضل الآن
أذهب إليه مرة يوميا حتى أطمئن عليه لوي لم يكف عن مضايقتى طوال الأسبوع لكنه صديق جيد لم أري هارى منذ تلك الليلة التى أخبرنى فيها عن دخول زين السجن
لأنه سافر إلي استراليا مع جيما لكننى أظن أنه سيعود هذا الأسبوع كما قالت الخالة آن
-
" أيتها الساحرة الشريرة " لوي صاح ليجعل الجميع ينظر إلي
" توقف عن منادتى بتلك الألقاب " تمتمت من بين أسناني و أنا انظر حولى
" ألستى الساحرة الشريرة ؟ " سأل و تظاهر بالبراءة
" لا " قلت بحدة
" إذا أنتى زوجة الأب الشريرة " سأل و لم تختفى تلك النظرة البريئة
" لا " قلت و شبكت يدي تحت صدري حتى أستمع إلي تلك المحادثة التى لا تتغير كل يوم
" السيدة التى إخطتفت روبانزل ؟ "
" لا "
" اذا الوحش الليلى المخيف "
" لا " قلت بملل
" إذا من أنتي " قال و نتهدت أخيرا أنتهي
" ألـيـ "
" حبيبتى " قاطعنى زين ووضع يده على خصري
" زين !! " تعجبت " متي أتيت " قلت
" الآن " إبتسم و قبل وجنتي
" و أنت لا تلقبها بهذه الألقاب السخيفة لوي " زين حذر لوي الذي حرك يده بعدم إهتمام
" سوف تعرف حقيقتها قريبا إنها الساحرة الشريرة ثق بي " لوي همس لـ زين بصوت مسموع لنقهقه
" لما تلقبها بهذه الألقاب " زين سأل بجدية
" لا أعلم أجدها تليق بها " لوي قال و ضربته بخفة على كتفة
" أياً يكن , بيب ما رأيك بتناول الغذاء معاً " زين تحدث و أومأت له
" حسنا , اممم إنتظرنى بالخارج و سوف آتي " قلت و قبلنى زين قبل أن يذهب
" أنت أين الرقم اللعين , منذ أسبوع و أتحملك حتى تجلبه " قلت بعصبية إلي لوى
" إهدي إنه معى سوف ارسله لكي برسالة , الآن إذهبي الي زين حتى لا ينتظر طويلاً " قال و أومأت